1. المقالات
  2. الرحمة المهداة _ محمد بن عبد الله زعوري
  3. رحمته بالشباب

رحمته بالشباب

رحمته بالشباب

وربما خصت رحمته فـئة معينة من أصحابه .

فهو رحيم بالشباب . فهم في مرحلة تزداد طاقتهم وحيويتهم ، فيقدّر صلى الله عليه وسلم ذلك ، ويصرفها في وجهتها فيقول : ( يا معشر الشباب من استطاعة منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، و من لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )1 .

وهذا الإرشاد مـنّة غاية في الرحمة بهم حتى يجنبهم الوقوع في الزلل ...

وهو يحس بمشاعرهم و أحاسيسهم فهذا مالك بن الحويرث قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلة ، وكان رحيماً رفيقاً فلما رأى شوقنا إلى أهالينا . قال ارجعوا وكونوا فيهم وعلموهم وصلّوا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم ، وليؤمكم أكبركم )2 .

 

 

 



1 بخاري 1905

2 بخاري 628

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day