البحث
ألبوم الصور
-
عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي
عن الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ- رضي الله عنه - قَالَ: صلى بنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يوم ثُم أقبل علينا فوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بليغة ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، فقال قائل: يَا رَسُولَ اللَّهِ كأنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ فَقَالَ "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسَنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ تَمَسكوا بِهَا وَعَضّ ... مشاهدة المزيد
-
اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ جندب بن جنادة رضي الله عنه – عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". رواه أحمد والترمذى وحسنه الألباني. هذه الوصية جامعة لحقوق الله، وحقوق عباده، فإن حق الله على عباده أن يتقوه حق تقاته، والتقوى وصية الله للأولين والآخرين. وأصل التقوى أن يجعل العبد لنفسه وقاية من غضب الله تعالى باتباع أوامره اجتناب نواهيه، ومراقبته في السر والعلانية، والخوف من ذنوبه، والتوبة منها على الدوام؛ فهو سبحانه أهل أن يُخشى ويُهاب، وي ... مشاهدة المزيد
-
اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ
عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْتَحْيُوا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ قَالَ: "لَيْسَ ذَاكَ وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى وَلْتَذْكُرْ الْمَوْتَ وَالْبِلَى وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنْ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ". &n ... مشاهدة المزيد
-
الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه – قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِطُ وَقَالَ مُؤَمَّلٌ مَنْ يُخَالِلُ" رواه أحمد وحسنه الألباني . اختيار الأصدقاء واصطفاؤهم من خيرة الرجال مقصد من مقاصد التشريع الإسلامي لما ينبني على حسن الصحبة من الفة في القلوب، وتجانس في الأخلاق، وتعاون في ميادين البر والإحسان والتقوى، وغير ذلك من الأهداف السامية التي يحرص كل مسلم على تحقيقها لنفسه ولغيره من المسلمين بوجه خاص، ولمن غيرهم بوجه عام. والإنسان مدني بالطبع – كما يقول ابن خلد ... مشاهدة المزيد
-
الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى
عَنْ أَبي أُمَامَةَ الباهلي – رضي الله عنه – أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ إِنْ تَبْذُلْ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ وَإِنْ تُمْسِكْهُ شَرٌّ لَكَ وَلَا تُلَامُ عَلَى كَفَافٍ وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى". رواه مسلمهذا الحديث فيه وصية للأولياء بمن يعولونهم، ويرعون شئونهم، ويكونون مسئولين عنهم في الدنيا والآخرة، وهم الأولاد والزوجات، ومن تجب عليهم نفقتهم كالآباء والأمهات، والأخوات اللاتي ليس لهن من يعولهن غيرهم. وقد مهد النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الوصية ... مشاهدة المزيد
-
قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه قال: "خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا". فَقَالَ رَجُلٌ : أفي أَكُلُّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَسَكَتَ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ ، ثُمَّ قَالَ ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِذَا ... مشاهدة المزيد
-
ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – قال: "جَاءَ رَجلٌ إِلّى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وَأَحَبَّنِي النَّاسُ فَقَالَ: ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ، وَازْهَدْ فِيمَا عند النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاس". رواه ابن ماجة والحاكم وصححه الألبانيهذا الحديث يعده العلماء أصلاً من أصول الدين، وفلكاً من أفلاكه التي يدور عليه، ويعتبرونه ركيزة من ركائز الإيمان القوي واليقين الصادق؛ لأنه حديث جامع لكل ما ينبغي على المسلم أن يتحراه في طلب الدنيا وابتغاء الآخرة ع ... مشاهدة المزيد
-
الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". رواه مسلم ب ... مشاهدة المزيد
-
لَا تَغْضَبْ
عن أبي هريرة – رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أوصني، قَال: لَا تَغْضَبْ". رواه البخاري وعن حميد بن عبد الرحمن عن رجلٍ مِنْ أصْحابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: قال رجلٌ: يا رسول الله! أوْصني. قال:"لا تَغْضَبْ".قال: فَفَكَّرْتُ حينَ قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما قالَهُ، فإذا الغَضَبُ يجْمَعُ الشَّرِّ كُلِّه. رواه أحمد وصححه الألباني. وعن ابن عمر رضي الله عنهماأنَّه سأل رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ما يُباعِدُني مِنْ غَضَبِ الله عزَّ وجلَّ؟ قال:"لا تَغْضَبْ"رواه أحمد واب ... مشاهدة المزيد
-
دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ" صححه الألباني . هذا الحديث من جوامع كلمة صلى الله عليه وسلم، قد اشتمل على معان كثيرة تلوح للمتأمل عند النظر فيه، فهو على إيجازه الوجيز بعد قاعدة القواعد كلها في أبواب الحلال والحرام، وأبواب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والحج، وغير ذلك من العبادات والمعاملات، لا يستغني عنه فقيه في الأصول أو في الفروع، فهو محط أنظار المفتين والمستفتين عندما يتعارض الشك مع اليقين. ومن القواعد التي تن ... مشاهدة المزيد
-
اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا وَاعْمَلُوا أن خَيْرُ أَعْمَالِكُمْ الصَّلَاةُ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ". صححه الألباني . الاستقامة هي الطاعة والانقياد لأمر الله تبارك وتعالى، والثبات على الصراط السوي والنهج المستقيم، وتعديل المسار كلما انحرفت النفس عن جادة الأمر أو مالت مع الهوى، وتصحيح النية في جميع الأعمال كلما همت النفس بالنظر إلى الخلق بقصد الرياء وحب الظهور. وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ومن يجيء بعدها بالاستقامة؛ لأنها خير وصية تلقاها من ربه عز وجل في ... مشاهدة المزيد
-
إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ". رواه مسلم قاعدة الإحسان في الشريعة الإسلامية قاعدة مكينة تبنى عليها جميع الأحكام التكليفية والمبادئ الخلقية، وهي قرينة العدل والمعروف والوفاء والرحمة. وقد بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بها حديثه مع المؤمنين، وقدمها في هذه الوصية التي تعد مثلاً رائعاً في ال ... مشاهدة المزيد