1. المقالات
  2. قضايا معاصرة
  3. الدرس الذي تعلمناه من حملة الدنمارك

الدرس الذي تعلمناه من حملة الدنمارك

تحت قسم : قضايا معاصرة
9508 2008/02/28 2024/11/13

 

لن يمر علينا ماحدث مرور الكرام .. فلسنا جبناء .. وإنما نحن خير أمة أخرجت للناس .. وهذا الشرف ما كان لنا لولا أن بهث الله لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. فلولاه لكنا من عبدة الأصنام والتماثيل .. وجاهد صلى الله عليه وسلم وتحمل من الأذى ماتحمله لتصل لنا هذه الرسالة بأكمل صورها ... ماعلينا إلا الأخذ والإتباع .. وحتى في هذه أستكثر الكثير منا ذلك ..

فالمشكة حدثت وضجت وثار هائجنا ولكن ماذا بعد ذلك .. هل نعود كما كنا سابقا ًً .. لنكمل نومنا الهادئ على وسادات باتت الأحلام فيها تافهه .. أم ماذا ؟ فليس المشكلة في مجرد حدوثها وإنما هي في تكرارها وأسلم الطرق تفادي حدوثها فيما بعد .. والتعلم مما حدث ...

 

 

 

وهذه نقاط بسيطة أخذتها نصب عيني وتعلمت درسا مما حدث ... ورب ضارة نافعة ... رب شبابنا وبناتنا الذين تركو سنة حبيبنا وتجاهلوها وأتخذو من توافه هذا الزمان مثلا وقدوة ... سنة نبينا التي تنهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال ... ووالله أصبحت لا أميز بين الرجل والبنت في الأماكن العامة ... سنى حبيبنا التي تنص على تقصير الثوب وباتت الثياب تسدل الكعوب والأعقاب ...

تعلمت مما حدث أن محبته صلى الله عليه وسلم تفوق محبة الوالد والولد والنفس ،مما يترتب عليه تعظيمه ، وإجلاله

وتوقيره ، ونصرته ، والدفاع عنه ، والتقيد بما جاء عنه .

 

 

 

 

 

فعلى كل مسلم ؛ أن يسعى لتحقيق هذا المعنى ، ليصح إيمانه ، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد

ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله ، فإن المنافقين قالوا :

{ نشهد إنك لرسولُ الله والله يعلمُ إنك لرسولُهُ واللهُ يشهدُ إنَّ المنافقين لكاذبون} {المنافقون : } فلن تنفعهم شهادتهم ، لأنهم لم يحققوا معناها

وإليك يا غاليتي بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة ، وواجب القيام بذلك الحق للنبي صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا

كل على قدر إمكانياته ، فالكل يتحمل مسؤوليته ومن خلال موقعه ...

 

 

 


 

على مستوى الفرد


استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية ، وقراءة شمائله ...


العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة , فبينوا صحيحها من سقيمها ، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة . والأمر باتباعه ، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .


وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم .

استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله

تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله ، فقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة ورسولاً عن قومه.


عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه ، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبياً عن أمته.

 

 


استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته .قال تعالى :

{ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } {الأحزاب : }.

التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه ، ورفع قدره عند خالقه ومحبة الله عز وجل له ، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.


الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم ، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس

لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده

و والده والناس أجمعين) .


الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته لقوله تعالى :

{ يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض

أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } {الحجرات : }

 

 

 وقوله تعالى

{ إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم }

{الحجرات : } وقال تعالى : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً } {النور : }.


الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به

أو نقص ينسب إليه ، كما قال تعالى : ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه) .

استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته ، والذب عنه صلى الله عليه و سلم .


استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح

بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال

إني أحب الله ورسوله : ( أنت مع من أحببت ).

 

 


الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر ، وبعد الآذان ، وفي يوم الجمعة

وفي كل وقت ، لعظيم الأجر المترتب على ذلك ، ولعظيم حقه صلى الله عليه وسلم علينا .


تعلمت أنه لابد من قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها ، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها ، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا بدل من قراءة قصص وروايات لا أساس لها .

 

 

 


تعلم سنته صلى الله عليه وسلم ، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث ، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى ، والخضوع التام للخالق وحده .


اتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها ، مع تقديم الأوجب على غيره .


الحرص على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في المستحبات ، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا ، حرصاً على الاقتداء به في كل شيء .


الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلى الله عليه وسلم .


