البحث
المؤاخاة
3958
2011/09/17
2024/11/15
المؤاخاة
"تَآخَوْا فِي اللّهِ أَخَوَيْنِ أَخَوَيْنِ"[1].
بهذه التوصية النبوية الكريمة كانت بداية المجتمع الإسلامي الجديد في المدينة المنورة بُعيد بناء المسجد النبوي، فشرع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمزج بين عنصري الأمة الإسلامية الناشئة، المهاجرين والأنصار، مزجًا شديدًا، بمزاج غليظ، وبرباط وثيق .. إنه رباط " الإخوة في الإسلام " .
فقرر أن يكفل كُلُّ أنصاري مهاجرًا، فيغنيه مما يحتاجه من لوازم الدنيا، من مأكل ومسكن وخلافه .
وأن يكفل كل مهاجر أنصاريًا، فيغنيه مما يحتاج من لوزام الدين، من تزكية، وتعلم الكتاب والحكمة.
وتبلغُُ الأخوةُ ذروتها وأعلى مراتبها؛ حين قرر الشرع السمح ـ في بادىء الأمر ـ أن يرث كل منهما الآخر، ثم نسخ هذا الحُكم، لما تحققت أهداف الأخوة.
ثنائيات في الله !
وعلى إثر التنبيه النبوي الكريم (تَآخَوْا فِي اللّهِ أَخَوَيْنِ أَخَوَيْنِ)؛
كان أبو بكر الصديق، وخارجة بن زهير، أخوين.
وعمر بن الخطاب، وعتبان بن مالك، أخوين.
وأبو عبيدة بن عبد الله بن الجراح، وسعد بن معاذ ، أخوين .
وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن الربيع، أخوين .
والزبير بن العوام ، وسلامة بن سلامة بن وقش، أخوين .
وعثمان بن عفان ، وأوس بن ثابت ، أخوين .
وطلحة بن عبيد الله ، وكعب بن مالك ، أخوين .
وسعد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وأُبيّ بن كعب أخوين.
ومصعب بن عمير ، وأبو أيوب خالد بن زيد، أخوين.
وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ، وعباد بن بشر بن وقش ، أخوين .
وعمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان،أخوين .
وبلال بن رباح وأبو رويحة عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي ، أخوين[2] .
وهذا غيض من فيض، من هذه الثنائيات الأخوية، التي لم تكن من اختيار أحد، سوى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، الأمر الذي جعل المهاجرين والأنصار على قدر مسئولية الأخوة، يحملون تبعتها، ويؤدون حقوقها، ويقومون بواجباتها، فأخذ كل أخ يتفانى في خدمة أخيه، ويبذل قصارى القصد في إكرامه، ونهاية الجهد في إسعاده، وكانت صفة الأنصار كما قال الله تعالى:
"وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " [الحشر9]
وقال عنهم : "والذين آوَواْ ونصروا أولئك هُمُ المؤمنون حَقّاً " [ الأنفال : 74].
فكان من روائع تلك الأخوة الإيمانية ما كان بين سعد بن الربيع الأنصاري وعبد الرحمن بن عوف المهاجري، إذ قال الأول للثاني : أي أخى ! أنا أكثر أهل المدينة مالاً، فانظر شطر مالى فخذه، وتحتي امرأتان فانظر أيهما أعجب إليك حتى أطلقها.فقال عبدالرحمن – في عفة - : بارك الله لك في أهلك ومالك !! دلوني على السوق.
فدلوه فذهب فاشترى وباع فربح فجاء بشئ من أقط وسمن، وتزوج امرأة من الأنصار[3].
وقال المهاجرون معلقين على صنيع إخوانهم الأنصار :
" يا رسول الله ! ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن مواساة في قليل، ولا أحسن بذلا من كثير، لقد كفونا المؤونة وأشركونا في المهنأ، حتى لقد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله " .. فقال – صلى الله عليه وسلم - :
" لا ! مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ وَدَعَوْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ"[4]
نُقباء في الأخوة
وفي ثنايا أحداث التآخي العظيمة، مات أسعد بن زرارة الأنصاري – رضي الله عنه - وهو يشارك في بناء المسجد النبوي، وقد كان أسعد بن زرارة نقيب إخوانه وأهله، لعلمه وخلقه ومكانته .
فاجتمعت بنو النجار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان أسعد بن زرارة نقيبهم فقالوا له : يا رسول الله إن هذا قد كان منا حيث قد علمت فاجعل منا رجلاً مكانه يقيم من أمرنا ما كان يقيم .
فقال - صلى الله عليه وسلم - لهم : " أنتم أخوالي ، وأنا بما فيكم ، وأنا نقيبكم " .. وكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن يخص بها بعضهم دون بعض فكان من فضل بني النجار الذي يعدون على قومهم أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيبهم[5] .
وهو جانب من مظاهر التآخي التي أخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على عاتقه في ترسيخ معانيها، وتطبيق مراميها .
"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" [الحجرات10].
نعمة عظيمة
وقد امتن الله على المسلمين الأوائل بأن جمع لهم شملهم، وجمع قلوبهم، وألف بينهم، وذلك لعظيم نعمة الأخوة في الله، التي جعلها الله ركنًا من أركان النصر:
قال تعالى :
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوااتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْمُسْلِمُونَ.. وَاعْتَصِمُوابِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَتَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَاللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْأَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَقُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْبِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا.. وَكُنْتُمْعَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِفَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "[آلعمران: 102-103].
