1. المقالات
  2. كتاب المقدمات
  3. باب الورع وترك الشبهات

باب الورع وترك الشبهات

تحت قسم : كتاب المقدمات
4019 2008/11/22 2024/03/19
المقال مترجم الى : English

باب الورع وترك الشبهات


قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم‏}‏ ‏(‏‏(‏النور 15‏)‏‏)‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إن ربك لبالمرصاد‏}‏ ‏(‏‏(‏الفجر 14‏)‏‏)‏‏.‏


588- وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ “إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع فى الشبهات، وقع فى الحرام، كالراعى يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله‏:‏ ألا وهى القلب” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏.‏ وروياه من طرق بألفاظ متقاربة‏)‏‏)‏


589- عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، وجد تمرة فىالطريق فقال‏:‏ “لولا أنى أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏


590- وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ البر حسن الخلق، والإثم ما حاك فى نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس” ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏


 


591- وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ “جئت تسأل عن البر‏؟‏” قلت نعم، فقال‏:‏ ‏"‏استفت قلبك البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك فى النفس وتردد فىالصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك” ‏(‏‏(‏حديث حسن، رواه أحمد والدارمي فى مسنديهما‏)‏‏)‏‏.‏


592- وعن أبي سروعة -كسر السين المهملة ونصبها- عقبة بن الحارث رضي الله عنه أنه تزوج ابنة لأبي إهاب بن عزيز، فأتته امرأة فقالت‏:‏ إنى قد أرضعت عقبة والتى قد تزوج بها، فقال لها عقبة‏:‏ ما أعلم أنك أرضعتني ولا أخبرتني فركب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فسأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ “كيف، وقد قيل‏؟‏‏!‏” ففارقها عقبة ونكحت زوجاً غيره”‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏


 

 


593- وعن الحسن بن على رضي الله عنهما، قال‏:‏ حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏دع ما يريبك إلى ما لا يريبك‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذى وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏


 

 


594- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت‏:‏ كان لأبي بكر الصديق رضي الله عنه غلام يخرج له الخراج وكان أبو بكر يأكل من خراجه فجاء يوماً بشئ، فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام‏:‏ تدرى ما هذا‏؟‏ فقال أبو بكر‏:‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ كنت تكهنت لإنسان فى الجاهلية وما أحسن الكهانة إلا أني خدعته فلقيني، فأعطاني بذلك هذا الذى أكلت منه، فأدخل أبو بكر يده فقاء كل شئ فى بطنه” ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏


 

 


595- وعن نافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف وفرض لابنه ثلاثة آلاف وخمسمائة، فقيل له‏:‏ هو من المهاجرين فلم نقصته‏؟‏ فقال‏:‏ إنما هاجر به أبوه، يقول‏:‏ ليس هو كمن هاجر بنفسه” ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏


596- وعن عطية بن عروة السعدى الصحابي رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا لما به بأس‏"‏‏.‏


‏(‏‏(‏رواه الترمذى وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day