البحث
ألبوم الصور
-
لَا تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَيُشَدَّدَ عَلَيْكُمْ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه – قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "لَا تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَيُشَدَّدَ عَلَيْكُمْ فَإِنَّ قَوْمًا شَدَّدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَتِلْكَ بَقَايَاهُمْ فِي الصَّوَامِعِ وَالدِّيَارِ وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ". التشدد في الدين أخطر من التهاون فيه، أو قل: هما سواء. فالتفريط والإفراط عدوان للوسطية، وهي العدل في كل شيء. والتشدد على النفس من غير داع يقتضيه قسوة لا مبرر لها، ومصادرة لخصائص الإسلام التي مضى ... مشاهدة المزيد
-
- سَبِيلُ النَّجَاةُ
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ". كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يخشون عذاب الله – تبارك وتعالى – من كثرة ما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم من المواعظ والعبر، حتى كان يخيل لأحدهم – من شدة الخوف – أن النار أمامه يراها بعينيه تستعر وتتلظى، وكأنه يساق إليها بكثرة ذنوبه وتقصيره في طاعة ربه. لذا كان يسأل الكثيرمنهم عن سبل النجاة من عذاب الله – عز وجل -، ويقول في الدنيا قبل أن يقول ... مشاهدة المزيد
-
الصَّوْمُ جُنَّةٌ
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَز وجل:" كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ. وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَومئذ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يوم القيامة مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفَطْرِهِ ... مشاهدة المزيد
-
الصَّوْمُ جُنَّةٌ
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ عَز وجل:" كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ. وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَومئذ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يوم القيامة مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفَطْرِهِ ... مشاهدة المزيد
-
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ
عن مُعَاذُ بن جبل – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَال: "يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ". فَقَالَ: "أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ". ولا شك أن أخذ النبي – صلى لله عليه وسلم – بيده يعمق جذور المحبة في قلب معاذ فيبادله حباً بحب وقرباً بقرب، ويحمله ذلك على المضي قُدما في طاعة الله – عز وجل – والسير على هداه حتى يلقاه. وحين سكنت يد معاذ – رضي الله عنه – ... مشاهدة المزيد
-
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ
عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ- أَوْ قَالَ: لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى وَادٍ فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهُوَ مَعَكُمْ" وَأَنَ ... مشاهدة المزيد
-
اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي
عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رضي الله عنه - أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي. قَالَ: "قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" كان أبو بكر – رضي الله عنه – كثير الدعاء لا يكاد يكف عنه في ليل أو نهار، وكان يخشى الله خشية لا يدانيه فيها أحد من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – فقد كان اتقاهم بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم. وهذا الاعتراف ... مشاهدة المزيد
-
بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ النبي اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشِهِ بِدَاخِلَةَ إِزَارِهِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدري مَا خَلَفَهُ عليه، ثُمَّ يَقُول: بِاسْمِكَ رَبِّي بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. وهذا حديث آخر يرويه أبو هريرة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوصي فيه المسلم أن ينفض فراشه إذا أتاه لينام عليه بطرف ثوبه؛ حذراً من أن يكون فيه ... مشاهدة المزيد
-
اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَت ... مشاهدة المزيد
-
لَا يَمُوتَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه – أنه سَمِع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثٍ أيام يَقول: "لَا يَمُوتُن أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عز وجل". وهذه الوصية من أواخر الوصايا التي وصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، فلا بد أن يعتبرها المسلم نبراساً يضيء له طريق الهدى، ولا يثنيه عن طلب الرحمة والعفو والمغفرة من الله – تبارك وتعالى – مهما كثرت ذنوبه وخطاياه. وهي وصية مودع كما نفهم من الحديث، وكأنها وصية من عاين الموت، أو ظهرت له بوادره وبوارقه، ولاحت بين عينيه سكراته ... مشاهدة المزيد
-
مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي
عن أنس – رضي الله عنه- قال: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "يَا بُنَيَّ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِيَ لَيْسَ فِي قَلْبِكَ غِشٌّ لِأَحَدٍ فَافْعَلْ ثُمَّ قَالَ لِي يَا بُنَيَّ: وَذَلِكَ مِنْ سُنَّتِي، وَمَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ. لقد سعد أنس بن مالك- رضي الله عنه – بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونال شرف خدمته وهو ابن عشر سنين, وفاز فوزاً عظيماً الحكيمة, وحرص كل الحرص أن يعيي ويحفظ كل ما سمع منه، ويعمل به. فإننا ينبغي أن نقف معجبين من هذا الخطاب الحاني الصادر من قلب ... مشاهدة المزيد
-
اتَّقوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ
عَنْ عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ –رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ: "اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ". كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر أصحابه تحذيراً شديداً من الوقوع في الظلم، وينفرهم من عواقبه الوخيمة، وآثاره المؤلمة، ويدعوهم إلى نصرة المظلوم بشتى الوسائل المشروعة، ويحضهم على رعاية الحريات وصيانة الأعراض والأموال، وإقامة العدل بين الناس في جميع الأحوال، ويخبرهم أن أبواب السماء مفتوحة لدعوة ا ... مشاهدة المزيد