البحث
الكنزُ الأول: ٧٠ حِجَّة
والآن مع تلك الكنوز، التي تهفو إليها النفوس، ابتغاء رضاء الملك القدوس، في يومٍ تشيبُ فيه الرءوس، فناجٍ مُسلَّم ومُكَوَّرٍ في النارِ مكدوس، فكم من مُفلحٍ وكم من منكوس، وكم من حزينٍ وكم من فَرِحٍ كالعروس، فالمُعَذبون نالوا الخذلان والمُنَعَمُون نالوا الكؤوس.
الكنزُ الأول: ٧٠ حِجَّة
* هل تعلم أنك لو صلَّيت خمساً مكتوبات مع الجماعة لَنِلت أجرَ ٥ حجج بإذن الله؟!!
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين"
(حسن: صحيح الترغيب:٣٢٠)
- إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلت أجرَ ٥٠ حجَّة بإذن الله.
* ولو صلَّيت الغداة في جماعة ثم قعدت تذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلَّيت ركعتين كانت لك كأجر حجة وعمرة بإذن الله.
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم
" من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة "
(صحيح: الصحيحة: ٣٤٠٣)
- إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلت أجرَ ١٠ حجج بإذن الله.
* ولو غدوت إلى بيت الله لِتعلُّمِ خيرٍ أو تعليمه أو استماع خُطبةٍ أو درسٍ أو موعظةٍ لَنِلت أجرَ حجَّةٍ بإذن الله.
عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلِّمه كان له كأجر حاج تاماً حجته "
(حسن صحيح: صحيح الترغيب: ٨٦)
- إذاً لو فعلت ذلك في العشر الأوائل من ذي الحجة لَنِلت أجرَ ١٠ حجج بإذن الله.
والمفاجأةُ الآن!!!!
لو جمعت الأجر في الحالات الثلاثة لعلمت أنه يعدلُ أجر ٧٠ حجَّةٍ بإذن الله. وهذا هو الكنزُ الأولُ