البحث
ألبوم الصور
-
لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغفاري قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ وَإِنْ اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أَوْ طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ وَاغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ". صحيح الترمزي كان النبي صلى الله عليه وسلم في الجود والسخاء كالريح المرسلة لا يرد سائلاً سأله، ولا يرى محتاجاً إلا أعانه، تلك خليقة من خلائقه لم يتكلفها، فهو الكريم ابن الكرام، لم يدانيه أحد في هذا المضمار، وسحائب جوده لا تحصى، ولا تستقصى. ثم يمنعه ضي ... مشاهدة المزيد
-
إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ" قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ" قَالُوا وَمَا حَقُّ الطريق قَالَ: "غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ". صحيح البخاريمن الآداب التي يحرص الإسلام على نشرها بين الناس آداب المجالس، وقد ... مشاهدة المزيد
-
تَفَسَّحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لَا يُقِيمن أحدكم رَّجُلاً مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ وَلَكِنْ وَتَوَسَّعُوا افْسَحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ". رواه أحمد - صحيح من الآداب السامية التي يُراعيها المسلم ويعمل على نشرها بين إخوانه حيث كان أدب المجالس، وهو آدب يقوم على خمس قواعد أساسية، وما سواها من القواعد الفرعية تتبع لها. وما ورد في هذا الأدب من الأحاديث فإنما هي بيان وتفصيل لقوله في سورة المجادلة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَح ... مشاهدة المزيد
-
عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
عَن أبي أُمَامة الشَّعْبَانِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ – رضي الله عنه قال: فَقُلْتُ: يَا أَبَا ثَعْلَبَةَ كَيْفَ تَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ } قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَلْ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ حَتَّى إِذَا رَأَيْتم شُحًّا مُطَاعًا وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ الْعَوَامَّ فَإِ ... مشاهدة المزيد
-
مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ
عَنْ أَبُو سَعِيدٍ الخدري – رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ". صحيح مسلم هذا الحديث عمدة في أكثر أبواب الفقه، وقد كتب الفقهاء فيه بحوثاً كثيرة شعبوا فيها المسائل، وأكثروا فيها من ذكر الخلاف حول حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحول الكيفية التي يأمر بها الآمر، وينهى بها الناهي، ومن هو الذي يناط به هذا العمل، وما شروطه، وما الأحوال التي يترك فيها الأمر با ... مشاهدة المزيد
-
إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ –رضي الله عنهما قَالَ: "خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحِّ أَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا". الأحكام الصغرى – صحيح الاسناد يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الشح, ويبين لنا سوء عواقبه، فيقول: "إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ" أي: احذروه كل الحذر، وخلصوا أنفسكم منه، ولا تستجيبوا له إذا دعاكم إلى البخل بما في أيديكم، أو إلى الطمع فيما في أيدي غيركم، أو إلى ... مشاهدة المزيد
-
مَنْ أَمَّ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: "إِنِّي لأتَاخر عَنْ صَلَاة الصُبحِ مِن أَجل فُلَان مِمَّا يُطَوِّلُ بِنَا، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَط أَشَدَّ مِمَّا غَضَبَ يَوْمِئِذٍ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ مِنكُمْ مُنَفِّرِينَ فأيُكم أَمَّ النَّاسَ فليؤجِز فَإِنَّ مِن وَرَائِه الكَبِير وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ". كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيسير في كل شيء، وكان إذا خُير بين أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، وقد عرف أصحابه ذلك فكان إذا رأوا إن ... مشاهدة المزيد
-
الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ". هذا الحديث يفيض براً، وعطفاً، وحناناً من قلب هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كل من يتلقى وصاياه الحكيمة ونصائحه الغالية بالقبول الحسن، ويرهف السمع إلى كل كلمة تخرج من فمه الطاهر، فيعيها ويتدبرها، ويستعين بالله على العمل بكل ما سمع ووعى. فمحمد صلى الله عليه وسلم ... مشاهدة المزيد
-
عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي
عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ- رضي الله عنه - قَالَ: صلى بنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يوم ثُم أقبل علينا فوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بليغة ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فقال قائل: يَا رَسُولَ اللَّهِ كأنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسَنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ تَمَسكوا بِهَا وَعَضّ ... مشاهدة المزيد
-
اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ جندب بن جنادة رضي الله عنه – عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". رواه أحمد والترمذى وحسنه الألباني. هذه الوصية جامعة لحقوق الله، وحقوق عباده، فإن حق الله على عباده أن يتقوه حق تقاته، والتقوى وصية الله للأولين والآخرين. وأصل التقوى أن يجعل العبد لنفسه وقاية من غضب الله تعالى باتباع أوامره اجتناب نواهيه، ومراقبته في السر والعلانية، والخوف من ذنوبه، والتوبة منها على الدوام؛ فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُهاب، وي ... مشاهدة المزيد
-
اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ
عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ: "لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى وَلْتَذْكُرْ الْمَوْتَ وَالْبِلَى وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ". &n ... مشاهدة المزيد
-
الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه – قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِطُ وَقَالَ مُؤَمَّلٌ مَنْ يُخَالِلُ" رواه أحمد وحسنه الألباني . اختيار الأصدقاء واصطفاؤهم من خيرة الرجال مقصد من مقاصد التشريع الإسلامي لما ينبني على حسن الصحبة من الفة في القلوب، وتجانس في الأخلاق، وتعاون في ميادين البر والإحسان والتقوى، وغير ذلك من الأهداف السامية التي يحرص كل مسلم على تحقيقها لنفسه ولغيره من المسلمين بوجه خاص، ولمن غيرهم بوجه عام. والإنسان مدني بالطبع – كما يقول ابن خلد ... مشاهدة المزيد