البحث
الخير في صبر ساعة
فالصبر خير العطاء، وأوسع العطاء، وأفضل النوال، ولهذا أيضا قال -عليه الصلاة والسلام – ((والصبر ضياء)) فهو ضياء لصاحبه، ونور له في حياته، يستبين به السبيلَ، ويتحمّل به المشاق، وتهون عليه الصعاب، وتنبسط له الحياة، ويسر فيها غاية السرور، إضافة إلى كريم العطاء، وعظيم النوال الذي يناله اهله عند الله يوم القيامة. فما أحوجنا إليه في هذه الأيام، ويا له من ضرورة مهمة من ضروريات الحياة، فالحاجة إليه ملحة في كل شأن من الشؤون، وكل عمل من الأعمال، فلا استطاعة لأحد على القيام بأي عمل من الأعمال أو طاعة من الطاعات إلا بخصلة الصبر العظيمة، ولا استطاعة للعبد على الانكفاف من المحرمات والإحجام عن المنهيات والبعد عن الأمور التي تسخط الله إلا بهذه الخصلة العظيمة ولا قدرة على العبد على تحمّل الآلام والصعاب والمصائب إلا به.
جاءَ ذِكْرُه في القرآن الكريم في أكثرَ مِن تِسعين موضعًا، تارةً بالأمر به، وتارةً بمَدْح أهله، وأُخرى بذكْر فضله، وتارةً بالنهي عن ضدِّه، فلا غنى عنه بحال، فحاجتنا له مهمة في كل الأحوال، فنحتاجه عند: -
- فعل الطاعات، وعلى رأسها إقامةُ الصلوات.
- مجانبة ما تهوَى النَّفْس مِن المحرَّمات، سواءٌ كان قولاً أو نظرًا، أو سماعًا أو غير ذلك.
- نزول البلاء؛ مِن مرَض أو خَسَارة، أو فقْد عزيز، أو غير ذلك.
فهو من الدين بمنزلة الرأس من الجسد، فلا إيمان لمن لا صبر له. ومقام الصبر من أعظم مقامات الإيمان لأنه يكف عن اجتراح السيئات والوقوع في الشبهات وبحمي العبد عن سلوك قبائح العادات ويقويه على فعل القرب والطاعات ويثبته عند
فالصبر خير العطاء، وأوسع العطاء، وأفضل النوال، ولهذا أيضا قال -عليه الصلاة والسلام – ((والصبر ضياء)) فهو ضياء لصاحبه، ونور له في حياته، يستبين به السبيلَ، ويتحمّل به المشاق، وتهون عليه الصعاب، وتنبسط له الحياة، ويسر فيها غاية السرور، إضافة إلى كريم العطاء، وعظيم النوال الذي يناله اهله عند الله يوم القيامة. فما أحوجنا إليه في هذه الأيام، ويا له من ضرورة مهمة من ضروريات الحياة، فالحاجة إليه ملحة في كل شأن من الشؤون، وكل عمل من الأعمال، فلا استطاعة لأحد على القيام بأي عمل من الأعمال أو طاعة من الطاعات إلا بخصلة الصبر العظيمة، ولا استطاعة للعبد على الانكفاف من المحرمات والإحجام عن المنهيات والبعد عن الأمور التي تسخط الله إلا بهذه الخصلة العظيمة ولا قدرة على العبد على تحمّل الآلام والصعاب والمصائب إلا به.
جاءَ ذِكْرُه في القرآن الكريم في أكثرَ مِن تِسعين موضعًا، تارةً بالأمر به، وتارةً بمَدْح أهله، وأُخرى بذكْر فضله، وتارةً بالنهي عن ضدِّه، فلا غنى عنه بحال، فحاجتنا له مهمة في كل الأحوال، فنحتاجه عند: -
- فعل الطاعات، وعلى رأسها إقامةُ الصلوات.
- مجانبة ما تهوَى النَّفْس مِن المحرَّمات، سواءٌ كان قولاً أو نظرًا، أو سماعًا أو غير ذلك.
- نزول البلاء؛ مِن مرَض أو خَسَارة، أو فقْد عزيز، أو غير ذلك.
فهو من الدين بمنزلة الرأس من الجسد، فلا إيمان لمن لا صبر له. ومقام الصبر من أعظم مقامات الإيمان لأنه يكف عن اجتراح السيئات والوقوع في الشبهات وبحمي العبد عن سلوك قبائح العادات ويقويه على فعل القرب والطاعات ويثبته عند
- أذى قومه حين جهر بالدعوة.
- على حصارهم له بالشعب.
- على هجرته وتركه بلده وقومه وماله في سبيل الله.
- على مشقة الجهاد.
- على الزهد والتقلل من ملذات الدنيا.
- على الوقيعة في عرض أهله.
- على أذى المنافقين.
فكان صلى الله عليه وسلم في ذلك محتسبا الأجر من الله، مفوضا أمره لله، لم يشك حاله لمخلوق، ممتثلا قوله تعالى: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ فصلوات الله وسلامه عليه.
وقد أوصى أئمة السلف الصالح بالصبر وحثوا عليه قال عمر رضي الله عنه: (وجدنا خير عيشنا بالصبر).
وقال علي رضي الله عنه: (الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان).
وقال الحسن: (وجدت الخير في صبر ساعة).
وقال عمر بن عبد العزيز: (ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعاض مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه).