1. المقالات
  2. صُناع السلام
  3. الرَّجل الذِي بَكتْ على مَوتِه الحيوانات!

الرَّجل الذِي بَكتْ على مَوتِه الحيوانات!

تحت قسم : صُناع السلام
63 2025/11/05 2025/11/05

المقدَّمة:

حين انحنى الأسد… لمن؟!

ذاتَ مرّةٍ، ركبَ رجلٌ من جزيرة العرب البحر، فسارت به الأمواج، ثم اشتدّت الريح وهاجت، حتى أغرقت المركبَ الذي كان فيه. لكنه تمسّك بلوحٍ خشبي، وراح يسبح ويصارع الموج… حتى قذفه البحر على شاطئ غابةٍ نائية لا يُرى فيها أثرٌ لبشر.

وما إن التقط أنفاسه وحمد الله على نجاته… حتى وقعت عيناه على مشهدٍ رهيب: أسدٌ يقف ساكنًا في وجهه، يحدّق فيه بثبات، يزأر زئير الصياد، ويقترب… رويدًا رويدًا.

لقد كاد أن يكون وجبته القادمة!

لكن العجيب… أن الرجل لم يفرّ، ولم يصرخ، بل وقف بكل ثبات، ونظر إلى الأسد بثقة، وقال له بصوتٍ هادئ: "على رِسلك يا أبا الحارث، فإني خادمٌ…" ثم ذكر له اسم رجل.

وهنا… حدث ما لا يُتوقَّع!

فور أن سمع الأسد ذلك الاسم، خمد زئيره، وسكنت نظراته، وخفَتَت وحشيته، واقترب من الرجل في ودّ، ودفعه برأسه بلطف، وكأنه يقول له: "اتبعني..."

فسار الرجل خلفه في أمانٍ تام، يحتمي به وكأنه أحد أصدقائه، حتى خرج به من عمق الغابة ودلَّه على بداية الطريق!

وعند لحظة الوداع… التفت الأسد نحوه، وأصدر صوتًا أشبه بالهمهمة، وكأنه يودّعه! (1)

 هذه القصة، ليست من نسج الخيال، ولا من أساطير الزمان… بل هي قصة حقيقية، وقعت على أرض الواقع، وسوف تتأكد بنفسك من صدقها الآن!

رَحَل… فبكَت حتى عَميت!

لكن يبقى السؤال: 

مَن ذلك الرجل العظيم الذي تغيّر حال الأسد عند ذكر اسمه؟ من هو الرجل الذي إذا ذُكر اسمه… انقلبت الوحشية إلى أمان، والافتراس إلى حراسة، والزئير إلى همس مودّع؟

إنه محمد بن عبد الله ﷺ، رسول الله، ونبي الرحمة. وذلك الصحابي هو سفينة، مولى رسول الله وخادمه وصاحبه، رضي الله عنه.

إنه النبي الذي… لم تبكِ على فراقه الرجال والنساء والأطفال فقط، بل حتى الحيوانات… بكت، واشتاقت، وذبلت قلوبها حزنًا عليه!

 ناقتُه القصواء… بعد موت رسول الله ﷺ، رفضت الطعام والشراب، وبقيت تبكي عليه أيامًا حتى عميت عيناها، ثم ماتت بعده بشهور قليلة… شوقًا لصوته، وحنينًا لركوبه.

فما الذي جعل الحيوانات تحبّه إلى هذا الحد؟ ما طبيعة العلاقة التي كانت بين رسول الله ﷺ وبين تلك المخلوقات حتى صاروا أوفى له من كثير من البشر؟

هذا ما سنكتشفه سوياً الآن..

البهيمة التي اشتكت للنبي… ففهمها قبل أن تنطق!

عِنْدمَا يَكُون الإنْسان رقيق القلْب، مُرهَف المشاعر فِي تعاملاته مع البشر مِمَّن هُم مِثلُه، هذَا يَدُل على رَحمَة قَلبِه.

