1. المقالات
  2. نوايا الحج والعمرة
  3. نوايا العمرة

نوايا العمرة

3946 2022/10/15 2024/04/20

1- إبعاد الفقر وتكفير الذنوب:

عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:

" تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد".

2- ليكفر الله لي ما بين هذه العمرة والتي قبلها أو لعلي أعتمر مرة أخرى فتكون كفارة لما بينهما أيضا:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:

"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، ...... الحديث))

3- الحصول على فضل التلبية:

عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال

"ما مِن مُسلمٍ يُلبِّي إلَّا لبَّى مَن عن يَمينِه وشِمالِه؛ مِن حَجَرٍ، أو شَجرٍ، أو مَدَرٍ، حتَّى تَنقطِعَ الأرضُ مِن هاهنا وهاهنا".

4- الحصول على فضل الطواف:

عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله ﷺ "مَن طاف بِهَذا البيتِ أسبوعًا يُحصيهِ، فيُصلِّي رَكْعتينِ كانَ كعِتقِ رقَبةٍ، وما وضَعَ رجلٌ قدمًا، ولا رفَعها؛ إلَّا كتبَ اللَّهُ لهُ بِها حسَنةً، ومحا عنه بها سيِّئةً، ورفع لهُ بِها درجةً"

5- الحصول على فضل مسح الحجر والركن اليماني:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:

" سمعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ إن مسحَهما يَحُطَّانِ الخطايا"

6- أتشرف بكوني من وفد الله:

عن عمر رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:

"الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم". وفي رواية: "الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم".

7- لعلي أموت وانا احج فأبعث بوم القيامة ملبيا،

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

خَرَّ رجلٌ من بعيره فوقص فمات، فقال النبي ﷺ: "اغسلوه بماءٍ وسدر، وكفِّنوه في ثوبيه، ولا تخمِّروا رأسه، فإن الله تعالى يبعثه يوم القيامة ملبيًا".

8- التمتع بفضائل مكة: -

- فهي الحرم الأمن، جعلها الله حرمًا آمنًا قال تعالى -:

﴿إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾

[النمل: 91]

- الصلاة في مسجدها الحرام بمائة ألف صلاة:

عنْ جَابِرٍ بن عبد الله رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ:

صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ

- أحب بلاد الله إلى الله ورسوله - ﷺ:

-عن عبد الله بن عدي - رضي الله عنه - قال:

رأيتُ رسول الله - ﷺ - على راحلته واقفًا بالحَزْوَرة يقول: ((والله إنكِ لخيرُ أرضِ الله، وأحبُّ أرضِ الله إلى الله، ولولا أني أُخْرِجتُ منك ما خرجتُ)) والحَزْوَرة موضع بمكة

- هي الحبيبة إلى قلب نبينا - ﷺ:

-عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:

قال رسول الله - ﷺ -: ((ما أطيبَك من بلدة، وأحبَّك إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنتُ غيرك))

- حرَّمها الله يوم خلق السماوات والأرض: -قال - ﷺ -:

((إن الله حرَّم مكة يوم خلق السماوات والأرض؛ فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لم تَحِلَّ لأحد قبلي، ولا تَحِلُّ لأحد بعدي، ولم تَحِلَّ لي قط إلا ساعة من الدهر، لا يُنفَّر صيدها، ولا يُعْضَد شوكها، ولا يُخْتَلى خَلاَها، ولا تَحِلُّ لُقَطَتُها إلا لمُنْشد))

- أنها أمُّ القُرَى، فالقرى كلها تَبَعٌ لها، وفرعٌ عليها، وهي أصل القرى

- أنها يعاقَب فيها على الهمِّ بالسيئات، وإن لم يفعلها، قال - تعالى -:

﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾

[الحج: 25]

ومن هذا تضاعف مقادير السيئات فيها، لا كمياتها.

9- التمتع فضل الحجر الأسود:

- تُحط خطاياي

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:

"إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا"

- أرى أو ألمس قطعة من الجنة:

-عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما -قال:

قال رسول الله - ﷺ -: ((لولا ما مسَّ الحجرَ من أنجاس الجاهلية ما مسَّه ذو عاهةٍ إلا شُفِي، وما على الأرض شيءٌ من الجنة غيرُه))

- ليشهد لي يوم القيامة:

عن ابن عباس مرفوعًا:

((إن لهذا الحجر لسانًا وشفتين، يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق))

10- التمتع بفضل الركن اليماني والمقام:

- رؤية شيء من الجنة:

- عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما -قال:

قال رسول الله - ﷺ -: ((الركن والمقام يَاقُوتَتَان من يَوَاقِيت الجنة)) وفي رواية: ((إن الركن والمقام يَاقُوتَتَان من يَوَاقِيت الجنة، طَمَس الله نورَهما، ولو لم يَطْمِس نورَهما، لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب))

- لتُحط ذنوبي

عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما -قال:

قال رسول الله - ﷺ -: ((إنَّ مسحَ الحجرِ الأسودِ، والركنَ اليمانيَّ، يحُطَّان الخطايا حطًّا))

11- التمتع بماء زمزم والفوز بأجوره:

- أشرب بنوايا الشفاء والعافية والبركه والتروي فإن ماء زمزم لِما شُرِب له:

- عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه-قال:

قال رسول الله - ﷺ -: ((ماءُ زَمزمَ لما شربَ لَهُ))

- ماء زمزم طعام طُعْم فيكفيني عن الطعام،

قال رسول الله - ﷺ -:

((زمزم طعام طُعْم، وشفاء سُقْم))

- زمزم شفاء سُقْم:

-عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:

"كان رسول الله - ﷺ - يحمل ماء زمزم في الأَدَاوِي، والقِرَب، وكان يَصُبُّ على المرضى ويَسْقِيهم"

12- لعلي أموت بالمدينة:

- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:

قال رسول الله - ﷺ -: ((من استطاع منكم أن يموتَ بالمدينةِ فليمت فإني أشفعُ لمن مات بها))

13- تحقيق الإخلاص لله -عز وجل- في النفس الإنسانيّة؛

فحين يرتدي الحاجّ لباس الإحرام، ويتجنّب ما يُظهر الترف والتزيُّن، فإنّ معاني الخشوع، والخضوع، والتذلُّل لله -سبحانه- تظهر بذلك؛ لِينال رحمته، ومغفرته.

14- شُكْر الله -تعالى- على ما مَنّ به عليّ من النِّعَم التي لا تُحصى،

ومِن أجلّها نعمتا الصحّة، والمال؛ فالحاجّ يُجهد نفسه، ويُنفق ماله؛ في سبيل تحقيق القُرب من الله -سبحانه-؛ ولهذا فإنّ شُكر الله واجبٌ على المسلم.

15- إظهار شعائر الله -سبحانه-، وتعظيمه بأعمال الحجّ،

 كالتلبية، والذِّكْر، والطواف، والوقوف بعرفة، والسَّعي بين الصفا والمروة، وغير ذلك من المَناسك.


المقال السابق

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day