البحث
موجبات الوضوء وما يستحب له
1- الصلاة:
2- الطواف حول الكعبة:
3- مَسُّ المصحف وحملُه:
يجب الوضوء من أجل مس المصحف وحمله لقول الله تعالى: {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}[الواقعة:79]، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : (لا يمَسُّ القرآنَ إلا طاهر) رواه الحاكم .
ثانيًا: ما يُستحب له الوضوء
يُسْتَحبُّ الوضوء ويُندبُ في الأحوال التالية:
1- عند قراءة القرآن وذكر الله تعالى:
وذلك من إجلال الله تعالى وتعظيمه، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يَكْره أن يَذكُر الله تعالى على غير طهارة؛ كما ثبت في الحديث عن المهاجر بن قنفذ - رضي الله، تعالى عنه - ، أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبول، فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه فقال: (إني كرِهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طُهر) أو قال: (على طهارة) رواهأبو داود وابن ماجه.
والقرآن أفضل أنواع الذكر ، فيُستحب لقارئ القرآن أن يقرأه حال كونه متوضئًا.
ومع كون الوضوء لقراءة القرآن مستحبّ إلا أن القراءة تجوز بدونه. ودلَّ على جواز التّلاوة على غير وضوء أحاديث، من أظهرها: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها حيث قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه) رواه مسلم، أي: حتى ولو كان غير متوضئ، فدل هذا الحديث على أن الوضوء لقراءة القرآن وذكر الله تعالى مستحب وليس بواجب.
2- عند كل صلاة:
فمع كون الوضوء كافٍ ومجزئ لأداء جميع الصلوات به ما لم يُحدث المتوضئ، إلا أن العادة المستمرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي الوضوء لكل وقت صلاة، فعن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه - قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ عند كل صلاة) رواه البخاري.
3- عند إرادة الجُنُبُ معاودة الجماع:
فيُستحب للجنب من جماع زوجته إذا أراد أن يُعاود الجماع أن يتوضأ بين الجِماعَين ؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ) رواه مسلم.
4- إذا أراد الجنب النومَ أو الأكل أو الشرب:
5- قبل الغُسل من الجنابة:
يُستحب للجنب أن يتوضأ قبل أن يُعمِّمَ جسده بالماء في الاغتسال من الجنابة؛ فقد بيَّنت أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها صفة غُسْل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يُفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءَه للصلاة. ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر، حتى إذا رأى أن قد استبرأ حَفَنَ على رأسه ثلاث حفنات، ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليه) رواه مسلم.
6- عند النوم:
يستحب أن ينام المسلم على طهارة، وبذلك كان صلى الله عليه وسلم يوصي صحابته الكرام، فعن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :(إذا أتيت مَضْجَعَك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبةً ورغبةً إليك، لا مَلجأ ولا مَنْجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت. فإن مُتَّ مُتَّ على الفطرة، فاجعلهن آخر ما تقول) رواه البخاري ومسلم.