البحث
ألبوم الصور
-
إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ –رضي الله عنهما قَالَ: "خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحِّ أَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا". الأحكام الصغرى – صحيح الاسناد يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الشح, ويبين لنا سوء عواقبه، فيقول: "إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ" أي: احذروه كل الحذر، وخلصوا أنفسكم منه، ولا تستجيبوا له إذا دعاكم إلى البخل بما في أيديكم، أو إلى الطمع فيما في أيدي غيركم، أو إلى ... مشاهدة المزيد
-
مَنْ أَمَّ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: "إِنِّي لأتَاخر عَنْ صَلَاة الصُبحِ مِن أَجل فُلَان مِمَّا يُطَوِّلُ بِنَا، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَط أَشَدَّ مِمَّا غَضَبَ يَوْمِئِذٍ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ مِنكُمْ مُنَفِّرِينَ فأيُكم أَمَّ النَّاسَ فليؤجِز فَإِنَّ مِن وَرَائِه الكَبِير وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ". كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيسير في كل شيء، وكان إذا خُير بين أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، وقد عرف أصحابه ذلك فكان إذا رأوا إن ... مشاهدة المزيد
-
الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ". هذا الحديث يفيض براً، وعطفاً، وحناناً من قلب هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كل من يتلقى وصاياه الحكيمة ونصائحه الغالية بالقبول الحسن، ويرهف السمع إلى كل كلمة تخرج من فمه الطاهر، فيعيها ويتدبرها، ويستعين بالله على العمل بكل ما سمع ووعى. فمحمد صلى الله عليه وسلم ... مشاهدة المزيد
-
عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي
عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ- رضي الله عنه - قَالَ: صلى بنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يوم ثُم أقبل علينا فوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بليغة ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فقال قائل: يَا رَسُولَ اللَّهِ كأنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسَنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ تَمَسكوا بِهَا وَعَضّ ... مشاهدة المزيد
-
اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ جندب بن جنادة رضي الله عنه – عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". رواه أحمد والترمذى وحسنه الألباني. هذه الوصية جامعة لحقوق الله، وحقوق عباده، فإن حق الله على عباده أن يتقوه حق تقاته، والتقوى وصية الله للأولين والآخرين. وأصل التقوى أن يجعل العبد لنفسه وقاية من غضب الله تعالى باتباع أوامره اجتناب نواهيه، ومراقبته في السر والعلانية، والخوف من ذنوبه، والتوبة منها على الدوام؛ فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُهاب، وي ... مشاهدة المزيد
-
اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ
عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ: "لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى وَلْتَذْكُرْ الْمَوْتَ وَالْبِلَى وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ". &n ... مشاهدة المزيد
-
الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه – قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِطُ وَقَالَ مُؤَمَّلٌ مَنْ يُخَالِلُ" رواه أحمد وحسنه الألباني . اختيار الأصدقاء واصطفاؤهم من خيرة الرجال مقصد من مقاصد التشريع الإسلامي لما ينبني على حسن الصحبة من الفة في القلوب، وتجانس في الأخلاق، وتعاون في ميادين البر والإحسان والتقوى، وغير ذلك من الأهداف السامية التي يحرص كل مسلم على تحقيقها لنفسه ولغيره من المسلمين بوجه خاص، ولمن غيرهم بوجه عام. والإنسان مدني بالطبع – كما يقول ابن خلد ... مشاهدة المزيد
-
الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى
عَنْ أَبي أُمَامَةَ الباهلي – رضي الله عنه – أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ إِنْ تَبْذُلْ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ وَإِنْ تُمْسِكْهُ شَرٌّ لَكَ وَلَا تُلَامُ عَلَى كَفَافٍ وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى". رواه مسلمهذا الحديث فيه وصية للأولياء بمن يعولونهم، ويرعون شئونهم، ويكونون مسئولين عنهم في الدنيا والآخرة، وهم الأولاد والزوجات، ومن تجب عليهم نفقتهم كالآباء والأمهات، والأخوات اللاتي ليس لهن من يعولهن غيرهم. وقد مهد النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الوصية ... مشاهدة المزيد
-
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قال: "خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا". فَقَالَ رَجُلٌ : أفي أَكُلُّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ ، ثُمَّ قَالَ ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِذَا ... مشاهدة المزيد
-
ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – قال: "جَاءَ رَجلٌ إِلّى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ فَقَالَ: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عند النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاس". رواه ابن ماجة والحاكم وصححه الألبانيهذا الحديث يعده العلماء أصلاً من أصول الدين، وفلكاً من أفلاكه التي يدور عليه، ويعتبرونه ركيزة من ركائز الإيمان القوي واليقين الصادق؛ لأنه حديث جامع لكل ما ينبغي على المسلم أن يتحراه في طلب الدنيا وابتغاء الآخرة ع ... مشاهدة المزيد
-
الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". رواه مسلم ب ... مشاهدة المزيد
-
الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". رواه مسلم ب ... مشاهدة المزيد