البحث
طُوبى لمن شغله عيبُه عن عيوب الناس
عن أنس -رضي الله عنه- مرفوعاً:
«طُوبى لمن شغله عيبُه عن عيوب الناس».
في هذا الحديث توجيه رشيد وحث للإنسان على أن يشغل وقته بإصلاح نفسه، وذلك بالتحلي بمكارم الأخلاق، والتخلي عن رذائل الذنوب،فهذا هو المنهج السليم الذي يسلم فيه الإنسان من الاشتغال بعيوب الناس وتتبع عوراتهم، فمن فعل ذلك استحق جائزة (طوبى) التي هي شجرة في الجنة، أو منزلة عالية فيها، والحديث ضعيف، ولكن الوصف المذكور مندوب إليه لأدلة صحيحة أخرى.
معاني الكلمات :
طوبى اسم شجرة في الجنة، وقيل: عيش طيب له في الآخرة، وحياة طيبة.
فوائد من الحديث :
في الحديث توجيه رشيد لمن يريد السير إلى الله -تعالى-، بأن ينشغل بالنظر في عيوب نفسه، ويحاول جاهدًا التخلص منها، فيسلم من تبعة تتبع عورات الناس.