البحث
أذكَارُ الصَّباحِ والمَساءِ
الحمدُ لله وحده، والصَّلاةُ والسَّلامُ على من لا نبيَّ بعدَهُ([1]).
أعوذُ بالله من الشَّيطانِ الرَّجيمِ {اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}([2]).
بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ}. بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}. بسم الله الرحمن الرحيم {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ} (ثلاثَ مرَّاتٍ)([3]).
”أَصبحنا وَأصبَحَ المُلْكُ لله([4]) وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلّ شَيءٍ قديرٌ، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليومِ وَخَيرَ ما بَعْدَهُ([5])، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليومِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْرِ“([6]).
”اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا، وَبِكَ أَمْسَينا([7])، وَبِكَ نَحْيا، وَبِكَ نَموتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ“([8]).
”اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُكَ، وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ، أَبوءُ([9]) لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبوءُ بِذَنْبي فَاغْفرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ“([10]).
”اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ([11]) أَُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلائِكَتِكَ، وَجَميعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، وَأَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُكَ“ (أربعَ مَرَّاتٍ)([12]).
”اللّهُمَّ ما أَصْبَحَ بي([13]) مِنْ نِعْمَةٍ أَو بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ“([14]).
”اللّهُمَّ عافِني في بَدَني، اللّهُمَّ عافِني في سَمْعي، اللّهُمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلاّ اللّه أَنْتَ. اللّهُمَّ إِنّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكُفرِ، وَالفَقْرِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ“ (ثلاثَ مرَّاتٍ)([15]).
”حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ“ (سَبْعَ مَرّاتٍ)([16]).
”اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ: في ديني وَدُنْيايَ وَأهْلي، وَمالي، اللّهُمَّ اسْتُرْ عوْراتي، وَآمِنْ رَوْعاتي، اللّهُمَّ احْفَظْني مِن بَينِ يَدَيَّ، وَمِن خَلْفي، وَعَن يَميني، وَعَن شِمالي، وَمِن فَوْقي، وَأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أَن أُغْتالَ مِن تَحْتي“([17]).
”اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ، رَبَّ كلِّ شَيءٍ وَمَليكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إِلاّ أَنْت، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي، وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِمٍ“([18]).
”بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّماءِ وَهوَ السّميعُ العَليم“ (ثلاثَ مرَّاتٍ)([19]).
”رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً، وَبِالإسْلامِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وسلّم نَبِيّاً“ (ثلاثَ مرَّاتٍ)([20]).
”يا حَيُّ يا قَيّومُ بِرَحْمَتِكِ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ وَلا تَكِلني إِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَينٍ“([21]).
”أَصْبَحْنا وَأَصْبَحْ المُلكُ للهِ رَبِّ العالَمينَ([22])، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هذا اليَوْم([23]): فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، وَبَرَكَتَهُ، وَهُداهُ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَهُ“([24]).
”أَصْبَحْنا على فِطْرَةِ الإسْلام([25])، وَعَلى كَلِمَةِ الإخْلاصِ، وَعلى دينِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وَعَلى مِلَّةِ أبينا إِبْراهيمَ، حَنيفاً مُسْلِماً وَما كانَ مِنَ المُشرِكين“([26]).
”سُبحانَ الله وبحَمدِهِ“ (مائة مرَّةٍ)([27]).
”لا إله إلا الله وَحْدَهُ لا شريكَ له، لَهُ الملكُ ولَهُ الحَمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ“ (عشرَ مرَّات)([28]) أو (مرَّةً واحدةً عندَ الكَسَلِ)([29]).
”لا إله إل الله، وحدَهُ لا شريكَ له، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ“ (مائةَ مرَّةٍ إذا أصبحَ)([30]).
”سُبحانَ الله وبحمدِهِ: عَدَدَ خَلْقِهِ، ورِضا نفسِهِ، وزِنَةَ عرشِهِ ومِدَادَ كلماتِهِ“ (ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أصبحَ)([31]).
”اللهمَّ إنِّي أسألُكَ علماً نافعاً، ورِزقاً طيِّباً، وعملاً مُتقبّلاً“ (إذا أصبحَ)([32]).
”أستغفِرُ الله وأتوبُ إليه“ (مائةَ مرَّةٍ في اليومِ)([33]).
”أعوذُ بكلماتِ الله التَّامَّاتِ من شرِّ ما خَلَقَ“ (ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أمسى)([34]).
”اللهمَّ صَلِّ وسلِّمْ على نبيِّنا مُحمَّدٍ“ (عشرَ مرَّاتٍ)([35]).
([1]) عن أنس يرفعه ”لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحبُّ إليَّ من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحبّ إليَّ من أن أعتق أربعة“ أبو داود برقم 3667، وحسنه الألباني، صحيح أبو داود 2/698 .
