البحث
ما روي عن السلف والأئمة من محبتهم للنبي
7611
2007/11/12
2024/11/14
ما روي عن السلف والأئمة من محبتهم للنبيوشوقهم له
قال القاضي أبو الفضل رحمه الله :*حدثنا القاضي الشهيد ، حدثنا الرازي ، حدثنا الجلودي ، حدثنا ابن سفيان ، حدثنا مسلم ، حدثنا قتيبة ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن سهيل ، عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : من أشد أمتي لي حباً يكونون بعدي ، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله . ومثله عن أبي ذر ...
~ قلت :كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها باب فيمن يود رؤية النبي ، بأهله وماله
* حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله قال "من أشد أمتي لي حبا، ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني، بأهله وماله".
-وقد تقدم حديث عمر رضي الله عنه ، و قوله للنبي : لأنت أحب إلى من نفسي . وما تقدم عن الصحابة في مثله .
-وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه : ما كان أحد أحب إلي من رسول الله
-وعن عبدة بنت خالد بن معدان ، قالت : ما كان خالد يأوي إلى فراش إلا وهو يذكر من شوقه إلى رسول وإلى أصحابه من المهاجرين والأنصار يسميهم ويقول : هم أصلي وفصلي ، وإليهم يحن قلبي ، طال شوقي ، فعَجِّل رب قبضي إليك حتى يغلبه النوم .
-وروي عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال للنبي : والذي بعثك بالحق لإسلام أبي طالب كان أقر لعيني من إسلامه -يعني أباه أبا قحافة ، وذلك أن إسلام أبي طالب كان أقر لعينك .
-ونحوه عن عمر بن الخطاب ، قاله للعباس رضي الله عنه : أن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب ، لأن ذلك أحب إلى رسول الله .
وعن ابن إسحاق ان امرأة من الأنصار قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله ، فقالت : ما فعل رسول الله ؟ قالوا : خيراً ، هو بحمد الله كما تحبين . قالت : أرونيه حتى أنظر إليه . فلما رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل .
-وسئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كيف كان حبكم رسول الله قال : كان والله أحب إلينا من اموالنا وأولادنا و آبائنا وأمهاتنا ، ومن الماء البارد على الظمأ .
-وعن زيد بن أسلم : خرج عمر رضي الله عنه ليلة يحرس الناس ، فرأى مصباحاً في بيت ، وإذا عجوز تنفش صوفاً ، و تقول :
على محمد صلاة الأبرارْ صلى عليه الطيبون الأخيارْ
قد كنت قواماً بُكاً بالأسحارْ يا ليت شعري والمنايا أطوارْ
هــل تـجـمـعـنـي وحـبـيـبي الـدارْ
قد كنت قواماً بُكاً بالأسحارْ يا ليت شعري والمنايا أطوارْ
هــل تـجـمـعـنـي وحـبـيـبي الـدارْ
تعني النبي . فجلس عمر رضي الله عنه يبكي ، و في الحكاية طول .
-وروي أن عبد الله بن عمر خدرت رجله فقيل له : اذكر أحب الناس إليك يزل عنك . فصاح : يا محمداه ! فانتشرت .
-ولما احتضر بلال رضي الله عنه نادت امرأته : واحزاناه ! فقال : واطرباه ! غداً ألقى الأحبهْ . محمداً وحزبهْ .
ومثله عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما .
-ويروى أن امرأة قالت لعائشة رضي الله عنها : اكشفي لي قبر رسول الله ، فكشفته لها فبكت حتى ماتت .
ولما أخرج أهل مكة زيد بن الدثنة من الحرم ليقتلوه قال ابو سفيان ابن حرب : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمداً الآن عندنا مكانك يضرب عنقه ، وإنك في أهلك ؟ فقال زيد : والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة وإني جالس في أهلي . فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً ! .
-وعن ابن عباس : كانت المرأة إذا أتت النبي حلفها بالله : ما خرجت من بغض زوج ولا رغبة بأرض عن ارض ، وما خرجت إلا حباً لله ورسوله .
-ووقف ابن عمر على ابن الزبير رضي الله عنهما بعد قتله فاستغفر له ، وقال : كنت والله ما علمت صواماً قواماً تحب الله ور سوله .