1. المقالات
  2. قضايا معاصرة
  3. تكريم رسمي لرسام الكاريكاتير المسيء للرسول

تكريم رسمي لرسام الكاريكاتير المسيء للرسول

تحت قسم : قضايا معاصرة
5856 2010/09/09 2024/11/21
المقال مترجم الى : English

 

برلين - وكالات

كرّمت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، الأربعاء 8-9-2010، الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد، الذي أثارت رسوماته المسيئة للنبي محمد (ص) احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي، قبل 5 أعوام.

وحصل فيسترغارد (75 عاما) الذي يعيش تحت حماية الشرطة على الجائزة تقديرا "لالتزامه الراسخ بحرية الصحافة والرأي وشجاعته في الدفاع عن القيم الديموقراطية على رغم التهديدات بأعمال العنف والموت" التي يتعرض لها، كما قال المسؤولون عن جائزة (ام100 ميديا 2010).

وتنوي المستشارة من خلال حضورها الاحتفال، تمرير رسالة بأن "حرية الصحافة كنز ثمين"، كما قال المتحدث ستيفن شيبرت في ندوة صحافية.

وفي خضم مناقشات ساخنة في المانيا بشأن التصريحات التي أدلى بها عضو بمجلس إدارة البنك المركزي، قالت بعض وسائل الإعلام إن المستشارة اليمينية تغامر بتكريم رجل "يعتقد المسلمون أنه أساء لدينهم".

وقال أيمن مزيك من المجلس المركزي للمسلمين في المانيا في بيان "ميركل تكرم رسام كاريكاتير، في رأينا أهان نبينا وأهان كل المسلمين". وقالت صحيفة "فرانكفورتر الجيماين تسايتونج" قبل مراسم الحفل "بالتقاط صور لها بجوار كورت فيسترغارد، فإن ميركل تقدم على مخاطرة كبيرة". وأضافت "قد تكون أكثر المهام المتفجرة منذ توليها المستشارية حتى الآن".

أما صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار، التي عبرت عن إعجابها بعضو البوندسبنك تيلو ساراتسين لتصويره المهاجرين الأتراك والعرب على أنهم طفيليات تعيش على دولة الرفاه فشلوا في التكامل، فقد أشادت بفيسترجارد وقالت إن وجود ميركل يظهر أن "المانيا لا تتراجع في مواجهة التهديدات من متعصبين إسلاميين".

وكانت رسومات فيسترغارد أساءت للمسلمين في أنحاء العالم، عندما ظهرت أول مرة في صحيفة ليلاندز بوستين الدنماركية، في أواخر عام 2005. وقُتل خمسون شخصا على الأقل في أعمال الشغب التي أعقبت نشر رسم الكاريكاتير، في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. 

وتمسك فيسترجارد بعمله "إعمالا لحق حرية التعبير" وقال إن لجنة جائزة ام 100 أشادت "بشجاعة (الدنماركي) لتمسكه بالقيم الديمقراطية والدفاع عنها رغم تهديدات العنف والموت".

وأصدر المنظمون بيانا يشيدون فيه بمركل يقول إنه في وقت تحتفل فيه المانيا بمرور 20 عاما على توحيد شطريها، بعد سقوط النظام الشيوعي في المانيا، الشرقية فإن بلادها "مازالت تعي مغزى الافتقار للحرية".

 

 

.... وان عدتم عدنا ......

تعليق ادارة الموقع : 

لاحول ولاقوة إلا بالله ، أين الشجاعة في سب رسول الله  صلى الله عليه وسلم ؟؟ أين الشجاعه في السخرية من دين يعتنقه مليار ونصف ؟
الا يوجد غير هذا السفيه ليحصل علي جائزة الشجاعة ؟
 

الي المستشارة  الألمانية :

لا نري من هذا التكريم إلا إهانة لمعتقدات  المسلمين  ، إن ثقافة الكراهية للمسلمين  والسخرية من معتقداتهم و تصرفات بعض المثقفين والكراهية التي تشبعوا بها ضد المسلمين ورسول الإسلام وكتابه هي التي تثير بعض المسلمين ضد من يرونه مصدر الكراهية وثقافة الشر، وتوتر الأوضاع والعلاقات، و تكريم  الرسام الذي أهان  عقيدتنا ما هو إلا تهييج كريه  ورسالتنا لكم: "أوقفوا ثقافة الشر لنسعد جميعا بعالم آمن"
 ويجب ان تعلم الادارة الالمانية اننا لن نقف مكتوفي الايدي امام هذا التكريم ، فسنبدأ حملة لمقاطعة ** شاملة لجميع المنتجات الالمانية  في العالم الاسلامي حتي يتم سحب هذا التكريم و الاعتذار عنه ، وستعلمون ان قائدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم  هو خط أحمر لا يمكن لأحد الاقتراب منه 


ولله الأمر من قبل ومن بعد 
 فيا أحباب رسول الله ، يا أنصار رسول الله ، ها قد عادوا مرة اخري لسب حبيبكم و هذه المرة  ليست صحيفة  ولكن جاء التكريم رسميا من أعلي سلطة بالادارة الالمانية  .


 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day