البحث
ألبوم الصور
-
السيرة النبوية (95)
"حاول ابن سلول والمنافقون الطعن في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها، فكانت فتنة عظيمة، لكن الله برأها بآيات تتلى إلى يوم القيامة. قال النووي: براءة عائشة من الإفك قطعية بنص القرآن، فمن تشكك فيها صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين.وقد استنبط العلماء من قصة الإفك دروسًا كثيرة، حتى أن ابن حجر استخرج منها أكثر من 70 فائدة." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (94)
" خرج مع النبي اللي في غزوة بني المصطلق عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين . حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق : إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار. الطعن بأم المؤمنين عائشة في حادث الإفك ." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (93)
" وبزواج رسول الله له من جويرية أطلق الناس كل سبايا بني المصطلق لأنهم صاروا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها : " ما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها من جويرية " كانت أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها من الذاكرات الله كثيراً وتوفيت سنة 56 هـ ، وعمرها 65 سنة ." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (92)
" في شعبان من السنة 5هـ وقعت غزوة بني المصطلق ، وتُسمى المريسيع وسبها: أن الحارث بن أبي ضرار جمع جموعاً لغزو المدينة . فخرج لهم رسول الله له في 700 رجل من أصحابه ، فأغار عليهم وقتل مقاتلهم وسبى ذراريهم . من بين السبايا جويرية بنت الحارث ابنة سيد بني المصطلق، فعرض علیہا رسول الله الإسلام ويتزوجها ، فأسلمت وتزوجها ." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (91)
" نزل الحجاب في قصة زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش والمقصود بالحجاب هنا لأمهات المؤمنين ، أنه لا يكلمهن رجل غريب إلا من وراء ستر . كانت زينب بنت جحش من أفضل النساء ديناً وورعاً وجوداً ومعروفاً قالت عائشة رضي الله عنها : لَم أَرَ امرأةً قط خيراً في الدين من زينب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه : " أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً ". المقصود بطول اليد الصدقة ، فكانت زينب أطولهن يداً في الصدقة . توفيت زينب بنت جحش رضي الله عنها سنة 20 هـ في خلافة عمر رضي الله عنه ، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم وفاة بعده ودفنت بالبقيع . " ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (90)
"الذي زوج رسول الله الله بزينب هو الله سبحانه فدخل عليها رسول الله بدون إذن. قال تعالى : ( فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها ) . فكانت زينب بنت جحش تفتخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول : " زَوَجكُن أهاليكن ، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات " . وأولم النبي حين دخل بزينب بنت جحش . قال أنس : أَوْلَمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بَنَى بزينب ابنة جحش فأشبع الناس خُبزاً ولحماً ." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (89)
" تزوج رسول الله زينب بنت جحش في السنة 4 هـ، وكانت زوجة زيد بن حارثة ابن النبي بالتبني، فطلقها ثم تزوجها رسول الله . وكان المراد من زواج النبي بزينب بنت جحش رضي الله عنها إبطال عادة التبني والقضاء على هذه العادة الجاهلية . مكثت زينب رضي الله عنها عند زيد بن حارثة رضي الله عنه قرابة سنة ، ثم طلقها ، فلما انقضت عدتها تزوجها رسول الله ." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (88)
" في شوال من السنة 4 هـ ، تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة، وذلك بعد أن انقضت عدتها من زوجها . وكانت أم سلمة رضي الله عنها موصوفة بالعقل البالغ والرأي الصائب وهي آخر من توفي من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم توفيت سنة 61 هـ ." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (87)
" في شعبان سنة 4 هـ وقعت غزوة بدر الآخرة ، وتُسمى بدر الصغرى لعدم وقوع قتال فيها . وتُسمى غزوة بدر الموعد لأن أبا سفيان واعد النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة أحد على اللقاء والقتال في العام المقبل في بدر . خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه 1500 رجل ، وخرج أبوسفيان بألفي رجل ، وكان خائفاً وكارهاً للخروج . وصل رسول الله إلى بدر ينتظر أبا سفيان، فلما بلغ أبوسفيان عُسْفَان خاف وقذف الله الرُّعب في قلبه ، فرجع وتفرق من معه ." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (86)
"في ربيع الأول سنة 4 هـ وقعت غزوة بني النضير، وهي الغزوة الثانية مع اليهود وسببها أنهم أرادوا قتل النبي الهلال . فخرج لهم رسول الله الله وحاصرهم في ديارهم ، فقذف الله الرعب في قلوبهم ، وصالحوا النبي على الجلاء . معنى الجلاء إخراجهم من أرضهم، واشترط عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يحملوا ما استطاعوا من متاعهم إلا السلاح . نزلت سورة الحشر كاملة في غزوة بني النضير تحكي تفاصيل هذه الغزوة، ولن تستطيع فهم الآيات إلا إذا درست غزوة بني النضير" ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (85)
"في صفر سنة 4 هـ ، وقعت سرية الرجيع والتي راح ضحيتها 10 من الصحابة غدر بهم بنو لحيان، فكانت مأساتها شديدة على النبي، و وقعت فاجعة بئر معونة أو سرية القُرّاء راح ضحيتها 70 رجلاً من الأنصار، غدر بهم قبائل رغل وذكوان وعصية. فاجعة بئر معونة من أعظم المصائب على المسلمين ، ولذلك قنت رسول الله لها شهراً كاملاً يدعو على القبائل التي غدرت بأصحابه." ... مشاهدة المزيد
-
السيرة النبوية (84)
"في محرم سنة 4 هـ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أُنيس لقتل خالد بن سفيان الهذلي الذي جمع جموعاً كبيرة لغزو المدينة. تمكن عبد الله بن أُنيس من قتل خالد، ففرقت جموعه. وعندما عاد إلى المدينة، استقبله رسول الله بفرح وقال له: "أفلح الوجه"، ثم أعطاه عصاه وقال له: "آية بيني وبينك يوم القيامة". وعندما مات، دفنت العصا معه." ... مشاهدة المزيد