1. المقالات
  2. تراجم الصحابة
  3. حاطب بن أبي بلتعة

حاطب بن أبي بلتعة

تحت قسم : تراجم الصحابة
3487 2010/06/10 2024/11/14

اسمه:

حاطب بن أبي بلتعة عمرو بن عمير بن سلمة اللخمي المكي حليف بني أسد بن عبد العزى بن قصي.

 

بعض مناقبه:

قال الذهبي عنه هو: " من مشاهير المهاجرين، شهد بدراً، والمشاهد، وكان رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المقوقس، صاحب مصر،  وكان تاجراً في الطعام، له عبيد، وكان من الرماة الموصوفين ".

دوعن جابر أن عبداً لحاطب شكا حاطباً ، فقال: يا نبي الله ليدخلنَّ النار، قال: ( كذبت لا يدخلها أبداً، وقد شهد بدراً، والحديبية ). وقال ابن حجر : " اتفقوا على شهوده بدراً، وثبت ذلك في الصحيحين من حديث علي في قصة كتابة حاطب إلى أهل مكة يخبرهم بتجهيز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم فنزلت فيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِc (1) سورة الممتحنة. فقال عمر: دعني أضرب عنقه؟ فقال : ( إنه شهد بدرا ). واعتذر حاطب بأنه لم يكن له في مكة عشيرة تدفع عن أهله فقبل عذره ". وعن عبد الرحمن بن حاطب أن أباه كتب إلى كفار قريش كتاباً فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً والزبير، فقال:  (انطلقا حتى تدركا امرأة معها كتاب فائتياني به) . فلقياها وطلبا الكتاب، وأخبراها أنهما غير منصرفين حتى ينزعا كل ثوب عليها، قالت: ألستما مسلمين؟ قالا: بلى، ولكن رسول الله حدثنا أن معك كتاباً، فحلته من رأسها، قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاطباً حتى قرى عليه الكتاب، فاعترف، فقال: ( ما حملك ؟) . قال: كان بمكة قرابتي وولدي، وكنت غريباً فيكم معشر قريش، فقال عمر: ائذن لي يا رسول الله في قتله؟ قال: (لا إنه قد شهد بدراً، وإنك لا تدري لعل الله قد اطلع عل أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فإني غافر لكم). إسناده صالح وأصله في الصحيحين.

 

وفاته:

قال بن أبي خيثمة قال المدائني: مات حاطب في سنة ثلاثين في خلافة عثمان، وله خمس وستون سنة. وكذا رواه الطبراني عن يحيى بن بكير .

 

من مصادر الترجمة:

السير( 2/43). والإصابة (2/192). والمستدرك (3/300 – 302). وأسد الغابة1/431). وشذرات الذهب(1/37).

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day