البحث
ألبوم الصور
-
لَا يَتَمَنَّيْنَ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَتَمَنَّيْنَ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ من ضُرٍّ أَصابه، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعلاً: فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي مَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي". رواه البخاري ومسلم هذا الحديث يعلمنا كيف يكون التأدب مع الله تبارك وتعالى في شأننا كله، ويربي أنفسنا على الرضا بقضائه وقدره، وتفويض الأمر إليه – جل شأنه في محيانا ومماتنا، ويحذرنا من التعدي عليه سبحانه في الاختيار، وهو أمر ليس لنا فيه مثقال ذرة. والإنسان بطبعه يكره ... مشاهدة المزيد
-
مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". رواه البخاري ومسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يولي الشباب عناية خاصة؛ لأنهم هم الطاقة الفعالة والقوة المحركة، والعدة في الحرب والسلم، وهم رجال الحاضر والمستقبل، عليهم تعقد الآمال، وإليهم تسند أهم الأعمال، وبهم تناط كثير من الواجبات الدينية والدنيوية. ف ... مشاهدة المزيد
-
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤذِ جَارِهِ
ن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:ع "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَّا يُؤذ جَارِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ". رواه البخاري ومسلم من طريق أبى هريرة ، وروياه من طريق أبى شريح العدوى بزيادة : "فليكرم ضيفه جائزته»، قالوا: وما جائزته يا رسول الله؟ قال: «يومه وليلته. والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه» يوصي النبي صلى الله ... مشاهدة المزيد
-
اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ
عن ابْنِ عَبَّاسٍ أرضي الله عنهما قال: قال رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ: "اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتِكَ قَبْلَ سَقَمِكَ وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ وَفَرَاغِكَ قَبْلَ شُغْلِكَ وَحَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ". رواه الحاكم وقال : "صحيح على شرطهما " ، وصححه الألباني في الترغيب . هذا الحديث واضحٌ في معانيه، قوي في مقاصده ومراميه، جامع لما فيه الخير للمسلم في دينه ودنياه، ولا شك أن صلاح الدنيا في صلاح الدين، وصلاح الآخرة في صلاحهما معاً، باعتبار أن الد ... مشاهدة المزيد
-
احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ
عَنْ عبد الله ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: " كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ لي: يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ، وَإن اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ ... مشاهدة المزيد
-
الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، فَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ". رواه مسلم هذه وصية من أعظم الوصايا التي يحتاج إليها المسلم في أمور دينه ودنياه، ولا يستغنى عنها حيثما كان؛ لأنها في جملتها منهج تربوي قويم، مستمد من القرآن الكر ... مشاهدة المزيد
-
قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ
عن سفيان بن عبدالله رضي الله عنه – قال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ قَالَ: "قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ" رواه مسلمإذا حَسُنَ إسلام العبد كان أحرص على فهم أمور دينه أكثر من حرصه على فهم شئون دنياه؛ لعلمه أن الدين هو عصمة أمره، ومنهج حياته في الدنيا، وسبيل نجاته في الآخرة. فهذا الصحابي الجليل قد أسلم بعد غزوة حنين، وحسن إسلامه، وعزم على أن يقيم الدين على أصول ثابتة لا يعييه فهمها، ولا يثقل عليه حفظها، فتوجه إلى من تفجرت من قلبه على لسانه ينابيع الحكمة يسأله أن يقول له في شريعة الإسلام قولا ... مشاهدة المزيد