وَلكِن عِنْدمَا يَكُون هُنَاك إِنسَان لَا يَشعُر فقط بِمن هُم مَثلُه، بل مَن هُم دُونَ جِنْسِه مِن الحيوانات، والنَّباتات، والجمادات، فَهذَا يَدُل على أَنَّه لَيْس مِثْل غَيرِه مِن بَاقِي الكائنات…

في يومٍ من الأيام، دخل رسولُ الله ﷺ ومعه صاحبٌ له يُدعى عبد الله، إلى حديقةٍ لرجلٍ من الأنصار. وما إن خطا النبي ﷺ في البستان، حتى وقع بصره على جملٍ يقف في طرفه… وما إن رأى الجملُ رسولَ الله ﷺ حتى اضطرب، ثم أطلق صوتًا حزينًا، ودمعت عيناه!

دموعٌ ليست كأي دموع… دموعٌ من مخلوقٍ لا ينطق، لكنه عرفه، وأحبّه، واشتكى إليه.

كأن قلبه الممتلئ وجعًا لم يجد صدرًا يشكو إليه سوى هذا القلب الرحيم، كأنما قال له بعينيه: "أنت تعرف… أنت وحدك تفهمني يا رسول الله…"

فتقدّم النبي ﷺ إليه بخطى الرأفة، ومدّ يده الشريفة ومسح على ظهره حتى سنامه وأذنه، وكأنّه يُربّت عليه، يهدّئ خوفه، ويُسكّن ألمه، كأنّه يهمس له: "لستَ وحدك… أنا معك."

فسكن البعير… وهدأ أنينه… كأنما بردت روحه تحت كفّ من رحمة، كفٍّ طالما رفعت ملهوفًا، وجبرت كسيرًا، ومسحت دمعة يتيم.

ثم التفت النبي ﷺ وسأل من حوله: "من صاحب هذا الجمل؟"

فتقدّم فتى صغير، وقال: "هو لي يا رسول الله."

فنظر إليه النبي ﷺ نظرةً تحمل كل الحنان، وكل الألم، ثم قال له في عتابٍ رقيق: "أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملّكك الله إياها؟! 

(2)

فإنه شكا إليّ أنك تُجيعه وتُدئبه!"  (1)

"تُدْئِبُهُ"، أي: تُكِدُّهُ وتُتْعِبُهُ في العَمَلِ الكثير.

يا الله... حتى الجمل… إذا ظُلم، يجد من ينصفه، حتى الحيوان… إذا أُهين، يجد من يمسح على قلبه، حتى المخلوق الذي لا يتكلم… يسمع رسول الله أنينه!

رحمة ممتدة من الجمل إلى الحمار، من الأرض إلى السماء

النبي علّم الأمة، وحذّرها، فقال ﷺ:

"اتقوا الله في هذه البهائم العجماء"  

وذكّرنا أن تلك المخلوقات، وإن صمتت، فإن ربها يسمعها، وأننا سنُسأل عنها يوم القيامة، ونهانا عن ضربها، أو وسمها على وجهها، أو تحميلها ما لا تطيق…

 لأن رسول الله ﷺ ما كان نبيًّا للبشر فقط… بل نبيًّا للرحمة… رحمةٌ تمشي على الأرض.

رُعب اللعنة!

وفي يومٍ من الأيام، مرَّ رسولُ الله ﷺ بحمارٍ قد وُسِم في وجهه. فلما رآه، غضب النبي ﷺ غضبَ الرّحمة، وقال بصوتٍ اهتز له الصحابة: "لعنَ اللهُ الذي وَسمَه!"

(3)

فاللعن ليس أمرًا هينًا… إنه الطرد من رحمة الله!

فهل تتخيلون؟ مخلوقٌ ضعيف، لا يملك لسانًا يشكو به، ولا يدًا يردُّ بها الظلم… ومع ذلك، يغضب النبي ﷺ لأجله، ويُنزل أشدَّ الكلمات على من ظلمه!

