1. المقالات
  2. كيف عاملهم النبي ﷺ؟
  3. ويرشد المستفتي إلى ما يناسبه ويتلائم معه

ويرشد المستفتي إلى ما يناسبه ويتلائم معه

الكاتب : محمد صالح المنجد
207 2024/03/26 2024/04/26

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

أن أعرابيا سأل الله ﷺ عن الهجرة فقال:( ويحك إن شأن الهجرة لشديد، فهل لك من إبل؟) قال: نعم. قال:(فهل تؤدي صدقتها).قال:نعم. قال:(فهل تمنح منها شيئا؟) قال: نعم. قال:(فهل حلبها يوم وردها؟) قال:نعم.قال:(فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك شيئا[1]).[2]

معناه:لن ينقصكم من ثواب أعمالكم شيئا، حيث كنت، والمراد بالبحار هنا القرى،والعرب تسمي القرى البحار، والقرية البحيرة شرح النووي[9/13]

رواه البخاري[1452] ومسلم[1865] 

قال العلماء: والمراد بالهجرة التي سأل عنها هذا العربي ملازمة المدينة مع النبي ﷺوترك أهله ووطنه، فخاف عليه النبي ﷺ ألايقوى لها، ولا يقوم بحقوقها، وأن ينكص على عقبيه، فقال له: إن شأن الهجرة التي سألت عنها لشديد، ولكن اعمل بالخير في وطنك، وحيث ما كنت فهو ينفعك، ولا ينقصك الله منه شيئا.[3]

المراجع

  1. شرح النووي على صحيح مسلم[3/13]
المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day