البحث
ألبوم الصور
-
دِيَارُكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ – رضي الله عنه قَالَ: خَلَتْ الْبِقَاعُ حَوْلَ الْمَسْجِدِ. فَأَرَادَ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ: "إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَنْتَقِلُوا قُرْبَ الْمَسْجِدِ" قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَرَدْنَا ذَلِكَ فَقَالَ يَا بَنِي سَلِمَةَ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ". لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وبنى مسجده التف المهاجرون حوله وبنو ... مشاهدة المزيد
-
أَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ
عن أبي فراس رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن أهل الصفة – رضي الله عنه – قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي "سَلْ" فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ فقَالَ: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ هُوَ ذَاكَ قَالَ فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ". كان النبي صلى الله عليه وسلم في إكرام من خدمه وأسدى إليه معروفاً، فيعطيه أكثر مما أعطى، ويوليه عناية خاصة، ويفضاه بالقرب منه والدخول عليه والجلوس معه، وقد يرفع الكلفة بينه و ... مشاهدة المزيد
-
عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ
عَنْ مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيُّ قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ أَوْ قَالَ قُلْتُ بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ. فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ. ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا ... مشاهدة المزيد
-
لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ
عَن عبد الله بْنِ عُمَرَ – رضي الله عنهما – أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ". النساء شقائق الرجال، أمرهن الله بما أمرهم به، إلا فيما لا تستطيعه إحداهن، أو لا يتناسب مع حالها ووضعها، وجعل لها من الأجر ما جعله للرجل في الأعمال الصالحة، فقد قال الله عز وجل: { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ } (سورة آل عمران: 195). والصلاة عماد الدين وركنه الركين، وهي برهان صحة الإيمان بل هي الإيمان ... مشاهدة المزيد
-
سَمِّ اللَّهَ وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ
عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ – رضي الله عنهما – قَالَ: كُنْتُ فِي حَجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا غُلَامُ سَمِّ اللَّهَ وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ"، فما زالت تلك طعمتي بعد. هذا الحديث فيه أدب من الآداب التي جاء بها الإسلام الحنيف تهذيباً للنفوس، وتقويماً للأخلاق، وإبطالاً لما كان عليه العرب في الجاهلية في مأكلهم ومشاربهم، وبهذا الأدب وغيره من الآداب في المآكل والمشرب، والملبس والمشي، والجلوس والنوم، والزيارة والضيافة، وما إلى ذلك من عادات الناس وأ ... مشاهدة المزيد
-
لَا عَدْوَى
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه – قَالَ: سمعت رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ وَفِرَّ مِنْ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنْ الْأَسَدِ". بُعث النبي صلى الله عليه وسلم معلماً ومتمماً لمكارم الأخلاق، ومؤيداً لما شاع بين الناس من مقولات صحيحة، ومبطلاً لما راج بينهم من مقولات باطلة. فكان – صلى الله عليه وسلم – لا يدخر وسعاً في القضاء على الخرافات التي توارثها العرب والعجم، وتناقلوها بينهم جيلاً بعد جيل من غير تعقل ولا نظر، حتى بلغت منهم مبلغ الاعتقاد الجازم بصحتها. كالطيرة، والهامة، والصف ... مشاهدة المزيد
-
إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ
عَن أُم الدرداء عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنهما - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً، فَتَدَاوَوْا، وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ". الأوامر والنواهي في الكتاب والسنة تعبر عن واقعنا أصدق تعبير، وتطابق ما تقتضيه حياتنا مطابقة تامة، وتلبي رغباتنا الدنيوية والأخروية بأسلوب ميسر، ومنهج قوي. فالقرآن الكريم والسنة المطهرة منهاج واضح المعالم، ومحجبة بيضاء ليلها كنهارها، من تفقه فيهما عرف أنه أمام تشريع حكيم، تقطعت دونه أعناق المشرعين، وقصرت ... مشاهدة المزيد
-
إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ، ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ؛ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً، وَفِي الْآخَرِ دَاءً". هذا الحديث يُعدُّ – بحق – إعجازاً علمياً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخبر بما أثبته العلم بالتجربة، وهو صلى الله عليه وسلم ليس من علماء الطب، ولا من علماء الحشرات ولا هو يعتمد في علمه على الملاحظة والتجربة وفرض الفروض ومناقشتها وفق المنهج الذي وضعه العلماء لسلامة المقدمات وصحة النتائج، وإنما ... مشاهدة المزيد
-
مَا جَاءَكَ مِنْ غَيْرِ اسْتِشْرَافٍ نَفْسٍ فَخُذْهُ
عَن الزهري قال: حدثني سالم بن عبدالله أن عبدالله بن عمر قال: سمعت عمر يقول: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِينِي الْعَطَاءَ فَأَقُولُ أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا فَقُلْتُ أَعْطِهِ أمَن عُوَ أَّفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وَتَصَدَّقْ بِهِ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ، وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ". كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم بأصحابه من أنفسهم على أنفسهم، كما وصفه رب ... مشاهدة المزيد
-
إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ". صحيح ابن حبانالرسول صلى الله عليه وسلم طبيب الأطباء، يشخص بحكمته الداء، ويصف الدواء، فهو على بصيرة من ربه، علمه الله من لدنه علماً لم يؤته أحداً من العالمين. قال تعالى: { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا } (سورة النساء:113). وقد جمع الله له من ألوان المعرفة بطباع ... مشاهدة المزيد
-
تَعَاهَدُوا هَذا الْقُرْآنَ
عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَعَاهَدُوا هَذا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا". صحيح البخاري القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج حياة، بين الله فيه للناس ما يجب لهم وما يجب عليهم، وما يحل لهم وما يحرم عليهم، وذلك في قواعد كلية يندرج تحتها كل ما جد ويجد من شئون الحياة، فما من صغيرة ولا كبيرة يحتاج الناس إليها إلا شملها تشريعه ووسعها بيانه. { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } (سورة هود:1). وهو الكتاب المهيمن على سائر ا ... مشاهدة المزيد
-
عَليكَ بِالْيَأْسَ مَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ
عَن سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رجل قَالَ: يَا رسول، أوصيني وأوجز , فقال: "عليك باليأس مما في أيدي الناس فإنه الغنى، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يعتذر منه" السخاوي ، المقاصد الحسنة ١٦٦ • [فيه] ابن أبي حميد مجمع على ضعفه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم الكلمة فتقع من القلوب موقع الحكمة، وتجري بين الأجيال مجرى المثل، وتصادف قبولاً حسناً عند الخاصة والعامة من المسلمين وغيرهم؛ لأنه قد أوتى جوامع الكلم، وانطقه الله بالحق الذي لا يختلف عليه اثنان من العقلاء، وهو رسول الإنسانية يهدي بإذن الله إلى الصراط المستقيم في القول والعمل. كلامه ... مشاهدة المزيد