البحث
الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى
عَنْ أَبي أُمَامَةَ الباهلي – رضي الله عنه – أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
"يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ إِنْ تَبْذُلْ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ وَإِنْ تُمْسِكْهُ شَرٌّ لَكَ وَلَا تُلَامُ عَلَى كَفَافٍ وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى".
رواه مسلم
هذا الحديث فيه وصية للأولياء بمن يعولونهم، ويرعون شئونهم، ويكونون مسئولين عنهم في الدنيا والآخرة، وهم الأولاد والزوجات، ومن تجب عليهم نفقتهم كالآباء والأمهات، والأخوات اللاتي ليس لهن من يعولهن غيرهم.
وقد مهد النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الوصية بجمل خيرية ترغب في الإنفاق من فضول الأموال بقدر الوسع والطاقة، من غير إسراف ولا تكلف، ثم ختمها بحكمة سامية جعلت مضرب الأمثال في العزة والقناعة، وعفة النفس، وبذل ما في الطاقة بذله لمن يستحقه.