1. المقالات
  2. يوم مع حبيبك صلى الله عليه وسلم
  3. صفة خلقه صلى الله عليه وسلم

صفة خلقه صلى الله عليه وسلم

الكاتب : أبو خالد أيمن بن عبدالعزيز أبانمي
256 2023/05/02 2023/05/02

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعاً، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، وكان أحسن الناس وجهاً، وأحسنهم خلقاً، وليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق (شديد البياض)، وليس بالآدم (شديد السمرة). شعره ليس بالجعد القطط (شديد الجعودة)، ولا بالسبط (الشعر المسترسل)، وكان أحسن الناس وجهاً، وكان أبيض مليح الوجه، كأنما صيع من فضة (الصحيحة للألباني)، وكان أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ وكان كثير شعر اللحية، وسئل عنه جابر بن سمرة رضي الله عنه: هل وجهه مثل السيف؟ فقال: (بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً،

وكان عظيم الفم، طويل شق العين، قليل لحم العقب، وكان أبيض مليحاً مقصداً (لا بجسيم ولا نحيل ولا طويل ولا قصير، وكان ضخم اليدين والقدمين، وكان بسط الكفين)

قال أنس: "ما شممت مسكاً ولا عنبراً أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عرقه يسلت ويوضع في قارورة ليكون من أطيب الطيب.

وهذا أوان الشروع في يومه عليه الصلاة والسلام على سبيل الاختصار، معتمداً على الصحيح عند محدث العصر، الإمام محمد ناصر الدين الألباني، مقتصراً على كتب السنة الستة إلا ما ندر للحاجة.

المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day