البحث
ألبوم الصور
-
مَا جَاءَكَ مِنْ غَيْرِ اسْتِشْرَافٍ نَفْسٍ فَخُذْهُ
عَن الزهري قال: حدثني سالم بن عبدالله أن عبدالله بن عمر قال: سمعت عمر يقول: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطِينِي الْعَطَاءَ فَأَقُولُ أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا فَقُلْتُ أَعْطِهِ أمَن عُوَ أَّفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وَتَصَدَّقْ بِهِ، فَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ وَلَا سَائِلٍ فَخُذْهُ، وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ". كان النبي صلى الله عليه وسلم أرحم بأصحابه من أنفسهم على أنفسهم، كما وصفه رب ... مشاهدة المزيد
-
إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – عن رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ مِمَّنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ". صحيح ابن حبانالرسول صلى الله عليه وسلم طبيب الأطباء، يشخص بحكمته الداء، ويصف الدواء، فهو على بصيرة من ربه، علمه الله من لدنه علماً لم يؤته أحداً من العالمين. قال تعالى: { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا } (سورة النساء:113). وقد جمع الله له من ألوان المعرفة بطباع ... مشاهدة المزيد
-
تَعَاهَدُوا هَذا الْقُرْآنَ
عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَعَاهَدُوا هَذا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا". صحيح البخاري القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج حياة، بين الله فيه للناس ما يجب لهم وما يجب عليهم، وما يحل لهم وما يحرم عليهم، وذلك في قواعد كلية يندرج تحتها كل ما جد ويجد من شئون الحياة، فما من صغيرة ولا كبيرة يحتاج الناس إليها إلا شملها تشريعه ووسعها بيانه. { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } (سورة هود:1). وهو الكتاب المهيمن على سائر ا ... مشاهدة المزيد
-
عَليكَ بِالْيَأْسَ مَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ
عَن سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رجل قَالَ: يَا رسول، أوصيني وأوجز , فقال: "عليك باليأس مما في أيدي الناس فإنه الغنى، وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر، وصل صلاتك وأنت مودع، وإياك وما يعتذر منه" السخاوي ، المقاصد الحسنة ١٦٦ • [فيه] ابن أبي حميد مجمع على ضعفه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلم الكلمة فتقع من القلوب موقع الحكمة، وتجري بين الأجيال مجرى المثل، وتصادف قبولاً حسناً عند الخاصة والعامة من المسلمين وغيرهم؛ لأنه قد أوتى جوامع الكلم، وانطقه الله بالحق الذي لا يختلف عليه اثنان من العقلاء، وهو رسول الإنسانية يهدي بإذن الله إلى الصراط المستقيم في القول والعمل. كلامه ... مشاهدة المزيد
-
لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ الغفاري قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَلْقَ أَخَاهُ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ وَإِنْ اشْتَرَيْتَ لَحْمًا أَوْ طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَرَقَتَهُ وَاغْرِفْ لِجَارِكَ مِنْهُ". صحيح الترمزي كان النبي صلى الله عليه وسلم في الجود والسخاء كالريح المرسلة لا يرد سائلاً سأله، ولا يرى محتاجاً إلا أعانه، تلك خليقة من خلائقه لم يتكلفها، فهو الكريم ابن الكرام، لم يدانيه أحد في هذا المضمار، وسحائب جوده لا تحصى، ولا تستقصى. ثم يمنعه ضي ... مشاهدة المزيد
-
إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ" قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ" قَالُوا وَمَا حَقُّ الطريق قَالَ: "غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ". صحيح البخاريمن الآداب التي يحرص الإسلام على نشرها بين الناس آداب المجالس، وقد ... مشاهدة المزيد
-
تَفَسَّحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لَا يُقِيمن أحدكم رَّجُلاً مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ وَلَكِنْ وَتَوَسَّعُوا افْسَحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ". رواه أحمد - صحيح من الآداب السامية التي يُراعيها المسلم ويعمل على نشرها بين إخوانه حيث كان أدب المجالس، وهو آدب يقوم على خمس قواعد أساسية، وما سواها من القواعد الفرعية تتبع لها. وما ورد في هذا الأدب من الأحاديث فإنما هي بيان وتفصيل لقوله في سورة المجادلة: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَح ... مشاهدة المزيد
-
عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
عَن أبي أُمَامة الشَّعْبَانِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ – رضي الله عنه قال: فَقُلْتُ: يَا أَبَا ثَعْلَبَةَ كَيْفَ تَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ } قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَلْ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ حَتَّى إِذَا رَأَيْتم شُحًّا مُطَاعًا وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ وَدَعْ عَنْكَ الْعَوَامَّ فَإِ ... مشاهدة المزيد
-
مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ
عَنْ أَبُو سَعِيدٍ الخدري – رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ". صحيح مسلم هذا الحديث عمدة في أكثر أبواب الفقه، وقد كتب الفقهاء فيه بحوثاً كثيرة شعبوا فيها المسائل، وأكثروا فيها من ذكر الخلاف حول حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحول الكيفية التي يأمر بها الآمر، وينهى بها الناهي، ومن هو الذي يناط به هذا العمل، وما شروطه، وما الأحوال التي يترك فيها الأمر با ... مشاهدة المزيد
-
إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ –رضي الله عنهما قَالَ: "خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالشُّحِّ أَمَرَهُمْ بِالْبُخْلِ فَبَخِلُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْقَطِيعَةِ فَقَطَعُوا وَأَمَرَهُمْ بِالْفُجُورِ فَفَجَرُوا". الأحكام الصغرى – صحيح الاسناد يحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الشح, ويبين لنا سوء عواقبه، فيقول: "إِيَّاكُمْ وَالشُّحَّ" أي: احذروه كل الحذر، وخلصوا أنفسكم منه، ولا تستجيبوا له إذا دعاكم إلى البخل بما في أيديكم، أو إلى الطمع فيما في أيدي غيركم، أو إلى ... مشاهدة المزيد
-
مَنْ أَمَّ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: "إِنِّي لأتَاخر عَنْ صَلَاة الصُبحِ مِن أَجل فُلَان مِمَّا يُطَوِّلُ بِنَا، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَط أَشَدَّ مِمَّا غَضَبَ يَوْمِئِذٍ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ مِنكُمْ مُنَفِّرِينَ فأيُكم أَمَّ النَّاسَ فليؤجِز فَإِنَّ مِن وَرَائِه الكَبِير وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ". كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب التيسير في كل شيء، وكان إذا خُير بين أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً، وقد عرف أصحابه ذلك فكان إذا رأوا إن ... مشاهدة المزيد
-
الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اللَّهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ". هذا الحديث يفيض براً، وعطفاً، وحناناً من قلب هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كل من يتلقى وصاياه الحكيمة ونصائحه الغالية بالقبول الحسن، ويرهف السمع إلى كل كلمة تخرج من فمه الطاهر، فيعيها ويتدبرها، ويستعين بالله على العمل بكل ما سمع ووعى. فمحمد صلى الله عليه وسلم ... مشاهدة المزيد