البحث
ألبوم الصور
-
السُّنَنُ الْمَوْقُوتَةِ
نقصد بالسُّنَن الموقوتة : هي السُّنَن المؤقتة بأوقات في اليوم والليلة ,فهي سُنَن تُسَنُّ بأوقات معيَّنة , و قسَّمتها إلى سبعة أوقات : ماقبل الفجر , ووقت الفجر , ووقت الضُّحى , ووقت الظهر , ووقت العصر , ووقت المغرب ,ووقت العشاء . ... مشاهدة المزيد
-
من ثمرات اتِّباع السُّنَّة
لإتباع السُّنَّة - أخي الحبيب - ثمرات كثيرة , منها :1/ الوصول إلى درجة المحبة , فبالتقرب لله - عزّ وجلَّ - بالنوافل تنال محبة الله - عزّ وجلَّ - للعبد .قال ابن القيِّم - رحمه الله- : " ولا يحبك الله إلا إذا اتبعت حبيبه ظاهراً وباطناً, وصدَّقته خبراً , وأطعته أمراً , وأجبته دعوةً, وآثرته طوعاً , وفنيت عن حكم غيره بحكمه، وعن محبة غيره من الخلق بمحبته , وعن طاعة غيره بطاعته , وإن لم يكن ذلك فلا تتعنَّ, وارجع من حيث شئت , فالتمس نوراً فلست على شيء ". انظر : مدارج السالكين (3/37)2/ نيل معيَّة الله - تعالى- للعبد , فيوفقه الله - تعالى- للخير , فلا يصدر من جوارحه إلا ما يرضي ربه - عزّ وجلَّ- ؛ لأنه إ ... مشاهدة المزيد
-
نماذج من حرص السَّلَف على السُّنَّة
/روى مسلم في صحيحه حديث النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ - رضي الله عنهما- قَالَ:حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ حَبِيبَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: " مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ " رواه مسلم برقم (1727) .قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - , وَقَالَ عَنْبَسَةُ : فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أُمِّ حَبِيبَةَ.وَ ... مشاهدة المزيد
-
معنى السُّنَّة
السُّنَّة هي بمعنى : المستحب , والمندوب فالسُّنَّة: هي ما أمر بها الشَّارع ليس على وجه الإلزام , وثمرتها : أنه يُثاب فاعلها , ولا يُعاقب تاركها . ... مشاهدة المزيد
-
سنن النبي صلى الله عليه وسلم وأذكاره اليومية
الحمد لله القائل:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}[الأحزاب:21] , فشرع اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم, والصلاة والسلام على خير من دلَّ الأمة على كمال الطاعة واتباع السنة, وبعد,,أضع بين يديك أخي القارئ, سنن النبي صلى الله عليه وسلم اليومية منذ استيقاظه إلى منامه مرتبة حسب الأوقات ثم أتبعتها بسنن أخرى يومية ليست مؤقتة بوقت معيَّن, وأقصد بالسنة المستحب وهو ما أمر به الشارع الحكيم ليس على وجه الإلزام, وإنما على وجه الكمال والاستزادة من الطاعات, وهو اختصار للكتاب الأصل (المنح العَليَّة في بيَانِ ... مشاهدة المزيد
-
كلنا بمركب واحدة
أرأيت مدى غضبك ممن يرفضون المكوث في بيوتهم بعد استشعارنا الخطر وأننا جميعا بمركب واحد ؟؟ وتقول إن أخطأ أحدنا ، فبخطأه هذا سيتسبب بهلاكنا وضياعنا . كذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكلنا ببساطة بمركب واحدة، لو تركت المخطئ دون نُصح لأٌغرقنا جميعا، ولو نهيته عن خطأه سينجوا وننجوا جميعاً . عبّر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : مَثَلُ القائِمِ على حُدُودِ اللَّهِ والواقِعِ فيها، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا على سَفِينَةٍ، فأصابَ بَعْضُهُمْ أعْلاها وبَعْضُهُمْ أسْفَلَها، فَكانَ الَّذِينَ في أسْفَلِها إذا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا على مَن فَوْقَهُمْ، فقالوا: لو أنّا خَرَقْنا ... مشاهدة المزيد
-
الياقوت في خلاصة أحكام الصلاة في البيوت
احتساب الأجر بشرى لمن حبسه العذر عن الصلاة في المسجد بأن أجره محفوظ بإذن الله:"إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً" الأوقات يسن أن تقام جميع الصلوات في أول وقتها ما عدا صلاة العشاء فيسن تأخيرها إلى قبل منتصف الليل، ولا يلزمه الانتظار بعد الأذان إلا بقدر أداء السنن. الأذان يكتفى المرء بأذان المسجد ويقيم لكل صلاة. وإن أذن بعد سماع نداء المسجد فلا بأس في ذلك. التزين بسن للمرء أن يتزين لكل صلاة. ويقف أمام ربه للمناجاة بأجمل صورة. المصلى يشرع اتخاذ مصلى،أي مكانا لأداء الصلاة في البيت ويختار مكاناً مناسباً خالياً من الشواغل والصوا ... مشاهدة المزيد
-
أَفْشُوا السَّلَامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، اسْتَشْرَفَهُ النَّاسُ فَقَالُوا: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ، قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ فَخَرَجْتُ فِيمَنْ خَرَجَ، فَلَمَّا رَأَيْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بالليل وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ".إذا أراد الله بعبد خيراً، هداه إلى دينه القويم وصراطه ... مشاهدة المزيد
-
لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ فِي الْحَقِّ. فَقَالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ". والحسد بمعناه الحقيقي كبيرة من أعظم الكبائر، وهي أول معصية وقعت في ا ... مشاهدة المزيد
-
اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا
عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بِنْ مَسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا؛ فَقَدْ كُفِيتُمْ". قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا" أي سيروا على النهج الذي وسمه لكم الله عز وجل في كتابه وعلى لسان رسوله عليه الصلاة والسلام، واقتدوا به في عباداتكم وعاداتكم، ولا تزيدوا في دينه ما ليس منه؛ فقد جاءكم بالهدى، ووقفكم على المحجة البيضاء كنهارها، ووضع لكم المعالم لتنتهوا إليها، وحد لكم الحدود التي يجب أن تقفوا عندها ولا تتجاوزوها. وقد أكمل الله لكم الدين، فكان منهجاً لمناحي الحياة كلها، ... مشاهدة المزيد
-
اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِن
عَنْ أَبِي أمامة الباهلي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِن،ِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". الفراسة – بكسر الفاء – هي: المهارة في تعرف بمواطن الأمور من ظواهرها، واستخلاص الرأي السديد من الآراء المتعددة. وهي النظر الثاقب فيما يُرى ويُسمع، والبصر النافذ فيما يضر وينفع. والتفرس في الأمور قد يكون مبنياً على الذكاء المفرط، والحنكة في التجربة، والخبرة بعادات الناس وظروف الحياة. فالمؤمنون وحدهم هم أصحاب البصائر النيرة والق ... مشاهدة المزيد