البحث
ألبوم الصور
-
مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لِأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ". فطرحت وصية تبدو وكأنها وصية مودع، تحمل في طياتها أموراً ذات بال، قد ينساها الإنسان أو يتناساها؛ لبعده عن الله عز وجل؛ وشدة تعلقه بالدنيا واتباعه للهوى، وانطباعه على الأثرة وحب الذات. من هذه الأمور ال ... مشاهدة المزيد
-
لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ
عَنْ جَابِرِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ يُسأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ". الإنسان عجول بطبعه، كفور في أكثر أحواله، كثير الجدل حتى مع نفسه، يغضب أحياناً لأتفه الأسباب، ويثور على من يغضبه حتى ينسى ما قد فعله به من صنائع المعروف، وما يكنه له من الاحترام والحب، فيسبه ويشتمه ويدعو عليه، بالويل والثبور وعظائم الأمور. ... مشاهدة المزيد
-
إِنَّ الْغَضَبَ مِنْ الشَّيْطَانِ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا: "إِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ قَائِمٌ فَلْيَجْلِسْ، فَإِنْ ذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ وَإِلَّا فَلْيَضْطَجِعْ". وَعَنْ أَبي وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ، فَقَامَ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ رَجَعَ وَقَدْ تَوَضَّأَ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَطِيَّةَ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الْغَضَبَ ... مشاهدة المزيد
-
اسْقِهِ عَسَلًا
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَخِي يَشْتَكِي بَطْنَهُ، فَقَالَ: "اسْقِهِ عَسَلًا"، ثُمَّ أَتَى الثَّانِيَةَ فَقَالَ: "اسْقِهِ عَسَلًا" ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: "اسْقِهِ عَسَلًا"، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: قَدْ فَعَلْتُ، فَقَالَ: "صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ، اسْقِهِ عَسَلًا، فَسَقَاهُ فَبَرَأَ". اشتهر النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بين أصحابه بالطب والحكمة، فكان يعرف كيف يُشخص الداء ويصف الدواء، وتلك بصيرة من بصائره، التي خصه الله بها دون سائر الخلق، فك ... مشاهدة المزيد
-
إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ فِي الْبَيْعِ
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ فِي الْبَيْعِ، فَإِنَّهُ يُنَفِّقُ ثُمَّ يَمْحَقُ". دأب التجار في الأسواق وغيرها على الحلف بأغلظ الإيمان لترويج بضائعهم، وإغراء الناس بشراء ما معهم بأثمان مرتفعة يحددونها بأنفسهم ويغالون فيها؛ بدافع من الطمع والجشع الذي عرفوا به وجبلوا عليه. ويستخدمون في ذلك شتى الحيل، وهم لا يبالون بما يرتكبون من الكبائر التي تكون هي السبب في خسرانهم في الدنيا والآخرة. ومن الكبائر التي يرتكبونها: الحلف بالله العظيم، وهو أمر منهي عنه إلا ... مشاهدة المزيد
-
عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ
عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – قَالَ: رَكِبَتْ عَائِشَةُ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرًا فَكَانَتْ فِيهِ صُعُوبَةٌ فَجَعَلَتْ تُرَدِّدُهُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ فَإِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ". كان النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رحيماً بالحيوان كما كان رحيماً بالإنسان، فهو – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ينبوع العطف والحنان والإحسان في كل شيء. والإسلام هو ال ... مشاهدة المزيد
-
إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ؛ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا". أحكام الشريعة الإسلامية تبني على الصدق واليقين لا على الظن والتخمين. فقواعد الإسلام العقدية والشرعية قطعية، لا شك فيها ولا التباس ولا تناقض فيها ولا اختلاف. والإسلام حريص كل الحرص على تحرير المسلم من بوائق الشك وغوائله، وهواجس النفس وخطراتها، ووساوس الشيطان وخطواته. والمرء رهين قل ... مشاهدة المزيد
-
تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ
عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا– قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ" قَالَتْ: فَرَجَعْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقُلْتُ: إِنَّكَ رَجُلٌ خَفِيفُ ذَاتِ الْيَدِ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ. فَأْتِهِ فَاسْأَلْهُ. فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ يَجْزِي عَنِّي وَإِلَّا صَرَفْتُهَا إِلَى غَيْرِكُمْ. قَالَتْ: فَقَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بَلْ ائْتِيهِ أَنْتِ. قَالَتْ: فَانْطَلَقْت ... مشاهدة المزيد
-
لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ
عَنْ ابْنَ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – عَنْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا. قَالَ انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ".الخلوة بالأجنبية ريبة ومذمة، وخيانة وقتنة، وإثم عظيم لمن تكرر منه ذلك أو تهاون بهذا الأمر واستخف بما يترتب عليه من الآثار. وسفر المرأة من غير محرم مسافة يخشى عليها من التعرض لخطر يلحقها ... مشاهدة المزيد
-
إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ" فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ". يحرص الإسلام الحرص كله على صيانة الأعراض والحرمات من أن تُنال بسوء، أو يعتريها لمز أو همز أو غمز، أو يلحق بها ما يشينُها ولو من طريق غير مباشر. وليس عند المؤمن أعز إليه من دينه وعرضه، فدينه هو عصمة أمره، وسلطان عقله وفكره، لا يفرط في شيء من أوامره ونواهيه، ولا يُقصر في حق من حقوق خال ... مشاهدة المزيد
-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً، أَوْ اشْتَرَى خَادِمًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ. وَإِن اشْتَرَى بَعِيرًا، فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ، وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ". وفي رواية قَالَ: "ثُمَّ لِيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا وَلْيَدْعُ بِالْبَرَكَةِ" أَي فِي الْمَرْأَةِ وَالْخَادِمِ. المرأة الصالحة حسنة من حسن ... مشاهدة المزيد
-
أَمَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ؟
عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – أَنَّهَا زَفَّتْ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا عَائِشَةُ، مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ؟ فَإِنَّ الْأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمْ اللَّهْوُ". للناس عادات وتقاليد في التعبير عن أفراحهم، منها ما يقره الشرع ويرتضيه، ومنها ما لا يقره ولا يرتضيه، ومنها ما يقره بعد تعديله وإزالة ما فيه من العيوب الخُلقية أو الاجتماعية. والإسلام كما نعلم دين الفطرة، لا يحجر عنها ما يوافقها ويحفظ حيويتها ومرونتها، ولكنه يزيل من طريقها ما يتعارض معها أو لا يتج ... مشاهدة المزيد