1. المقالات
  2. ماجاء بحرف الألف في هديُ الرسول
  3. هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في السَّلامِ والاسْتِئْذَانِ

هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في السَّلامِ والاسْتِئْذَانِ

2492 2008/04/14 2024/12/04

هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في السَّلامِ والاسْتِئْذَانِ  :

 

1-   كان من هديه صَلى الله عَليه وسَلمْ السلامُ عن المجيء إلى القوم ، والسلامُ عند الانصراف عنهم ، وأمر بإفشاء السلام .

2-  وقال :  " يُسَلِّمُ الصغيرٌ على الكبير ، والمارُّ على القاعِد ، والراكبُ على الماشِي ، والقليلُ على الكثيرِ " [البخاري ومسلم] .

3-   وكان يبدأُ من لَقيه بالسلامِ ، وإذا سلم عليه أحدٌ عليه مِثلها أو أحسنَ على الفورِ إلا لعذرٍ ، مثل : الصلاةِ أو قضاءِ الحاجةِ .

4-  وكان يقول في الابتداء : " السَّلامُ عليكم ورحمَةُ اللهِ " [البخاري ومسلم] ، ويكره أن يقوم المبتدئ : عليك السلامُ ، وكان يردُّ على المُسَلِّمِ : " وَعَلَيْكَ السلام " بالواوِ .

5-   وكان من هديه في السلام على الجمع الكثير الذين لا يبلغُهم سلامٌ واحدٌ أن يُسَلِّم ثلاثاً .

6-   وكان من هديِهِ أنَّ الدَّاخلَ إلى المسجدِ يبتدئُ بركعتيْن تحيةَ المسجد ثُمَّ يجيءُ فيُسَلِّمُ عَلَى القوم .

7-   ولم يكنْ يردُّ السلامَ بيدِه ولا برأسِه ولا أصبعِه إلاَّ في الصلاةِ ، فإِنَّهُ رَدَّ فيها بالإشارةِ .

8-  ومرَّ بصبيان فسَلّم عليهم ، ومَرَّ بنسوةٍ فسلم عليهنَّ ، وكان الصحابةُ ينصرفون من الجمعة فيمرون على عجوز في طريقهم ، فيسلمون عليها .

9-   وكان يُحَمِّل السلامَ للغائبِ ويتحمَّلُ السلامَ ، وإذا بَلَّغَهُ أحدٌ السلام عن غيره أن يَرُدَّ عليه : وعلى المبَلَّغ .

10- وقيل له : الرَّجلُ يلْقى أخَاه أَيَنْحَنِي له ؟ قال : " لاَ " ، قِيلَ  : أيلتزمُه وَيُقَبُّله ؟ قال : " لا " ، قيل أَيُصافِحُه ؟ قال : "نَعَم " [الترمذي] .

11- ولم يكُن ليفاجأَ أَهْلَهُ بغتةً يتخوَّنُهم ، وكان يُسَلِّم عليهم ، وكان إذا دخل بدأ بالسؤالِ ، أو سألَ عنْهُم.

12- وكان إذا دخل على أهلِه بالليل سلَّم تسليماً يُسْمِعُ اليقظانَ ولا يُوقظ النائمَ [مسلم] .

13- وكان من هديه أن المستأذن إذا قيل له مَنْ أنت ؟ يقول: قلانٌ بنُ فلانِ ، أو يذكرُ كُنيته أو لقبه ، ولا يقول : أنا .

14- وكان إذا استأذن يستأذنُ ثلاثاً ، فإن لم يُؤذَنْ لهُ ينصرف .

15- وكان يُعَلِّم أصحابه التسليم قبل الاستئذان .

16- وكان إذا أتى باب قومِ لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، ولكن من رُكنِهِ الأيمن أو الأيسر .

      وقال : " إِنَّمَا جُعِلَ الاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ " [البخاري ومسلم] .

 


(1) زاد المعاد (2/371) .

 

 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day