لهذا… أجمَعَ علماء الأمة أن وسم الحيوان في وجهه محرّم، وأن إيذاءه بهذا الشكل لا يجوز شرعًا أبدًا.

رُقيّ الشريعة… أن تأكل بعد أن تُطعم دابتك!

فالإسلام… لم يرفع قدر الإنسان فقط، بل رفع من قدر الحيوان أيضًا، وأمر باحترامه، ورعاية شأنه، وعدم التعدّي عليه.

قال رسول الله ﷺ:

"اركبوها سالمة، ودَعوها سالمة..."

  أي لا تؤذوهم، ولا تُنهكوهم، ولا تُحملوهم فوق طاقتهم… بل أعطوهم طعامهم وشرابهم، وارفقوا بهم، فهم خلقٌ من خلق الله، ولهم حقوق محفوظة في شريعته.

حتى قال بعض العلماء: "يُستحب شرعًا أن تُطعم الدابة قبل أن تأكل أنت، إذا استرحت أو وصلت وجهتك!"

وقال ﷺ نهيًا صريحًا:

"ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرقات والأسواق!"

  أي: حتى لو كانت هذه الدواب خُلقت لخدمتكم… أيْ: حَتَّى لَو كَانَت هَذِه حيوانات وَهذِه هِي مُهمتهَا فِي الحيَاة، فَهذَا لَا يُحلِّل لَكُم الإثْقال عليْهَا، وتحْميلهَا فَوْق طَاقتِها.

"فَرُب مَركُوبة خَيْر مِن رَاكبِها..."(4)

 نعم، الإنسان مُكرَّم،

قال الله تعالى:

{ولقد كرَّمنا بني آدم}

[الإسراء: 70]

فجنْس البشر مُكرّم بِشَكل عامٍّ على جِنْس الحيوان.

 ولكن هناك حيوانات تسبّح الله، وتخضع لعظمته، وتُجِلّ أمره… بينما بعض البشر يجحد، ويُعرض، ويتكبّر، ويكفر بنعمه!

فقال الله تعالى:

{تُسبِّح له السماوات السبعُ والأرضُ ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يُسبّح بحمده، ولكن لا تفقهون تسبيحهم، إنه كان حليمًا غفورًا}

[الإسراء: 44]

فليس كل من نطق كان أعقل… وليس كل من سجد كان أعبد… فقد تُصبح دابّةٌ مطمئنةٌ لذكر الله… خيرًا عند الله من إنسانٍ متكبرٍ، لاهٍ، غافلٍ عن خالقه!

رَجفة الطائر… أغضبت مَن بُعث رحمةً للعالمين!

في يومٍ من الأيام، كان النبي ﷺ في سفرٍ مع أصحابه، وفي أثناء الطريق، تركهم قليلًا ليقضي حاجته، ثم عاد إليهم.

فلما رجع… رأى مشهدًا لم يمر عليه مرور الكرام.

رأى بعض الصحابة قد أخذوا فرخي طائر صغير يُشبه العصفور، يُسمّى "الحُمرة"، وكانت أمّهما تُرفرف فوقهم في الهواء، تصرخ وتنوح بجناحيها… قلقًا، ورعبًا، وانكسارًا… على صغيريها!

رآها النبي ﷺ… رأى أمًّا ضعيفة لا تنطق… لكن قلبها يتكلم من شدّة الفزع.

فوقف النبي ﷺ، وقال لأصحابه في عتابٍ يقطر رحمة: "مَن فَجع هذه بولدها؟!" (5)

أي: من الذي أحزنها؟ من الذي أرعب قلبها وأخذ صغارها من تحت جناحها؟!

ثم أمرهم فورًا أن يعيدوا إليها ولديها… وأعاد الطمأنينة إلى جناحيها المرتجفين، والرحمة إلى قلبها الجريح.