الفرح بظهور سنته صلى الله عليه وسلم بين الناس.


الحزن لاختفاء بعض سنته صلى الله عليه وسلم بين البعض من الناس .


بغض أي منتقد للنبي صلى الله عليه وسلم أو سنته .

 

 

 

 


محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم من أزواجه وذريته ، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولإسلامهم ، ومن كان عاصياً منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هداية غيره ، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس

عم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مهلاً يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب

ومالي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب) .

 

 


العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في آل بيته ، عندما قال : ( أذكركم الله في أهل بيتي ) ثلاثاً .


محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى .


محبة العلماء وتقديرهم ، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، فلهم حق المحبة والإجلال وهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته .

 


 

 

 

 

على مستوى الأسرة والمجتمع


تعلمت أنه لابد من تربية الأبناء على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الدراسة وقبل تعليم السباحة وركوب الخيل وقبل الكمبيوتر والبلايستيشن التي يعرفونها أطفالنا ويعرفون لاعيبيها وأسمائهم أكثر مما يعرفون صفات نبينا وغزواته .


تعلمت أنه لابد من ‌تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله بدل من الإقتداء بحثالة العالم من مشاعير الغرب في قصاتهم ولبسهم وحركاتهم .


‌اقتناء الكتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم.


تعلمت أنه لابد من اقتناء الأشرطة عن سيرته صلى الله عليه وسلم بدل إقتناء مئات الأشرطة والسي ديهات لستار أكاديمي وسوبر ستار وتوافههم .


‌انتقاء الأفلام الكرتونية ذات المنهج الواضح في التربية.


‌تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة.


اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

 


تعلمت أنه لابد من ‌تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية وتطبيق ذلك بدل من النوم حتى دون الأذكار الخاصة بالنوم .


تعلمت أنه لابد من ‌تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث مثل : كفالة اليتيم , إطعام الطعام , مساعدة المحتاج بدل من ضياع المال في برامج ونغمات الجوال .


‌تعلمت أنه لابد من تعويد الأبناء عل استخدام الأمثال النبوية في الحديث مثل المؤمن كيس فطن , لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين يسروا ولا تعسروا بدل من الأمثال الإنجليزية التي تعلمها حتى ممن لا ينطق الغربية .


‌وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .


‌تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال تطبيق مشروع

( يوم في بيت الرسول ).

 

 

 

 

 

على مستوى قطاع التعليم والعاملين فيه


تعلمت أنه لابد من ‌زرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الطلبة والطالبات من خلال إبراز حقه صلى الله عليه وسلم على أمته .


‌الإكثار من عقد المحاضرات التي تغطي جوانب من حياة الرسول شخصيته صلى الله عليه وسلم .


‌تعلمت أنه لابد من حث مسئولي قطاعات التعليم إلى إضافة مادة السيرة النبوية إلى مناهج التعليم والدراسات الإسلامية في التخصصات الإنسانية بدل من أرقام وحسابات لم نستفد منها شي وفيزياء لا يعرف الطلبة سوى حفظ قوانينها للنجاح فقط ..

 

‌العمل على تمويل وضع كراسي لدراسات السيرة النبوية في الجامعات الغربية المشهورة.


‌تشجيع البحث العلمي في السيرة النبوية وحث الباحثيين على تصنيف كتب السنة بتصانيف عدة مثل المغازي والشمائل .


‌العمل على إقامة المعارض المدرسية والجامعية التي تعرف بالرسول صلى الله عليه وسلم مع مراعاة التمثيل الجغرافي لنشأة الإسلام .


تعلمت أنه لابد من ‌تخصيص أركان خاصة في المكتبات تحوي كل ماله علاقة بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته والإهتمام به وجعلها في مكان بارز بدل من كتب شكسبير وكتب الغرام .


العمل على إعداد أعمال موسوعية أكاديمية غنية في السيرة النبوية تصلح كأعمال مرجعيةوترجمتها إلى اللغات العالمية.


‌إقامة مسابقة سنوية للطلبة والطالبات لأفضل بحث في السيرة النبوية وتخصيص جوائز قيمة لها.

 

 

 


‌إقامة مخيمات شبابية تتضمن أنشطة تزرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعلق بسنته.


تعلمت أنه لابد من إقامة دورات تدريبية متخصصة لإعداد القادة بالإقتداء بالمصطفي صلى الله عليه وسلم على مستوى الأئمة و الدعاة وطلبة العلم بدل دوارات في اللغة الفرنسية والأسبانية ...


