البحث
ألبوم الصور
-
أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنْفِقْ يَا ابْنُ آدَمَ أُنْفِقْ عَلَيْكَ".ومعنى هذا الحديث ظاهر ولكن لنا فيه تأملات نريد أن نعرضها عليك أيها الأخ المسلم لتنظر فيها وتشاركنا النظر في كلها أو في بعضها. 1- قوله: "أَنْفِقْ" فعل أمر يقتضي الوجوب فيما يجب كالزكاة ونفقة الزوجة والعيال، والنفقة على الوالدين ومن في حكمهما كالجد والجدة، والنفقة على الأخ العاجز والأخت التي لا عائل لها. وهو للندب فيما يندب فعله كالصدقات التي يخرجها المسلم تطوعاً للفقراء والمس ... مشاهدة المزيد
-
سَلْ اللَّهَ الْعَافِيَةَ
عَنْ أبي الفضل الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ – رضي الله عنه – قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ تَعَالَى، قَالَ "سَلْ اللَّهَ الْعَافِيَةَ". فَمَكَثْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ تَعَالَى، قَالَ لِي: "يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".والعافية: هي رفع البلاء، ورفع الأذى، والوقاية مما لا تحمد عواقبه، والشفاء من كل داءٍ، ويقال للصحة: عافية. والعافية والمعافاة بمعنى ... مشاهدة المزيد
-
أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا، فَقَالَ "أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَجْمَعُ ذَلِكَ كُلَّهُ؟". تَقُولُ اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ". كا ... مشاهدة المزيد
-
لَا تَقُولُوا: يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَقُولُ: يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ! فَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ؛ فَإِنِّي أَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ، فَإِذَا شِئْتُ قَبَضْتُهُمَا". الحلم في نظر الإسلام سيد الأخلاق، والصبر على المكاره نصف الإيمان، وشكر الله على النعم نصفه الآخر، فإذا فقد المسلم الحلم والصبر والشكر، اتصف بضدها حتماً وهي: السفه والجزع والكفران. والأمر الذي يترتب على ... مشاهدة المزيد
-
إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رِجْزٌ سُلِّطَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
عَنْ أُسَامَةَ قَالَ رضي الله عنه أّنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رِجْزٌ سُلِّطَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، أَوْ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ، فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا فِرَارًا مِنْهُ، وَإِذَا كَانَ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا". الإسلام واقعي في منهجه، عدل في تشريعاته، يُسر في أوامره ونواهيه، يقوم على رعاية مصالح العباد في عاجل أمرهم وآجله. ومصالح العباد تتمثل في أمرين هما درء المفاسد وجلب المنافع. ودرء المفاسد مقدم على جلب المنافع، كما يقول علماء الأصول، والتخلية مقد ... مشاهدة المزيد
-
اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهِمْ". الإسلام يدعو إلى الطهر والنظافة والنزاهة عن كل ما يخل بالمروءة، أو يسوء الناس في مظهره ومخبره، فالطهارة شطر الإيمان، والنظافة برهان على سلامة الفطرة واستقامة الطبع، والنزاهة عن كل ما يعاب به دليل على الخلق الفاضل والسلوك النبيل. ومعنى قوله – صلى الله عليه وسلم - : "اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ" احذروهما وابتعدوا عن التخلي فيهما. وقد سألوا رسول الله – ... مشاهدة المزيد
-
ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ
عَنْ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنّ رَجُلًا تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ عَلَى قَدَمِهِ، فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ" فَرَجَعَ ثُمَّ صَلَّى. وقد عرف الفقهاء الوضوء بأنه: طهارة مائية لأعضاء مخصوصة بنية التعبد. ويسمونه: بالطهارة الصغرى. ويسمون الغسل من الجنابة والحيض والنفاس: بالطهارة الكبرى. وللوضوء فروض وسنن، ومستحبات وشروط وآداب ذكرها الفقهاء في كتبهم. ولكي يكون وضوؤك أيها الأخ المسلم تاماً عليك أن تراعي هذه الآداب فإنك تؤجر على ذلك ويزداد إيمان ... مشاهدة المزيد
-
إِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ
عَنْ جَابِرٍ بن عبدالله – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَب،َ وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ. ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: "إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ". كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يعطي أصحابه القدوة من نفسه، فيريهم كيف تكون الخشية من الله في أسمى صورها، وكيف تكون الوقاية من الفت ... مشاهدة المزيد
-
أَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ
عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الأنصاري – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ – رضي الله عنه - إِلَى الْبَحْرَيْنِ يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا، فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنْ الْبَحْرَيْنِ، فَسَمِعَتْ الْأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَوْا صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، انْصَرَفَ، فَتَعَرَّضُوا لَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ... مشاهدة المزيد
-
إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَدْمَة الأَوَّلى
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى عَلَى امْرَأَةٍ تَبْكِي عَلَى صَبِيٍّ لَهَا، فَقَالَ لَهَا: "اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي". فَقَالَتْ: وَمَا تُبَالِي بِمُصِيبَتِي. فَلَمَّا ذَهَبَ، قِيلَ لَهَا إِنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهَا مِثْلُ الْمَوْتِ. فَأَتَتْ بَابَهُ، فَلَمْ تَجِدْ عَلَى بَابِهِ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَعْرِفْكَ. فَقَالَ: إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ" أَوْ قَالَ: "عِنْدَ أَوَّلِ الصَّدْمَةِ". التقوى مع الصبر من الإ ... مشاهدة المزيد
-
لَأَنْ تَذَرَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَترُكُهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ
عَنْ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي - وَأَنَا بِمَكَّةَ - وَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ يَمُوتَ بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرَ مِنْهَا. قَالَ: "يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عَفْرَاءَ". قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: "لَا". قُلْتُ: فَالشَّطْرُ. قَالَ: "لَا". قُلْتُ: الثُّلُثُ. قَالَ: "فَالثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ؛ إِنَّكَ أَنْ تَدَعَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ فِي أَيْدِيهِمْ، وَإِن ... مشاهدة المزيد
-
كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ
قال النبي – صلى الله عليه وسلم: "وَلَا تُكْثِرْ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ". وهذا صادق بالتجربة، فلا يضحك كثيراً إلا من به هوس فكري، وفساد خُلُقي، وقلب مريض يأن ويتوجع، وهو يريد – بلا جدوى – أن يطرد من قلبه ألماً مفجعاً، وهماً موجعاً، وحزناً داكناً، وسفهاً متحكماً، فيكون مثله كمثل العصفور المذبوح الذي يرقص من شدة الألم. ولو يعلم هؤلاء المغرورون بدنياهم، والمعجبون بأنفسهم ما وراءهم من عذاب وبيل وشر مستطير ما ضحكوا إلا قليلاً. والرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يقل الضحك يميت القلب. ولكن قال: "كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ ال ... مشاهدة المزيد