1. المقالات
  2. محمد صلى الله عليه وسلم النبي الموعود في العهدين
  3. رسول الله صلى الله عليه وسلم هو النبي الذي بشر به الأنبياء جميعًا

رسول الله صلى الله عليه وسلم هو النبي الذي بشر به الأنبياء جميعًا

المقال مترجم الى : עברית

 

الخاتمة ونتائج البحث

بعد عرض البحث يمكننا أن نخلص إلى أهم النتائج:

أولاً:تُعد بشارات الأنبياء السابقين بالنبي الموعود من أقوى الأدلة على صحة نبوة سيدنا محمدٍ  صلى الله عليه وسلم .

ثانيًا:أدخل أهل الكتاب كثيرًا من التحريفات في كتبهم وخاصة فيما يتعلق بالبشارة بنبي الرحمة  صلى الله عليه وسلم ومع ذلك بقيت كثيرًا من البشارات تتحدى عوادي الزمن.

ثالثًا:بلغت هذه البشارة من الوضوح حدًا حتى أن أهل الكتاب يعرفونه  صلى الله عليه وسلم كما يعرفون أبناءهم.

رابعًا:رسول الله  صلى الله عليه وسلم هو النبي الذي بشر به الأنبياء جميعًا.

خامساً: اقتضدت حكمة الباري  عز وجل أن تتولى قيادة البشرية ذرية إسماعيل uبعد أن فقد اليهود كل مقومات القيادة، وأن يبعث النبي الموعود فيهم بعد أن تنقضي النبوة من بني إسرائيل.

سادسًا: تشير بشارات الأنبياء السابقين إلى أن المكان الذي سيبعث فيه النبي الموعود هو بلاد العرب، وفي برية فاران، وفي مدينة بكة.

سابعًا: تشير بشارات الأنبياء السابقين إلى جملة من خصائص وصفات النبي الموعود - وهذه الصفات لا تنطبق إلا على محمد  صلى الله عليه وسلم - منها: أنه خاتم الأنبياء، وصاحب شريعة، ويلقى التأييد من الله  عز وجل ، ويبشر بالإسلام، وهو أمي لا يعرف القراءة والكتابة، وعلى كتفيه خاتم النبوة، وكان نبيًا قبل بدء الخليقة، ويبقى ذكره وسلطانه إلى الأبد، ومتواضع.

ثامنًا: تتحدث بشارات الأنبياء السابقين عن بعض الحوادث التي جرت مع النبي الموعود، مثل: الإسراء والمعراج، وهجرته من بلدته، وانتصاره عليهم، والعجزات التي جرت على يديه.

تاسعًا: تتحدث بشارات الأنبياء السابقين عن ملكوت الله - دولة الإسلام - ملكوت الحق والعدل، وهو ملكوت باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

عاشرًا: أشارت بشارات الأنبياء السابقين إلى اسم النبي الموعود وممن أشار إلى اسمه: أخنوخ - إدريس عليه السلام -، وعسى عليه السلام ، والملائكة الذين ظهروا للرعاة العبرانيين.

المقال السابق

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day