البحث
الناقض السادس: ارتكاب السحر
إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلـٰه إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
عباد الله، اتقوا الله تعالى وعظّموه، وأطيعوه ولا تعصوه، واعلموا أن حقيقة دعوة الأنبياء هي عبادة الله وحده، واجتناب ما يناقض ذلك، وأكثرها وقوعا الشرك في عبادة الله، وهو التوجه لغير الله في أنواع من العبادات، كدعاء غير الله، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والطواف حول غير الكعبة، كالقبور والأضرحة، ومن ذلك أيضا ارتكاب السحر، وهو موضوع هذه الخطبة.
تعريف السحر وأقسامه مع ذكر الأمثلة
والسحر – عباد الله - عبارة عن عزائم ورُقى وعُقد أو أدوية وتدخينات، تؤثر في القلـــــــــوب أو الأبدان أو الأبصار، فتُمرِض أو تقتل، أو تؤثر في الفكر والتصور، أو تفرق بين الشريكين، كالمرء وزوجه، أو الشريكين في المعاملات كالتجارة ونحوها.[1]
عباد الله، والسحر نوعان؛ حقيقي وتخييلي، فأما الحقيقي فثلاثة أنواع: الأول: نوع يؤثر في الأبدان بمرض أو موت. والنوع الثاني يؤثر في القلوب بحب أو كره، كتحبيب الزوج إلى زوجته التي يكرهها، أو العكس، فيراها أو تراه في صورة حسنة، وهو المعروف بالعطف، أو تبغيض الزوجة إلى زوجها الذي يحبها، أو العـكس، فيراها أو تراه في صورة قبيحة، وهو الـمعروف بالصَّرف. والنوع الثالث من السحر الحقيقي هو الذي يؤثر في الفكر والتصور، فيظن المسحور أنه فعل شيئا وهو لم يفعله، كالسحر الذي فعله لَبِـــيد بن الأعصم اليهودي بالنبي (صلى الله عليه وسلم)، فصار يُخيَّـل إليه أنه يفعل الشيء وهو لم يفعله، وبقي السحر فيه عدة شهور.[2]
عباد الله، والساحر يستعين بالشياطين لعمل سحره، وذلك أن الساحر إذا أراد عمل السحر تكيَّفت نفسه بالـخُبْثِ والشر الذي يريد إيقاعَه بالمسحور، واستعان على ذلك بأرواح الشياطين الخبيثة، ثم ينفخ في عُــقَدٍ نفخاً معه ريق، وهو الذي يُعرف بالنفث، وهو المذكور في قوله تعالى وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي العُقَد، والمقصود بالنفاثات أي الأرواح والأنفس التي تَنفث في العقد، لأن تأثير السحر إنما هو من جهة الأنفس الخبيثة والأرواح الشريرة، وتأثيره إنما يظهر منها، فيَخرج من هذه الأنفس الخبيثة نَفَسٌ ممازجِ للشر والأذى، مقترن بالريق الممازج لذلك، فيتَساعَد مع الروح الشيطانية على أذى ذلك الشخص المراد إصابته بالسحر، فيصيبه السحر بإذن الله الكوني القدري، كما قال تعالىوَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه.[3]
عباد الله، وبعض الناس يذهب للساحر ليسحرَهُ لِــيُؤخِّذَهُ عن أهله، أي يصرفه عنهم، فيصير لا يُفكر بزوجه ولا أولاده فترة من الزمن، حتى يقوى على مفارقتهم تلك الفترة التي يذهب فيها للعمل بعيدا عنهم، ثم إذا قارب زمن العودة انحلَّ السحر عنه!
عباد الله، والسحرة يُــلَــبِّــسون على الناس، فربما قرأوا شيئا من القرآن عند من يأتيهم ليغتر بهم ويظن بهم خيرا، ويعتقدون أن ذلك الساحر من أولياء الرحمـٰن، ويصفون سحرهم بأنه من الخوارق، والحق أن هذا كله من السحر، لا يجوز تعاطيه ولا مجرد حضوره، بل الواجب مجانبته وإنكاره.
