البحث
ماذا تعرف عن الأحبة ؟ السؤال ا لثامن عشر
السؤال ا لثامن عشر
وعندما وصل ليثرب وتوجه نحو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمر رضي الله عنه وبعض من الصحابة عند المسجد يتذكرون يوم بدر ونصر الله لهم فعندما رأى عمر هذا الصحابى هب مذعورا وقال هذا الكلب عدو الله والله ما جاء لا لشر وقال للصحابة أمضوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكونوا حوله واحذروا وبادر عمر رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بقدوم فقال له أدخله على.
فأقبل عمر رضي الله عنه ومسك بتلابيب هذا الصحابي و طوقة بحمالة سيفه ومضى به لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للفاروق دعه وتأخر عنه
فقال له الصحابي أنعم صباحا وكانت تحية الجاهلية
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدلنا الله بتحية الإسلام وهى السلام وتحية أهل الجنة
فرد الصحابي والله ما أنت ببعيد عن تحيتنا وإنك بها لحديث عهد
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ما الذي جاء بك؟؟؟
قال جئت أرجو فكاك هذا الأسير الذي عندكم
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وما بال سيفك في عنقك
قال الصحابي:قبحها الله من سيوف ما أغنت عنا شيئا يوم بدر
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم اصدقنى ما الذي جاء بك؟؟؟
قال الصحابي ما جئت إلا لذاك.
فقال له صلى الله عليه وسلم بل قعدت أنت وصفوان ابن أمية عند الحِجر ثم ذكر له صلى الله عليه وسلم ما دار بينهما فذهل الصحابي لحظة وقال أشهد انك لرسول الله فخبري مع ابن أمية ما يعلم به إلا أنا وهو والله قد أيقنت ما آتاك به إلا الله وأسلم هذا الصحابي الجليل
فمن هو؟؟؟
ترسل الاجابات مجمعة في نهاية الشهر على البريد الاكتروني التالى
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذا الصحابي"الخنزير كان أحب إلى من...........حين قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اليوم أحب إلى من بعض أبنائى"
نجا هذا الصحابي من الأسر والقتل يوم بدر على يد المسلمين ولكن ابنه أسر فرجع إلى مكة وقلبه مملوء بالحقد والكره وذهب ذات يوم إلى الكعبة للطواف والتبرك بها وبالأصنام التي كانت حولها
فوجد صفوان ابن أمية فجلسا عند الحِجر تحدثوا ويذكروا يوم بدر وأسراهم وقتلاهم الذين غيبهم القليب في أعماقه.فقال الصحابي لصفوان ابن أمية ورب الكعبة لولا ديوني وخوفي على عيالي لذهبت لمحمد صلى الله عليه وسلم وقتلته اغتنم صفوان ابن أمية الفرصة وقال له ديونك أقضيها عنك وعيالك أضمهم إلى عيالي فأنا ذو مال وفير واتفقا على ألا يخبرا أحد بما دار بينهما وأخذ راحلته وسيفه و يمم بوجهه شطر يثرب .