هكذا كان رسول الله ﷺ… لا يتحمّل مشهد الظلم، ولو كان لمخلوقٍ ضعيف لا يُعبّر إلا بجناحيه.

 وقال ﷺ في حديث آخر:

"من رحم ولو ذبيحة عصفور، رحمه الله يوم القيامة."

(6)

تأمّل… ذبيحة عصفور! رحمتك لكائن صغير لا يملك من أمره شيئًا… قد تكون سببًا في أن يرحمك الله يومًا… لا يرحم فيه أحد أحدًا!

في يومٍ يفرّ فيه الأخ من أخيه… ويبتعد الابن عن أمّه وأبيه… ولا يتذكّر الإنسان زوجته ولا أولاده!

{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ}

[عبس 34–36]

في يومٍ لا تنفع فيه المناصب، ولا يشفع فيه المال، ولا يُجدي فيه نسب…

{يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}

[الشعراء 88–89]

تخيل…

إن قلبك السليم الذي تُقدّمه بين يدي الله… كان سليمًا لأنه رقَّ لعصفور، وأشفق على حيوان، ولم يحتمل صرخة أمٍّ مكسورة الجناح!

وعلى النقيض تمامًا من الرحمة،

قال رسول الله ﷺ: "من قتل عصفورًا بغير حقه، سأله الله عنه يوم القيامة..." فقيل: "وما حقه يا رسول الله؟" قال: "تذبحه فتأكله."

[رواه النسائي] (7)

أي: لا يُقتل عبثًا… ولا يُزهق روحه للهوٍ أو ترف، بل يُؤكل إذا دعت الحاجة، وهذا هو "حقه" الذي شرعه الله له.

وهنا… قد يسأل سائل: "أليس ذبح الحيوانات وأكلها نوعًا من الوحشية؟"

فنقول له: وهل أنت أرحم بهذه المخلوقات من خالقها؟!

خالقها… الذي صوّرها وسوّاها، هو الذي سخّرها لنا، وبيّن في شرعه حدود التعامل معها، وجعل لها كرامةً حتى في لحظة الذبح.

فرسول الله ﷺ، وهو نبي الرحمة، لم تَنفكّ عنه الرحمة لحظةً، حتى حين تُزهق روحٌ لحاجة مشروعة… كان قلبه رقيقًا، ونظراته مُشفقه، ولسانه ناصحًا.

رِقّة النبوة في لحظة الذبح!

 مرَّ ﷺ على رجلٍ وقد وضع قدمه على رقبة شاةٍ، ثم أخذ يُحدّ شفرته أمام عينيها! والشاةُ ترى، وترتجف… تدرك ما ينتظرها، لكنها لا تملك الهرب ولا الاحتجاج.

فقال له النبي ﷺ في عتابٍ تقطّر رحمةً: "أفلا حدّدت شفرتك قبل هذا؟! أتريد أن تميتها موتتين؟!"

[رواه الحاكم]  (8)

الله أكبر… ذبحٌ لضرورة، لكن فيه إثم… لأن الشاة عُذّبت بنظرة، وبخوف، وبارتجافة عيون!

 لهذا… نهى النبي ﷺ عن كل وسيلةٍ تُعذَّب فيها الحيوانات قبل موتها؛ كأن تُحبس حتى تموت جوعًا، أو تُرمى برمح، أو تُصعق بالكهرباء… أو تُترك تنزف ببطءٍ تحت سخرية الناس!

فذبح الحيوان في الإسلام… ليس مجرّد فعل جسدي، بل عبادة… ورحمة… وميزان دقيق بين الحاجة والرحمة.

فما أعظم هذا الدين… دينٌ لا يُبيح القسوة حتى على من نأكله، ولا يسكت عن الظلم ولو على مخلوقٍ لا يتكلم… دينٌ علّمنا كيف نكون بشرًا حتى في لحظة الذبح.