بيان خصائص دعوته ورسالته صلى الله عليه وسلم وانه بعث بالحنيفية السمحة وأن الأصل في دعوته هو حرصه على هداية الناس كافة إلى إفراد العبادة لرب الناس.


العمل على دعوة الناس وهدايتهم إلى هذا الدين ؛ بجميع أجناسهم وقبائلهم.


‌بيان صفاته صلى الله عليه وسلم الخلقية والخُلقية قبل وبعد الرسالة .


بيان فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم وخصائص أمته بأسلوب ممتع .


بيان مواقفه صلى الله عليه وسلم مع أهله وجيرانه وأصحابة رضوان الله عليهم.


بيان كيفية تعامله صلى الله عليه وسلم مع أعدائه من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين.


‌بيان منهجه صلى الله عليه وسلم في حياته اليومية .


تخصيص الخطبة الثانية لبعض الجمع للتذكير بمشاهد من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فضلاً عن تخصيص خطب كاملة عنه من وقت إلى آخر.


التعليق على الآيات التي تتكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند قراءتها في الصلاةولمدة ثلاث إلى خمس دقائق .


إضافة حلقات لتحفيظ السنة النبوية إلى جوار حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد.

 

 

 


تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس حول سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والدعوة إلى التمسك بما صح عنه صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط واضح.


‌ذكر فتاوى علماء الأمة التي تبين حكم من تعرض لرسول الأمة صلى الله عليه وسلم بشيء من الانتقاص ووجوب بغض من فعل ذلك والبراءة منه .


‌العمل على رد الناس إلى دينهم من خلال عرض مبسط لمواقف الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوية .


‌التحذير في الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة من الغلو فيه صلى الله عليه وسلم ، وبيان الآيات التي تنهي عن الغلو كقوله ( لا تغلو في دينكم ) . والأحاديث الخاصة في ذلك كما في قوله صلى الله عليه وسلم

( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ) ، وبيان أن المحبة الصادقة هي في اتباعه صلى الله عليه وسلم .


حث الناس على قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مصادرها الأصلية وتبيين ذلك لهم.


دحض وتفنيد الشبهات والأباطيل التي تثار حول الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته

 


 

على مستوى المثقفين والمفكرين والإعلاميين والصحفيين


تعلمت أنه لابد من ‌إبراز شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وخصائص أمته من خلال نشر ذلك والتحدث عنه في المناسبات الإعلامية والثقافية.


‌عدم نشر أي موضوع ينتقص فيها من سنته صلى الله عليه وسلم .


‌التصدي للإعلام الغربي واليهودي المضاد والرد على ما يثيرونه من شبهات وأباطيل عن ديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .


‌عقد اللقاءات الصحفية والإعلامية والثقافية مع المنصفين من غير المسلمين والتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته.


‌نشر ما ذكره المنصفون من غير المسلمين بشأنه صلى الله عليه وسلم .


‌عقد الندوات والمنتديات الثقافية لإبراز منهجه وسيرته وبيان مناسبة منهجه صلى الله عليه وسلم لكل زمان وكان .


‌إعداد المسابقات الإعلامية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتخصيص الجوائز القيمة لها.

 

 

 


‌تعلمت أنه لابد من كتابة المقالات والقصص والكتيبات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بدل من كتابة الغزل وقصص الغرام ومقالات الحب .


‌الاقتراح على رؤساء تحرير الصحف والمجلات لتخصيص زاوية يبين فيها الآيات والأحاديث التي تدل على

وجوب محبته صلى الله عليه وسلم وأن محبته مقدمة على الولد والوالد والناس أجمعين بل ومقدمة

على النفس وأن هذه المحبة تقتضي تعظيمه وتوقيره وإتباعه وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق .


تعلمت أنه لابد من ‌الاقتراح على مدراء القنوات الفضائية لإعداد برامج خاصة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بدل قنوات الأغاني التي تعرض أنواع المغريات ..

وكيفية تعامله مع زوجاته وأبناءه وأصحابه وأعدائه وغير ذلك من صفاته الخلقية والخلقية.


حث مؤسسات الإنتاج الإعلامي على القيام بإنتاج أشرطة فيديو تعرض سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة احترافية شيقة.


‌حث المحطات التلفزيونية الأرضية والقنوات الفضائية على إنتاج وبث أفلام كرتونية للناشئة تحكي شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض القصص من السنة النبوية بدل من أفلام كرتون التى تتغلل في عقولهم وتحرف دينهم وتشكل عقائد جديدة عليهم .