([2]) سورة البقرة، آية: 255. من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أُجير منهم حتى يصبح. أخرجه الحاكم 1/562 وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/273 وعزاه إلى النسائي والطبراني وقال: إسناد الطبراني جيد.
([3]) من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شيء. أخرجه أبو داود 4/322 والترمذي 5/567 وانظر صحيح الترمذي 3/182 .
([4]) وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله.
([5]) وإذا أمسى قال: رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها.
([6]) مسلم 4/2088 .
([7]) وإذا أمسى قال: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير.
([8]) الترمذي 5/466 وانظر صحيح الترمذي 3/142 .
([9]) أقر وأعترف.
([10]) من قالها موقناً بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح. أخرجه البخاري 7/150.
([11]) وإذا أمسى قال: اللهم إني أمسيت.
([12]) من قالها حين يصبح أو يمسي أربع مرات أعتقه الله من النار. أخرجه أبو داود 4/317 والبخاري في الأدب المفرد برقم 1201 والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم 9، وابن السني برقم 70 وحسن سماحة الشيخ ابن باز إسناد النسائي وأبي داود في تحفة الأخيار ص23.
([13]) وإذا أمسى قال: اللهم ما أمسى بي...
([14]) من قالها حين يصبح فقد أدَّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدَّى شكر ليلته. أخرجه أبو داود 4/318، والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم 7 وابن السني برقم 41 وابن حبان "موارد" رقم 2361 وحسن ابن باز إسناده في تحفة الأخيار ص24.
([15]) أبو داود 4/324، وأحمد 5/42 والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم 22 وابن السني برقم 69 والبخاري في الأدب المفرد وحسن العلامة ابن باز إسناده في تحفة الأخيار ص26.
([16]) من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة. أخرجه ابن السني برقم 71 مرفوعاً وأبو داود موقوفاً 4/321، وصحح إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط. انظر: زاد المعاد 2/376 .
([17]) أبو داود وابن ماجه وانظر صحيح ابن ماجه 2/332 .
([18]) الترمذي وأبو داود. وانظر: صحيح الترمذي 3/142 .
([19]) من قالها ثلاثاً إذا أصبح وثلاثاً إذا أمسى لم يضره شيء. أخرجه أبو داود 4/323 والترمذي 5/465 وابن ماجه وأحمد. انظر: صحيح ابن ماجه 2/332 وحسن إسناده العلامة ابن باز في تحفة الأخيار ص39 .
([20]) من قالها ثلاثاً حين يصبح وثلاثاً حين يمسي كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة. أحمد 4/337 والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم 4 وابن السني برقم 68 وأبو داود 4/318 والترمذي 5/465 وحسنه ابن باز في تحفة الأخيار ص39 .
([21]) الحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1/545 وانظر صحيح الترغيب والترهيب 1/273 .
([22]) وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله رب العالمين.
([23]) وإذا أمسى قال: اللهم إني أسألك خير هذه الليلة فتحها ونصرها ونورها وبركتها وهداها وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها.
([24]) أبو داود 4/322 وحسن إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد 2/273 .
([25]) وإذا أمسى قال: أمسينا على فطرة الإسلام.
([26]) أحمد 3/406 و407 وابن السني في عمل اليوم والليلة برقم 34 وانظر: صحيح الجامع 4/209 .
([27]) من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه. مسلم 4/2071.
([28]) النسائي في عمل اليوم والليلة برقم 24 وانظر: صحيح الترغيب والترهيب 1/272، وتحفة الأخيار لابن باز ص44 وانظر فضلها في ص146، حديث رقم 255 .
([29]) أبو داود 4/319 وابن ماجه وأحمد 4/60 وانظر: صحيح الترغيب والترهيب 1/270، صحيح أبو داود 3/957، وصحيح ابن ماجه 2/331 وزاد المعاد 2/377.
([30]) من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب، وكُتِبَ له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. البخاري 4/95، ومسلم 4/2071 .
([31]) مسلم 4/2090 .
([32]) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة برقم 54 وابن ماجه برقم 925 وحسن إسناده عبد القادر وشعيب الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد 2/375 .
([33]) البخاري مع الفتح 11/101، ومسلم 4/2075 .
([34]) من قالها حين يمسي ثلاث مرات لم تضره حُمَّة تلك الليلة أخرجه أحمد 2/290، والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم 590 وابن السني برقم 68 وانظر: صحيح الترمذي 3/187، وصحيح ابن ماجه 2/266 وتحفة الأخيار ص45 .
([35]) ”من صلى عليَّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراص أدركته شفاعتي يوم القيامة“ أخرجه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد، انظر: مجمع الزوائد 10/120 وصحيح الترغيب والترهيب 1/273 .