عباد الله، وأما السحر التخييلي فبابه واحد، وهو التأثير في الأبصار، دون الأبدان والقلوب والتفكير، فيرى المسحور الشيء على خلاف ما هو عليه، مع كون الشيء لم يتغير في حـقيقته، وهو من جنس ما فعله سحرة فرعون مع موسى عليه السلام، وهو من عمل الشيطان.
أيها الناس، وهذا النوع من السحر – أي التخييلي – يحصل حقيقةً، فيحصل تأثير حقيقي محسوس على عين الرائي وليس على حقيقة المرئي، فحقيقة المرئي باقية كما هي، لا تنقلب إلا بأمر الله، لأن تغير خلقة الشيء من خِلقةٍ إلى خِلقةٍ أخرى من خصائص الله وحده لا شريك له.
ومن السحر التخييلي في وقتنا الحاضر ما يحصل فيما يسمى بالسِّيرك أو الألعاب البهلوانية والتي يُخيِّلُ فيها السحرة للناس فيروا الأمور مختلفة عما هي عليه، وهم لا يُسمُّون فعلهم سحرا لئلا ينفر الناس منهم، بل بما تقدم كالألعاب البهلوانية ونحوها، وهذا لا يُغير من الحكم شيئا، لأن العبرة بالحقائق وليس بالمسميات، ومن سحرهم التخييلي أن بعضَهم يجر السيارة بشعره، والآخر يأكل النار، والثالث يطعن نفسه بأسياخ من حديد أو بخناجر، أو يقـطع لسانه، وآخر يدخل من دبر الدابة ويخرج من فمها، أو يُـخرج بعض الطيور من باطن ثوبه ونحو ذلك، ومنهم من تمشي السيارة على صدره أمام أعين الناس، ونحو هذا مما هو ليس في طاقة الإنسان، وهو إما بالاستعانة بالشياطين التي تحمل ذلك الثقل، أو بتخييل سيرها على الصدور في عيون الـمشاهدين كما تقدم بيانه، وكلاهما باستعانة الساحر بالشياطين.
الأدلة على كفر الساحر وتحريم تعاطي السحر
عباد الله، وقد جاء ذم السَّحَرة في القرآن في قوله تعالى ﴿ولا يفلح الساحر حيث أتى﴾، وقوله ﴿ولا يفلح الساحرون﴾، فالآيتان دلتا على نفي الفلاح عن الساحر نفيا عاما، وهذا لا يجتمع إلا في حق من وقع في الكفر.[4]
كما جاء ذم السحرة في قوله تعالى على لسان موسى عليه السلام ﴿ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين﴾، فالآية نص في أن الساحر مفسد في الأرض.
فدلت الآيات المتقدمة على كفر الساحر وتحريم تعاطي السحر وعِظَمِ ضرره على الخلق، ولهذا عدَّهُ النبي (صلى الله عليه وسلم) من المهلكات في الآخرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: اجتنِبوا السَّبعَ الموبقات. قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هُن؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ ... الحديث.[5]
وعن عِمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ليس منا من تَـطـيَّر أو تُطُــيِّرَ [6]له ، أو تَــكهَّــنَ أو تُــكُـهِّنَ له ، أو سَحَرَ أو سُحِرَ له ، ومن أتى كاهناً فصدَّقه بـما يقول فقد كفر بما أُنـزل على محمد (صلى الله عليه وسلم).[7]
وروى البيهقي عن قَتادة أن كعبا قال: قال الله عز وجل: ليس من عبادي من سَحر أو سُحِر له، أو كَـهَن أو كُـهِن له، أو تَــطَـــيَّـــرَ أو تُطِــيِّر له[8]، لكن من عبادي من آمن وتوكل علي.[9]
معاشر المؤمنين، والذهاب للساحر لفعل السحر كفر عياذا بالله، ووجه كونه كفرا أنه رَضِيَ به وبتطبيقه على الناس أو حتى على نفسه.