 

 

 

 

 

 

على مستوى المؤسسات الخيرية والدعوية

 

تعلمت أنه لابد من إنشاء لجان أو أقسام تحمل لواء نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بدل من اللون الأحمر في عيد الحب .


‌تخصيص أماكن في المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية التي تشارك بها المؤسسات لعرض الكتب والأشرطة المرئية والمسموعة التي تبرز خصائص الرسالة المحمدية.


تخصيص أماكن دائمة لتوزيع الأشرطة والكتب والمطويات التي تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.


‌تخصيص جائزة قيمة بمعايير متفق عليها سلفاً لأفضل من خدم السنة والسيرة النبوية وإقامة حفل تكريم سنوي يدعى له كبار الشخصيات.


تبني طباعة كتب السيرة النبوية باللغات الأجنبية وتوزيعها على مراكز الإستشراق والمكتبات العامة والجامعية حول العالم .


إصدار مجلة أو نشرة دورية تهتم بالسيرة النبوية المطهرة وتعاليم الدين الإسلامي وتبرز صفات هذة الأمة

ومحاسن هذا الدين الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

 


تخصيص صناديق تبرع لتمويل حملات نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والتأليف في السيرة والترجمة وإنشاء المواقع على الشبكة العالمية بدل من ترشيح رسائل سوبر ستار التي تكلف بالبلايين لفوز تافه عجز عن تحقيق مايصبو إليه في بلده .

 

على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع تكوين مجموعات تتولى إبراز محاسن هذا الدين ونظرة الإسلام لجميع الأنبياء بنفس الدرجة من المحبة وغيره من الموضوعات ذات العلاقة.


‌تعلمت أنه لابد من إنشاء مواقع أو منتديات أو تخصيص نوافذ في المواقع القائمة تهتم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتبرز رسالته العالمية بدل من مواقع البال توك ومواقع التعارف .


تعلمت أنه لابد من المشاركة في حوارات هادئة مع غير المسلمين ودعوتهم لدراسة شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم والدين الذي جاء به بدل من غرف الشات والتعارف عن اسمك ولون بشرتك وصفاتك .


‌تضمين أو تذييل الرسائل الإلكترونية التي ترسل إلى القوائم البريدية الخاصة ببعض الأحاديث والمواعظ النبوية.

 

 


إعداد نشره إلكترونية - من حين إلى آخر- عن شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته وخاصة في المناسبات والأحداث الطارئة.


‌الإعلان في محركات البحث المشهورة عن بعض الكتب أو المحاضرات التي تتحدث

عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

 

 

 

 

 


 

على مستوى الأغنياء والحكومات الإسلامية

 

تعلمت أنه لابد من دعم النشاطات الدعوية المتعلقة بالسيرة النبوية الشريفة بدل من دعم برامج بمئات الألوف لتجمع شباب وبنات والرقص وحرية العلاقات .


تعلمت أنه لابد من ‌طباعة الملصقات التي تحمل بعض الأحاديث والمواعظ النبوية ونشرها في أماكن مختلفة .. بدل من نشر الصور السيئة والفضائح في الانترنت .


‌المساهمة في إنشاء القنوات الفضائية والإذاعات والمجلات التي تتحدث عن الإسلام ونبي الإسلام

صلى الله عليه وسلم باللغات المختلفة وبالأخص اللغة الإنجليزية.


استئجار دقائق في القنوات أو الإذاعات الأجنبية لعرض أطروحات عن الإسلام

ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم.


إنشاء مراكز متخصصة لبحوث ودراسات السيرة النبوية والترجمة إلى اللغات العالمية.


إنشاء متاحف ومكتبات متخصصة في بالسيرة والتراث النبوي الشريف .


‌إنشاء مواقع على الإنترنت متخصصة في السيرة والسنة النبوية الشريفة.


طباعة ونشر الكتب والأشرطة والبرامج الإعلامية التي تبرز محاسن الدين الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وشمائله بعدة لغات وخاصة اللغة الإنجليزية.

 


‌المساهمة في دعم المسابقات الدعوية التي تهتم بالسيرة النبوية ورصد مبالغ تشجيعية لها.

 

أخي المسلم أختي المسلمه .. إن الواجب علينا جميعاً - كلٌ حسب إستطاعته

أن ننصر نبينا وأمامنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم


 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day