المقالات

وربما سابق بعضهم على الإبل

ورفقه ﷺ بهم كان فيها يتعلق بحقوقه الخاصة،و وأما إذا كان الأمر بحقوقو الله، فكان يوقفهم عند حدود الشرع وأحكامه

ولم يكن يقبل منهم الإقالة من البيعة على الإسلام و الهجرة

وكان ﷺ يقبل هداياهم، و يكافئهم عليها

وربما تعدى عليه بعضهم، فصبر واحتمل مخاصمته

وربما اشتد عليه بعضهم في الكلام فيحتمل منه ذلك

وكان ﷺ ربما عاتبهم على بعض أفعالهم وقسوتهم

تعامل النبي ﷺ مع العصاة و المذنبين

كان ﷺ رفيقا رحيما بهم، ويعاملهم بمبدأ الشفقة والرأفة، ويبين لهم شناعة المعصية ويستعمل معهم الخطاب العقلي أحيانا

وكان يدلهم على الأعمال الصالحة التي تكفر معاصيهم، وتكون سببا في قبول توبتهم

وكان يحتاط كثيرآ في إقامة الحدود، ويأمر المذنب أن يستر على نفسه، ويتوب فيما بينه وبين ربه

وربما ترك الاستفسار عن ماهية الذنب الذي ارتكبه العاصي، طلبا للستر

وإذا أقام الحد على من وقع في جريمة، كان لا يعنفه، وينهى عن سبه ولعنه

ونهى أيضا عن سب الذي جلد في الخمر، وعلل ذلك بكونه عونا للشيطان على العاصي

ونهى عن الدعاء على شخص منهم بعينه باللعن وغيره

‹ الأول <677 678 679 680681682 683 684 685 >الأخير ›