ليس هذا فحسب، بل مجرد الرضا بالسحر كفر ولو لم يتعاطاه، لأن الرضا بالكفرِ كفرٌ، وهو كالذي يرضى بعبادة الأصنام، أو السجود على الصليب، فهو كافر ولو لم يعبد الأصنام ولم يسجد على الصليب، فمن قال: (أنا لا أسحر ولا أحرض على السحر ولا أتعلم السحر، ولكني أرضى بوقوعه في بيتي وفي مجتمعي رضا قلبيا ولا أنكره)؛ فهذا كافر أيضا، لأن الرضا بالكفر كفر، ومن لم يُنكر الكفر بقلبه على أقل تقدير فليس في قلبه إيمان، عياذا بالله.
الساحر جمع بين الشرك في توحيد الربوبية والشرك في توحيد العبادة
عباد الله، وهؤلاء السحرة الذين يتعاطون السحر التخييلي ويدَّعون أن عندهم مقدرة على قلب الحقائق هم في الحقيقة قد جمعوا بفعلهم هذا بين ادعاء التصرف في الكون وبين الاستعانة بغير الله، والأول شرك في الربوبية، والثاني شرك في الألوهية، وحسبك بهما شركا وضلالا، فأما شركهم في الربوبية فلأنهم يدَّعون أنهم يغيرون الحقائق، والحق أن تغيير الحقائق بيد الله وحده لا شريك له، فإن الله هو المدبر للكون وحده، وهو الخالق الذي يغير خِلقة الشيء من جنس إلى جنس، بينما يدَّعي هؤلاء السحرة أنهم يشـاركون الله في هذا، مع أنهم كذبة في نفس الأمر، فالأمور التي يدَّعون تغييرها لا تتغير حقيقتها، فإنه بمجرد زوال سحرهم يزول تأثيره عن الأعين، ثم يتبين للناس رجوع الأمور إلى ما كانت عليه في أول الأمر.
وأما شركهم في الألوهية فلأنهم استعانوا بالشياطين وعبدوها بسجودهم لها وذبح القرابين لها، وربما أهانوا المصحف ليرضوهم، إذ الشياطين لا تريد منهم مقابلا إلا الكفر والإفساد في الأرض، فالساحر يعبد الشيطان الذي يـخدمه، وهذا مناطُ كفره، والشــــيطان يستفيد عبادة الساحر له، إذ هي غاية الشياطين وحاجتهم التي يريدونها من بني آدم، كما قال تعالى أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِين * وأنِ اعْبُدونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيم.
وبناء على ما تقدم، فالسحر محرم بالكتاب والسنة والإجماع.[10]ٍ
ماذا استفاد الساحر من الشيطان الذي يعينه على سحره وماذا استفاد من الناس؟
عباد الله، والساحر يستفيد من الشيطان أمورا، كأن ينقله إلى أماكن بعيدة وبسرعة، وغير ذلك.
والساحر يستغل حاجة ضعاف النفوس ليؤدي لهم ذلك السحر مقابل أجر مادي، وكُـــلُّ الثلاثة - الشيطان والساحر ومن أتاه - قد أوبقوا دنياهم وآخرتهم.
واجب المسلمين وولاة الأمور تجاه السحرة
عباد الله، إن الواجب التحذير من تعاطي السحر والذهاب إلى السحرة، وإبلاغ الجهات المختصة بالحسبة عن وجود السحرة إن كان في بلد تحكم بالشريعة، ولا يكتفي بمجرد عدم الذهاب، ولا يجوز للمسلم أن يحضر مجالس السحرة وأن يكثر سوادهم ويروج سوقهم، ولو عن طريق متابعتهم في الشاشات والقنوات الفضائية والتطبيقات، سواء كان بدعوى الاستئناس أو حب الاستطلاع والإشراف على ما عندهم أو غيره من الأسباب.
