البحث
عِلاَجُ الْغَضَبِ
عِلاَجُ الْغَضَبِ
عِلاَجُ الْغَضَبِ يَكُونُ بِطَرِيْقَيْنِ:
الطَّرِيقُ الأَوَّلُ لعِلاَجُ الْغَضَبِ: الْوِقَايَةُ
وَتَحْصُلُ بِاجْتِنَابِ أَسْبَابِ الْغَضَبِ، وَمِنْ هَذِهِ الأَسْبَابِ: الْكِبْرُ، وَالإِعْجَابُ بِالنَّفْسِ، وَالافْتِخَارُ، وَالْحِرْصُ الْمَذْمُومُ، وَالْمِزَاحُ فِي غَيْرِ مُنَاسَبَةٍ، وَالْهَزْلُ، وَمَا شَابَهَ ذَلِكَ.
الطَّرِيقُ الثَّانِي: الْعِلاَجُ إِذَا وَقَعَ الْغَضَبُ
وَيَنْحَصِرُ فِي أَرْبَعَةِ أَنْوَاعٍ:
1- الاسْتِعَاذَةُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
2- الْوُضُوءُ.
3- تَغْيِيرُ الْحَالَةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْغَضْبَانُ: بِالْجُلُوسِ، أَوِ الاضْطِجَاعَ، أَوِ الْخُرُوجِ، أَوْ الإِمْسَاكِ عَنِ الْكَلاَمِ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ.
4- اسْتِحْضَارُ مَا وَرَدَ فِي كَظْمِ الْغَيْظِ مِنَ الثَّوَابِ، وَمَا وَرَدَ فِي عَاقِبَةِ الْغَضَبِ مِنَ الْخِذْلاَنِ([1]).
---------------------------------------
([1]) انظر هذا التفصيل بأدلته الصحيحة في: آفات اللسان، ص 110- 112، والحكمة في الدعوة إلى الله، ص 64-66 للمؤلف.