من هو محمد(صلى الله عليه وسلم)؟
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، ونبي ختم الله به الأنبياء، وإنسان شرَّف الله به الإنسانية، وبشر أكرم الله به البشرية..
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، ونبي ختم الله به الأنبياء، وإنسان شرَّف الله به الإنسانية، وبشر أكرم الله به البشرية..
محمد بن عبد الله، بن عبد المطلب واسمه شيبة بن هاشم، وهاشم هو عمرو بن عبد مناف، وعبد مناف هو المغيرة، بن قصي، بن كلاب، بن مُرّة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة؛ وهو عامر، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان، بن أُدّ ويقال له أَدَدْ، بن مقوّم، بن ناحور، بن تَيرح، بن يعرُب، بن يشجُب، بن نابت، بن إسماعيل، بن إبراهيم أبو الأنبياء، بن تارح وهو آزر، بن ناحور، بن ساروغ، بن داعور، بن فالَخ، بن عَيبر، بن شالَخ، بن أرفَشخْذ، بن سام، بن نوح، بن لمك، بن متوشلخ، بن أخنوخ وهو إدريس، بن يرد، بن مهليل، بن قَينَنْ، بن يانِش، بن شِيث، بن آدم -عليه السّلام
ولد صلى الله عليه وسلم بمكة في دار عمه أبي طالب.
أبو القاسم
أحمد، أبو القاسم، الماحي، الحاشر، العاقب، المختار، المصطفى، الشفيع المشفع، الصادق المصدوق،...
قرشي هاشمي
آمنة بنت وهب بن عبدمناف بن زهرة بن كلاب. قبيلتها قرشية زهرية.
ثلاثة، وهم: القاسم، وعبدالله، وإبراهيم.
أربعة، وهنَّ: زينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة
فاطمة بنت عمرو بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة.
تسعة، وهم: العباس وحمزة وأبو طالب والزبير والحارث وحجل والمقوم وضرار وأبو لهب، ولم يُسلِم منهم إلا حمزة والعباس.
ستة: صفية، وعاتكة، وأروى، وأميمة، وبرة، وأم حكيم، أسلمت منهن صفية، واختُلف في عاتكة وأروى،
بنو زهرة بالمدينة المنورة، ومن أخواله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
فالمعروف أنه تسرَّى باثنتين: 1- مارية القبطية، أم ولده إبراهيم. 2- ريحانة بنت زيد القرظية
ثلاث وستون سنة، منها أربعون قبل النبوة، وثلاث وعشرون نبيًّا ورسولاً، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر بالمدينة المنورة.
غزا سبعًا وعشرين غزوة، قاتل في تسع منها.
حج حجة واحدة، واعتمر أربعًا.
يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول عام 11هـ، وقيل غير ذلك.
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان لي أخ يقال له أبو عمير ، كان إذا جاءنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: يا أبا عمير ، ما فعل النُغير(طائر صغير) (البخاري )
حثّ النبي -عليه الصلاة والسلام- على رفع قدر ومكانة المرأة وشأنِها، وجعلها في مكانٍ يليق بها، وفي عرفاتٍ بحجّة الوداع تكلّم عن حُرمتِهِنّ ومكانَتِهِنّ، كقوله -عليه الصلاة والسلام-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ، فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بكَلِمَةِ اللهِ)
أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نشأ أمياً لا يعرف القراءة ولا الكتابة ومات كذلك، وعرف عند قومه جميعاً بالصدق والأمانة، ولم يكن على علم بشيء من الدين، ولا الرسالات السابقة، ومكث على هذا أربعين سنة من عمره،ثم إن الوحي قد جاء بهذا القرآن الذي بين أيدينا الآن، وقد جاء هذا القرآن بمعظم أخبار الرسالات السابقة وقص أخبارها بأدق تفاصيلها كأنه عايشها، وجاءت هذه الأخبار تماماً كما هو موجود في التوراة التي أنزلت على موسى، والإنجيل الذي أنزل على عيسى… ولم يستطع اليهود ولا النصارى أن يكذبوه في شيء مما قاله