1. المقالات
  2. نوايا القرآن
  3. نوايا قراءة بعض سور القرآن

نوايا قراءة بعض سور القرآن

تحت قسم : نوايا القرآن
281 2022/09/04 2022/09/04

سورة الفاتحة

عَنْ ابْنِ عَبَّاس، قَالَ

بَيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: «هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ» .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: وقرَأَ عليه أُبَيٌّ أُمَّ القُرآنِ، فقالَ: «والذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإِنجِيلِ، ولا فِي الزَّبُورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها، إنَّها السبْعُ المَثاني، والقُرآنُ العظيمُ الذي أُعطِيتُ».

سورة البقرة وآل عمران

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «لا تَجْعَلوا بيوتَكم مَقَابِر، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ».

عن أَبي أُمَامَة، قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولُ الله ، يَقُولُ: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ».

سورة الكهف

عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْريِّ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ الله : «مَنْ قرَأ سُورَةَ الكَهْفِ كما أُنزلتْ كَانتْ له نُورًا يومَ القيَامَةِ مِنْ مَقامِهِ إلى مَكَّةَ، ومَنْ قرَأ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِها ثُمَّ خَرَجَ الدَّجَّالُ لم يُسَلَّطْ عَلَيْه

وعنه، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ:

«مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهفِ فِي يَومِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ منَ النُّورِ ما بَيْنَ الجُمُعَتَيْنِ

وفي رواية:

«... أَضَاءَ لَهُ منَ النُّورِ ما بَيْنَهُ وبينَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ

سورة الفتح:

قال رسول الله :

«لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ، ثُمَّ قَرَأَ: إنَّا فَتَحْنا لكَ فَتْحًا مُبِينًا

[الفتح: 1]

سورة الملك

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:

«إنَّ سُورَةً مِن القُرآنِ، ثَلاثون آيَةً، شفَعَت لِرَجُلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: سُورةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ

سورة الإخلاص

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:

«أَيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ في لَيْلَةٍ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالوا: وكيفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ القُرْآنِ؟ قالَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ

وعن مُعَاذِ بْنِ أَنَس الْجُهَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:

«مَنْ قَرَأَ: قُلْ هو اللهُ أحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَها عَشْرَ مَراتٍ، بَنَى اللهُ له قَصرًا في الجنةِ»، فقال عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ: إِذًا نَسْتَكْثِرُ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ : «اللهُ أكْثرُ وأطْيَبُ».

سور المعوذات (( الإخلاص، الفلق، الناس))

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيبٍ، أَنَّهُ قَالَ:

خرَجنا في ليلةٍ مطَرٍ وظُلمَةٍ شَدِيدَةٍ، نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ لِيُصَلِّي لَنَا فأدرَكنَاهُ فقالَ: أَصَلَّيْتُمْ؟ فَلَم أَقُلْ شَيئًا، فَقَال: «قُلْ» فَلَم أقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قالَ: «قُلْ» فَلَمْ أَقُلْ شَيئًا، ثُمَّ قالَ: «قُلْ» فَقُلْتُ: يا رسُولَ الله مَا أَقُولُ؟ قالَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، والمعوِّذتينِ حينَ تُمسي، وَحِين تُصْبِحُ، ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ من كلِّ شيءٍ».







المقال السابق

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day