ولم يكن نهيُ النبي ﷺ مقتصرًا على طرق قتل الحيوان فحسب، بل امتدّت رحمته حتى بعد موتها، فنهى عن التمثيل بها، أو قطع أجزائها، أو تشويه أجسادها، وكأن الجسد — وإن سكنت فيه الروح — ما زال له حرمة في شريعته!

يا دَمون… لا تُخاصمني يوم الحساب!

وتجلّت ثمار هذه الرحمة في نفوس الصحابة الذين تربّوا على يديه ﷺ، فخرجوا إلى العالم برقةٍ عجيبة، ورفقٍ لا مثيل له، حتى إن أبا الدرداء – أحد الصحابة الكرام – كان يملك جملًا يُدعى "دَمُون".

فإذا استعاره منه أحد، قال له محذرًا: "لا تُحمّلوه فوق طاقته، فإنه لا يحتمل أكثر من كذا وكذا."  (9)

ولم يقف الأمر عند حياته…

بل حين حضرت أبا الدرداء الوفاة، التفت إلى جمله، وكأنه يُحادث إنسانًا من أهل بيته، وقال له:

"يَا دَمُون؛ لَا تُخاصمني غدًا عِنْد رَبِّي، فإنِّي لَم أَكُن أَحمِل عليْك إِلَّا مَا تَطيق..."(9)

تأمّل…

صحابي يخاطب جملاً عند موته، يستسمحه… يخشى أن يخاصمه أمام الله… يطلب عذره، وكأن بينهما عهدًا وميثاقًا من الوفاء!

هذا هو أثر النبوة… وهذه هي التربية التي غيّرت قلوب البشر، حتى رقّت لقلوب الحيوان.

وهذه ليست إلا قطرة من بحر، فلو رويتُ لكِ ما في السيرة من مواقف، وما في الأحاديث من وصايا، لما وسعتنا مجلّدات، ولما كفَتْنا سلاسل كاملة من الحلقات!

 فهكذا كان منهج نبي الإسلام ﷺ… منهجٌ شامل… متكامل… عادل… يربّي فيك الرجولة، والرحمة، والرفق، والعدل… ويعلّمك كيف تكون إنسانًا… أمام الإنسان، وأمام الحيوان، وأمام ربك.

 فهل آن الأوان… أن تقترب أكثر من هذا النبي العظيم؟ هل آن لقلبك أن يعرفه؟ أن يتعلّق به؟ أن يذوق طُهرَ حياته، ونورَ خُلُقه، ودفءَ رسالته؟

فلا والله ما عرفه أحد… إلا أحبّه. ﷺ

المراجع

  1. البداية والنهاية - ابن كثير - إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي - جزء 9 - صفحة 32https://www.islamweb.net/ar/li... 
  2.  الراوي : عبدالله بن جعفر بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2549https://dorar.net/hadith/sharh...
  3.   الراوي : [جابر بن عبدالله] | المحدث : الذهبي | المصدر : الكبائر للذهبي | الصفحة أو الرقم : 365https://dorar.net/hadith/sharh... 
  4.   الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/110https://dorar.net/h/prPfpx7r
  5.   الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : النووي | المصدر : رياض الصالحين | الصفحة أو الرقم : 519https://dorar.net/hadith/sharh... 
  6.   الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-36 https://dorar.net/h/cDE6R3cA 
  7. الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2266 https://dorar.net/h/7lknh9Bg 
  8.   الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار | الصفحة أو الرقم : 1121/2 https://dorar.net/hadith/sharh... 
  9.   أخرجه أبو الحسن الإخميني في "حديثه" (ق ٦٣/ ١)، أورده الألباني في"الصحيحة" (٣٠)، وذكره السيوطي في "جامع المسانيد والمراسيل" (٩٢٨٤).https://shamela.ws/book/121380... 

المقال السابق

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day