" {و هُدوا إلى الطَّيّبِِ من القَول} "
ذاك لِتُدرِك أن طيبَ الكلامَ الذي يَجري على لسانك و قَلَمِك..
ليسَ لكَ فيه شَيء..و إنما هو مَحضُ تَوفيقٍ و هداية..
و غيرك لا يستطيع لِخُبث المقالِ و آفاتِهِ دَفعا..
فاحمَدِ اللهَ و قَيِّد عطاياه بالشُّكر..
و لا تِطوِ قَلبَك و نفسك و يومِك إلا على اعترافٍ بجميل صنع الله فيك..
فلا تُعجِبِنَّك نفسَك و لا يَغُرَّنَّك بالله الغرور..!