عباد الله، وإقامة الحد الشرعي على السحرة وأشباههم من أفضل الطاعات وأعظم القربات، لأنهم مفسدون في الأرض، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : حدٌّ يُعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يُـمطروا أربعين صباحا.[11]
قال ابن تيمية رحمه الله: وكذا ينبغي إزالة كل ما يعينهم على فعلهم، وأن يُـمنعوا من الجلوس في الطرقات، وألا يؤجِّر صاحب الدار داره عليهم، هذا من أفضل الجهاد في سبيل الله.[12]
وبعد عباد الله، فهذه مقدمة نافعة في بيان وجوب الحذر من الوقوع في السحر، وبيان كفر الساحر ومن أتى إليه.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية في أسباب الوقاية من السحر وأسباب العلاج منه بعد وقوعه
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد، فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن من أسباب الوقاية من السحر التحصن بالأذكار الشرعية الصباحية والمسائية، وأما أسباب العلاج من السحر بعد وقوعه فتكون بثلاثة أمور؛ أولها وأهمها ذكر الأذكار الصباحية والمسائية، والثاني وهو من أنفع العلاج؛ بذل الجهود في معرفة موضع السحر في أرض أو جبل أو غير ذلك، فإذا عُرِف واستُخرِج وأُتلِف بَـــطَــلَ السحر. والثالث وهو علاج نافع للرجل إذا حُـبِس من جماع أهله؛ أن يأخذ سبع ورقات من السدر الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه، ويجعلها في إناء، ويصب عليها مـن الماء ما يكفيه للغُـسل، ويقرأ فيها آية الكـرسي، و ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون﴾، و ﴿قُلْ هُـوَ اللَّهُ أَحَد﴾، و ﴿قُلْ أَعُـوذُ بِرَبِّ الْفَلَق﴾، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس﴾، وآيات السحر التي وردت في سورة الأعراف وسورة يونس وسـورة طـٰه[13]، ثم يشرب من الـماء الذي قرأ فيه ثلاث مرات ويغتسل بالباقي، وبذلك يزول الداء إن شاء الله، وإن دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول الداء.
ثم اعلموا رحمكم الله أن الله سبحانه وتعالى أمركم بأمر عظيم فقال )إن اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسليما(، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض عن أصحابه الخلفاء، الأئمة الحنفاء، وارض عن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم احفظ علينا عقيدتنا، واحفظ علينا أمننا، واحفظ علينا رزقنا. اللهم إنا نعوذ بك من شر الأشرار، ومن كيد الفجار، ومن طوارق الليل والنهار، إلا طارقا يطرُق بخير يا رحمـٰن. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحان ربنا رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
المراجع
- انظر «المغني»، كتاب المرتد، فصل في السحر، (9/299).
- القصة مذكورة في البخاري (5766) ومسلم (2189).
- انظر «بدائع الفوائد»، ص 736 – 737 ، تحقيق علي بن محمد العمران ، الناشر: دار عالم الفوائد – مكة.
- انظر ما قاله العلامة الشنقيطي رحمه الله في تقرير مسألة كفر الساحر استدلالا بهذه الآية عند تفسير قوله تعالى ﴿ولا يفلح الساحر حيث أتى﴾ (سورة طـٰه: 69)
- رواه البخاري (2766)، ومسلم (89)
- التطير في الأصل هو التشاؤم باتجاه الطيور يمينا أو شمالا، ثم استُــــعمِل المعنى في عموم التشاؤم.
- رواه البزار كما في «كشف الأستار» (3044)، و الطبراني في «الكبير» ( 18/162)، ولفظه: عن عمران بن حصين أنه رأى رجلا في عضده حلقة من صُفْرٍ (أي النحاس الأصفر)، فقال له: ما هذه؟ قال: نُـعِـــتت لي من الواهنة. قال: أمَا إن مِتَّ وهي عليك وُكِلت إليها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من تطير أو تطير له ... الحديث. قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع وهو ثقة. انظر «مجمع الزوائد» (5/117). ورواه البزار أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما كما في «كشف الأستار» (3043)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع الصغير» (5435) و «السلسلة الصحيحة» (2195).
- أي: طلب من أحد أن يتطير بالنيابة عنه ثم يخبره بالنتيجة.
- انظر «شعب الإيمان» (1176).
- انظر «مجموع الفتاوى» (35/171)
- واه ابن ماجه (2538)، وهو عند النسائي (4919) بنحوه، وابن حبان (4398)، وأحمد (2/362)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (231).
- انظر «مجموع الفتاوى» (35/94 – 97)، باختصار وتصرف يسير.
- وهي الآيات في سورة الأعراف (117 – 120)، وسورة يونس (79 – 82)، وسورة طـٰه (65 – 69).