1. المقالات
  2. احفظ معنا ثلاث آيات كل يوم
  3. الآيات 79 و 80 و 81 من سورة البقرة

الآيات 79 و 80 و 81 من سورة البقرة

6947 2012/04/16 2024/04/16


الآيات :

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)


وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)


بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)

 

كيف نقرأها :

https://
media.rasoulallah.net/quran/mshary/002079.mp3 

https://
media.rasoulallah.net/quran/mshary/002080.mp3 

https://
media.rasoulallah.net/
quran/mshary/002081.mp3 



شرح الكلمات :

{ ويل } : الويل : كلمة تقال لمن وقع فى هلكة أو عذاب .

{ الكتاب } : ما يكتبه علماء اليهود من أباطيل وينسبونه الى الله تعالى ليتوصلوا به الى أغراض دَنِيَّةِ من متاع الدنيا القليل .

{ من عند الله } : ينسبون ما كتبوه بأيديهم الى التوراه بوصفها كتاب الله ووحيه الى موسى عليه السلام .

{ يكسبون } : الكسب يكون فى الخير ، وهو هنا فى الشر فيكون من باب التهكم بهم .

{ أياماً معدودة } : أربعين يوماً وهذا من كذبهم وتضليلهم للعوام منهم ليصرفوهم عن الاسلام .

{ أتخذتم عند الله عهداً } : الهمزة للاستفهام الانكارى ، والعهد : الوعد المؤكد .

{ سيّئة } : هذه سيئة الكفر والكذب على الله تعالى .

{ أحاطت به } : الإِحاطة بالشيء : الالتفاف به والدوران عليه .

{ خطيئته } : الخطيئة واحدة الخطايا وهى الذنوب عامة .

{ الخلود } : البقاء الدائم الى لا تحول معه ولا ارتحال .




معنى الآيات :

يتوعد الرب تبارك وتعالى بالعذاب الأليم أولئك المضللين من اليهود الذين يحرفون كلام الله ، ويكتبون أموراً من الباطل وينسبونها الى الله تعالى ليتوصلوا بها الى أغراض دنيوية سافلة .
وينكر عليهم بتجحهم الفارغ بأنهم لا يعذبون بالنار مهما كانت ذنوبهم ما داموا على ملة اليهود إلا أربعين يوما ثم يخرجون ، وجائز أن يتم هذا لو كان هناك عهد من الله تعالى قطعه لهم به ولكن أين العهد؟ إنما هو لادعاء لكاذب فقط ثم يقرر العليم الحكيم سبحانه وتعالى حكمه فى مصير الإنسان بدخول النار أو الجنة ذلك الحكم القائم على العدل والرحمة البعير عن التأثر بالأنساب والأحساب فيقول بلى ، ليس الأمر كما تدعون ، وإنما هى الخطايا والحسنات فمن كسب سيئة وأحاطت به خطيئاته فخَبّثتْ نفسَه ولوّثتها فهذا لا يُلائم خبث نفسه إلا النار ، ومن آمن وعمل صالحاً فزكى بالإِيمان والعمل الصالح نفسه وطهرها فإنه لا يلائم طهارةَ روحه وزكاة نفسه إلا الجنة دار النعيم . أما الحسب والنسب والادعاءات الكاذبة فلا تأثير لها البتة .




من هداية الآيات :

1- التحذير الشديد من الفتاوى الباطلة التى تحرم ما أحل الله أو تحلل ما حرم ليتوصل صاحبها الى غرض دنيوي كمال ، أو حظوة لدى ذي سلطان .

2- إبطال الإِنتفاع بالنّسب والإِنتساب ، وتقرير أن سعادة الإِنسان كشقائه مردهما في السعادة إلى الإِيمان والعمل الصالح . وفي الشقاوة إلى الشرك والمعاصي .

3- التنبيه على خَطَرِ الذنوب صغيرها وكبيرها ، وإلى العمل على تكفيرها بالتوبة والعمل الصالح قبل أن تحوط بالنفس فتحجبها عن التوبة والعياذ بالله .




أحكام التلاوة :

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ : إدغام كامل بغير غنة ( التنوين في اللام )

مِنْ عِنْدِ : إظهار النون لأن جاء بعدها حرف حلقي

بِهِ ثَمَنًا : مد صلة صغرى 

ثَمَنًا قَلِيلًا : إخفاء التنوين عند حرف القاف

فَوَيْلٌ لَهُمْ : إدغام كامل بغير غنة ( التنوين في اللام )

لَهُمْ مِمَّا : إدغام مثلين صغير ( الميم الساكنة في الميم المتحركة )

يَكْسِبُونَ : مد عارض للسكون في آخر الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات 


وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)

لَنْ تَمَسَّنَا : إخفاء النون عند التاء

إِلَّا أَيَّامًا : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات

أَيَّامًا مَعْدُودَةً : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الميم )

مَعْدُودَةً ۚ قُلْ : إخفاء التنوين عند حرف القاف – هذا في حاله الوصل أما في حالة القطع فسوف نقف بالسكون على التاء المربوطة و تنطق هاء

عَهْدًا فَلَنْ : إخفاء التنوين عند الفاء

فَلَنْ يُخْلِفَ : إدغام ناقص بغنة ( النون في الياء )

عَهْدَهُ ۖ أَمْ : مد صلة كبرى لأن بعد هاء الكناية همزة

تَعْلَمُونَ : مد عارض للسكون في آخر الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات


بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)

مَنْ كَسَبَ : إخفاء النون عند الكاف

سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ  : إدغام ناقص بغنة ( التنوين في الواو )

خَطِيئَتُهُ : مد واجب متصل 4 أو 5 حركات

خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ : مد صله صغرى

فَأُولَٰئِكَ : مد واجب متصل 4 أو 5 حركات

خَالِدُونَ : مد عارض للسكون في آخر الكلمة 2 أو 4 أو 6 حركات

لمتتابعة الحفظ على جروب موقع نصرة رسول الله على الفيس بوك اضغط هنا 

 

 

 

 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day