1. المقالات
  2. نوايا البلاء
  3. نوايا البلاء

نوايا البلاء

تحت قسم : نوايا البلاء
242 2022/09/15 2024/04/19

عند البلاء أحتسب أن:

1- يغفر الله لي خطاياي ويغسل ذنوبي

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، -حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا -إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ

2-  لأوفى أجري بغير حساب كالماء المنهمر

﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾

[الزمر: 10]

- قال الإمام البغوي: كل مطيع يكال له كيلًا، ويوزن له وزنًا إلا الصابرون، فإنه يحثى لهم حثيًا.

- قال أنس بن مالك (يؤتى بأهل البلاء، فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر لهم ديوان، ويصب عليهم الأجر صبًّا بغير حساب)

3- حمدي لله ويقيني غي أن هذا البلاء هو الخير، وقدر الله كله خير،

عن صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ

4- صدق اللجوء إلى الله عند الشدة والتضرع إليه

﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُون﴾

[الأنعام: 42]

5- إرادة الله بي الخير،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ

6- يبدلني الله خيرًا مما ابتلاني به ويخلفني أفضل منه،

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت

سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما مِن مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ ما أمَرَهُ اللَّهُ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وأَخْلِفْ لي خَيْرًا مِنْها، إلَّا أخْلَفَ اللَّهُ له خَيْرًا مِنْها، قالَتْ: فَلَمَّا ماتَ أبو سَلَمَةَ، قُلتُ: أيُّ المُسْلِمِينَ خَيْرٌ مِن أبِي سَلَمَةَ؟ أوَّلُ بَيْتٍ هاجَرَ إلى رَسولِ اللهِ ﷺ، ثُمَّ إنِّي قُلتُها، فأخْلَفَ اللَّهُ لي رَسولَ اللهِ ﷺ

7- أحصل على خير عطاء من الله وهو الصبر،

عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما

أنَّ ناسًا مِنَ الأنصارِ سألوا رسولَ اللهِ ﷺ فأعطاهم، ثمَّ سألوه فأعطاهم، حتَّى إذا نَفِدَ ما عِندَه قال ﷺ: ما يكونُ عِندي مِن خيرٍ، فلَنْ أدَّخِرَه عنكم، ومَن يستعفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ عزَّ وجَلَّ، ومَن يَصبِرْ يُصبِّرْه اللهُ، وما أُعْطِيَ أحدٌ عطاءً هو خيرٌ وأوسَعُ مِنَ الصَّبرِ

8- أسلك طريق الأنبياء والصالحين وأقتدي بهم،

عن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال:

قلت: يا رسول الله! أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً؟ قال: «الأنبياءُ، ثم الصالحون، ثم الأمثلُ فالأمثلُ، يُبتلى الرجلُ على حسبِ دِينِه، فإن كان في دِينِه صلابةٌ، زِيدَ في بلائِه، وإن كان في دِينِه رِقَّةٌ، خُفِّفَ عنه ولا يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ حتى يمشي على الأرضِ وليس عليه خطيئةٌ

9- يخلصني الله من الذنوب فأقوم من البلاء كيوم ولدتني أمي من الخطايا، 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال:

قال رسول الله «مَنْ وُعِكَ لَيلةً فَصَبرَ ورَضِيَ بِها عنِ اللهِ عزَّ وجلَّ، خَرجَ من ذُنوبِهِ كيومِ ولَدْتُهُ أُمهُ

10- أنال الجنة، عطاء بن أبي رباح: قَالَ لي ابنُ عَبَّاسٍ:

((ألَا أُرِيكَ امْرَأَةً مِن أهْلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلَى، قَالَ: هذِه المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أتَتِ النبيَّ ﷺ فَقَالَتْ: إنِّي أُصْرَعُ، وإنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قَالَ: «إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ ولَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ: أصْبِرُ، فَقَالَتْ: إنِّي أتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لي أنْ لا أتَكَشَّفَ، فَدَعَا لَهَا))

11- ألقى الله وليس على خطيئة،

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:

قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يَزَال الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمؤمِنَةِ في نَفْسِهِ وَولَدِهِ ومَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّه تَعَالَى وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ»

12- أمتثل أمر الله بالصبر

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾

[آل عمران: 200]

13- أكون من المهتدين، قال الله سبحانه في كتابه الكريم

﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾

[البقرة: 155 – 157]

14- ليوفيني الله أجري بغير حساب، قال الله سبحانه في كتابه الكريم

﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾

{الزمر:10}

15- ليكون الله معي:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾

[البقرة: 153]

16- يصلي الله ويثني علي في الملأ الأعلى،

﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ ..... ﴾

[البقرة: 155 – 157]

17- أنال رحمة الله،

﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ..... ﴾

[البقرة: 155 – 157]

18- أحصل المغفرة والأجر الكبير

﴿إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾

[هود11]

19- أنال محبة الله،

﴿وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾

[آل عمران: 146]

20- يرفعني الله عنده درجات ويبلغني المنازل العالية في الجنة،

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال‏:‏

قال رسول الله ﷺ‏:‏ ‏«‏إنَّ الرجلَ ليكونُ له عند اللهِ المنزلةَ، فما يبلُغُها بعملٍ، فما يزالُ اللهُ يبتليهِ بما يكرَهُ حتى يُبلِغُه إياها»‏‏.‏

21- زيادة يقيني أن هذا هو ما يصلحني فربي أعلم بي وبما يصلح لي وأنا مستسلم له،

﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾

[البقرة:216]

22- أن أستجلب رضا الله فرضاي بقدره يرضيه عني فإن من رضي فله الرضا،

عن أنس بن مالك قال:

قال رسول الله ﷺ‏:‏ «‏إن عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإن اللهَ –عز وجل -إذا أَحَبَّ قومًا ابتلاهم؛ فمن رَضِيَ فله الرِّضَى، ومن سَخِطَ فله السُّخْطُ

23- زيادة يقيني أن الله يحبني ففي نفس الحديث السابق ما ابتلاني إلا لأنه يحبني.

عن أنس بن مالك قال:

قال رسول الله ﷺ‏:‏ «‏إن عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإن اللهَ –عز وجل -إذا أَحَبَّ قومًا ابتلاهم؛ فمن رَضِيَ فله الرِّضَى، ومن سَخِطَ فله السُّخْطُ

24- أحصل على الأجر الذي يغبطني عليه أهل العافية يوم القيامة،

عن جابر بن عبد الله قال:

قال رسول الله ﷺ: «يودُّ أَهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يعطى أَهلُ البلاءِ الثَّوابَ لو أنَّ جلودَهم كانت قُرِضَت في الدُّنيا بالمقاريضِ»

25- البلاء يعجل العقوبة لي في الدنيا؛ لتسقط عني يوم القيامة، مما لا شك فيه أنه لا يخلو عبد من ذنب، فمن ذا الذي ما ساء قط، ومن له الحسنى فقط،

عن أنس بن مالك رضي الله عنه

أن النبي ﷺ قال: «إذا أرادَ اللَّهُ بعبدِهِ الخيرَ عجَّلَ لهُ العقوبةَ في الدُّنيا، وإذا أرادَ بعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنهُ بذنبِهِ حتَّى يُوافَى بهِ يومَ القيامةِ»




موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day