1. المقالات
  2. يوم في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم_ عبد الملك القاسم
  3. صفة الرسول

صفة الرسول

الكاتب : عبد الملك القاسم

ونحن نقترب من بيت النبوة ونطرق بابه استئذانًا.. لندع الخيال يسير مع من رأى النبي   يصفه لنا كأننا نراه، لكي نتعرف على طلعته الشريفة ومحياه الباسم.

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «كان النبي   أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير»([1]).

وعنه رضي الله عنه قال: «كان النبي مربوعًا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئًا قط أحسن منه»([2]).

وعن أبي إسحاق السبيعي قال: «سأل رجل البراء بن عازب: أكان وجه رسول الله مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمر»([3]).

وعن أنس رضي الله عنه قال: «ما مسست بيدي ديباجًا ولا حريرًا، ولا شيئًا ألين من كف رسول الله ، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله  »([4]).

ومن صفاته عليه الصلاة والسلام الحياء حتى قال عنه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: «كان أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه»([5]).

إنها صفات موجزة في وصف خلقة الرسول r  وخلقه وقد أكمل له الله عز وجل الخلق والخلق بأبي هو وأمي




([1]) رواه البخاري.

([2]) رواه البخاري.

([3]) رواه البخاري.

([4]) متفق عليه.

([5]) رواه البخاري.

 

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day