البحث
ألبوم الصور
-
أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ "ثَلَاثًا" وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ". وفي هذا الحديث دليل على جواز الشكوى من غير ضجر ولا جزع للمحبين لعله يجد عندهم ما يسرى عنه، أو للصالحين لعله يجد عندهم البركة، ولعلهم يدعون له بالشفاء، ويجد عندهم من النصح والإر ... مشاهدة المزيد
-
لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوّ
عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا الْعَدُوَّ انْتَظَرَ حَتَّى مَالَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ".الإسلام دين سلم وسلام، ينب ... مشاهدة المزيد
-
لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا
عَنْ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ، فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا، كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا". ومن مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم أن يغض المسلم بصره عن النظر إلى ما لا يحل له النظر إليه، ويحجم عن مباشرة ما لا يحق له مباشرته، ويكف عن ذكر ما لا ينبغي له ذكره، يستوي في ذلك الرجل والمرأة. وهذا الحديث ليس خاصاً بالمرأة كما يبدو لغير المتأمل، ولكن الرسول – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وجه النهي إليها لأن الغالب من أحوال النساء أنهن يجتمعن في المكان فتكشف كل واحدة ... مشاهدة المزيد
-
لَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – قَالَ: أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "وَيْلَكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مِرَارًا ثُمَّ قَالَ: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ، وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا، أَحْسِبُهُ كَذَا وَكَذَا إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْهُ". ومعنى: "لَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا": لا أقطع على عاقبة أحد ولا على ... مشاهدة المزيد
-
الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ". هذه الوصية حكمة بالغة، ونصح رشيد، وقاعدة من أهم القواعد التي تبنى عليها العلاقات الشخصية والصلات الاجتماعية، وهي – كما ترى – قليلة الألفاظ، حافلة بالمعاني الإنسانية، التي يدركها العقل السليم ويرتضيها، ولا يشك في بنفعها وبعد أغوارها في أعماق الخير وأجواء التعاون البناء في ظل الخُلُق الفاضل والسلوك النبيل. وهذه الوصية إنما ينتفع بها من ملك عقلاً مدركاً لأبعاد الأمور وعواقبها، وقلباً نقياً، يرى بن ... مشاهدة المزيد
-
لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ" مصاحبة الأخيار لا تأتي إلا بخير، وإن بدا لبعض الناس أن في طريقها بعض ما لا يرضى عنه الصاحب من صاحبه، فذلك غبار على الطريق، لا يعبأ المرء له، وقد لا يشعر بوجوده، فمن أين يأتي الشر وهم أخيار. وهذا ما يليق بالمؤمن؛ لأنه عنصر طيب، ومعدن طاهر، يحمل بين جنبيه قلباً سليماً، خالياً من كل ما يُعَكر صفو الإيمان، فكيف يأتلف مع رجل هو على النقيض من ذلك تماماً، وكيف يقع التوافق بينهما، و ... مشاهدة المزيد
-
ذَاكَ شَيْطَانٌ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ
عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا". قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي. كان أصحاب النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يعرفون كيد الشيطان حق ال ... مشاهدة المزيد
-
تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ". "جَهْدِ الْبَلَاءِ": عسره ومشقته وقسوته، وعدم القوة على احتماله، وفقدان الحيلة في الخروج عنه والتخلص منه، وضيق الصدر عن مواجهته، والعجز عن إدراك ما معه من المنح وما بعده من الثواب على تحمله؛ فإن البلاء هو الامتحان، والامتحان يكون بالخير والشر. والعبد حين يتعوذ بالله من "وَدَرَكِ الشَّقَاءِ" ينبغي أن يجمع همته على تلافي كل ما يؤدي إليه من المعاصي والم ... مشاهدة المزيد
-
ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ". اليقين بالله – تبارك وتعالى – هو الإحسان في أسمى درجاته وأعلى مراتبه، فمن قوى بالله أسلم وجهه إليه، وأحسن التوكل عليه، ولم ينقطع رجاؤه في رحمته: ولم يكف عن سؤاله ساعة من ليل أو نهار. ورسول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – هو أول الناس إسلاماً، وأعظمهم في الله رجاء وأكثرهم إلحاحاً في الدعاء، يعلم أصحابه ما ينبغي إ ... مشاهدة المزيد
-
إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي
عَنْ أَبِي ذَرٍّ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: "يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار ... مشاهدة المزيد
-
عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ؛ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا". هذه وصية جامعة لخصال الخير كلها، يتلقاها المؤمن بقلبه، فيستوعبها عقله وفكره، فلا يجد ... مشاهدة المزيد
-
لَا تَسْأَلْ الْإِمَارَةَ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، لَا تَسْأَلْ الْإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا. وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ، وَائْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ". يؤخذ من هذا الحديث: أن العبد ينبغي إذا دعا الله – عز وجل – أن يذكر ذنوبه ويعترف بتقصيره في حق ربه، ويسأله أن يقيه غضبه وعقابه قبل أن يسأله شيئاً من مطال ... مشاهدة المزيد