البحث
كثرة الذهاب إلى المسجد للعبادة
عن أبي هريرة عن النبي قال: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح» [متفق عليه]([1]).
قال ابن حجر: «النزل» بضم النون والزاي المكان الذي يهيأ للنزول فيه، وبسكون الزاي ما يهيأ للقادم من الضيافة ونحوها.. وظاهر الحديث حصول الفضل لمن أتى المسجد مطلقًا، لكن المقصود منه اختصاصه بمن يأتيه للعبادة، والصلاة رأسها ([2]).
و «الغدو»: هو السير أول النهار وهو من أول النهار إلى الزوال.
و«الرواح»: هو السير آخره، وهو ما بين الزوال إلى الليل([3]).
وعن أبي أمامة أن رسول الله قال: «ثلاثة كلهم ضامن على الله إن عاش رزق وكفي، وإن مات أدخله الجنة» وذكر منهم: «ومن خرج إلى المسجد، فهو ضامن على الله» [رواه أبو داود([4])، وابن حبان في صحيحه([5]) واللفظ له، وصححه الألباني([6])].