قوة الأخوة أقوى من قوة المال :
وقد بين المولى ـ تبارك وتعالى ـ المقدار المادي للأخوة في مقاييس الناس، فذكر أن مال الدنيا ومال ملوكها لا يعدل شيئًا في قوة الأخوة، .. وأن الأخوة تصنع ما لا يصنعه المال .. وأن الأخوة أنجح أثرًا، وأحسن ثمرة من أثر وثمر المال :
قال الله تعالى :
"وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" [ الأنفال : 63].
تعاليم الأخوة
ولقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يعِّلم المسلمين الأخوة كما كان يعلمهم الصلاة، حتى روى عنه الرواةُ مئاتُ الأحاديثِ في فضل الأخوة وحقها وآدابها ..
وهاك نماذج من تعاليم المصطفى – صلى الله عليه وسلم - في الأخوة الإسلامية، التي جعل الإسلامُ منها عبادة في الدنيا، وظلال تحت عرش الله يوم القيامة، ومجالس كرامة جنات الخلد ـ نسأل الله أن يرزقنا وإياكم الفردوس الأعلى ـ :
1- جسد واحد
روى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"[6] .
2- رجل واحد
قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " الْمُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ، إِنْ اشْتَكَى رَأْسُهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ"[7] .
3- في ظلال العرش
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم - : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ لِجَلَالِي ؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي ."[8] .
4- في محبة الله !
وعن معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يقول :" قال الله تعالى : وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ"[9] .
5- في زمرة الأنبياء والشهداء
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: " يقول الله تعالى : الْمُتَحَابُّونَ فِي جَلَالِي لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ "[10].
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -" ليبعثن الله أقوامًا يوم القيامة في وجوههم النور، على منابر اللؤلؤ ، يغبطهم الناس، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ". قال : فجثا أعرابي على ركبتيه، فقال : يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم ! قال : " هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه"[11] .
6- استكمال الإيمان :
وعن أبي أمامة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : "مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ"[12] .
7- في حلاوة الإيمان :
وعن أنس أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ : أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ"[13].
8- طريق إلى الجنة
وعن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال :"لا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ"[14].
توصيات عملية:
1- أن تتآخى مع إخوان المسجد .. واستحضر في ذلك معاني الأخوة وثوابها الفضيل.
2-وليكن لك أخ يعينك على الطاعة، تتعرف عليه ويتعرف عليك، تفهمه ويفهمك، تكفله ويكفلك، فعلاقة الأخ بإخوانه علاقة تعارف مستمر، وتفاهم واعي، وتكافل شامل.
3- انضبط بآداب الأخوة، وأد حقوقها، كما في الحديث الشريف ، "حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ " .. قيل : وما هن يا رسول الله ؟ قَالَ :" إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَشمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ"[15] .
4- المداومة على زيارة الإخوان، والتحرك والسير لأجل ذلك، فعن النبي – صلى الله عليه وسلم - : "أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ : لا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ؛ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ"[16] .
5- أن تخبر أخاك بحبك له، فتقول : " إني أحبك في الله "، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ"[17]، وعن أنس أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا ! فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "أَأعْلَمْتَهُ ؟ " .. قَالَ :لا، قَالَ : " أَعْلِمْهُ "، فَلَحِقَهُ فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ ! فَقَالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ[18] . وقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لمعاذ : "يَا مُعَاذُ! وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ! وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ !! "[19] .
6- تخلَّق بخلق الإيثار مع إخوانك، فإن قلتَ ما الإيثار، قلتُ : اقرأ هذا المثال :
قال حذيفة العدوي : انطلقت يوم اليرموك [ المعركة ] أطلب ابن عم لي ، ومعي شيء من الماء وأنا أقول : إن كان به رمق سقيته ، فإذا أنا به فقلت له : أسقيك؟ فأشار برأسه أن نعم ، فإذا أنا برجل يقول : آه آه ، فأشار إلي ابن عمي أن أنطلق إليه ، فإذا هو هشام بن العاص ، فقلت أسقيك؟ فأشار أن نعم ، فسمع آخر يقول آه آه . فأشار هشام أن أنطلق إليه فجئته ، فإذا هو قد مات ، فرجعت إلى هشام ، فإذا هو قد مات ، فرجعت إلى ابن عمي فإذا هو قد مات .
-----------------------------
[1] ابن هشام 1/504
[2] انظر : ابن هشام 1/505، 506 ، والبخاري (3644)
[3] انظر : ابن كثير ( السيرة) 2/327، 328
[4] ابن كثير ( السيرة ) 02/328، وأحمد (12602)
[5] انظر : ابن هشام 1/507، 508
[6] أخرجه مسلم ( 4685)
[7] أخرجه مسلم (4686).
[8] أخرجه مسلم (4655 ).
[9] أخرجه أحمد (48 / 129) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح، برقم 5011
[10] أخرجه الترمذي ( 2312)، وصححه الألباني
[11] أخرجه الحاكم (4 / 188)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1509
[12] أخرجه أبو داود ( 4061) وصححه الألباني
[13] أخرجه البخاري ( 15)
[14] أخرجه مسلم (81)
[15] أخرجه مسلم ( 4023)
[16] أخرجه مسلم (4656)
[17] أخرجه أبو داود ( 4459) وصححه الألباني
[18] أخرجه أبو داود (5125)، وحسنه الألباني
[19] أخرجه أبو داود ( 1301)، وصححه الألباني