لا تهَابوا الجهرَ بأحكام الله.. متَى ثبَتَت بأدلّتها!!
قال الشيخ ابن عثيمين، رحمَه الله: "أنتَ الآن تؤمنُ أن الأحكامَ مَردُّها إلى الله.. فإذا حَكم اللهُ أو رسولُه بحُكمٍ؛ لا تَستَحيي أنْ تُطبِّقه، ولا تَخجل ولا تَتهيَّب!
الحُكم ليس إليك.. أنتَ مُنفِّذ!
حُكم الله على هذا بالكُفر؛ قُل كافر ولا تُبالي!
حُكم الله على هذا بالإيمان؛ قُل مُؤمن ولا تُبالي!
أمَّا أنْ تقول: والله سأتحكم.. أنا أعتقد أنَّ هذا ليس بكافر.. أو هذا ليس بمؤمن؛ هذا ليس إليك".
انظر: شرح السفارينية
قلتُ:
فمَتى ثَبتَ عند العالِم بالمسألة؛ حُكمٌ من الأحكام بأدلته وشُروطه، مَنصوصًا عليه كانَ أو مُستنبَطًا!
وكان ذا آلةٍ في الفَهم والاستنباط، قاصدًا الحقَّ لا الهَوى، طالبًا وجهَ اللهِ لا الورَى؛ فليَجهَر به ولا يُبالي!
فإنما هو على الحقيقة؛ مُوقِّعٌ عن اللهِ ورسولِه، مُثَابٌ مأجور، دائرٌ أمره بين الأجر والأجرين!