البحث
كان النساء يشهدن مع النبي ﷺ صلاة الجمعة
عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان ن قالت :
ما حفظت "ق " إلا من فى رسول الله ﷺ يخطب بها كل جمعة . قالت : وكان تنورنا وتنور رسول الله ﷺ واحداً (1).
قال العلماء : سبب اختيار "ق" أنها مشتملة على البعث ، والموت ، والمواعظ الشديدة ، والزواجر الأكيدة .
قولها : " وكان تنورنا (2). وتنور رسول الله ﷺ واحداً " ، إشارة إلى حفظها ومعرفتها بأحوال النبي ﷺ وقربها من منزله(3).
وكن يشهدن صلاة الفريضة معه فى المسجد
عن عائشة رضى الله عنها قالت :
" كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله ﷺ صلاة الفجر ، متلفعات بمروطهن (4)، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة ، لا يعرفن أحد من الغلس " (5).
من فوائد الحديث
فيه : استحباب خروج النساء إلى المساجد لشهود الصلاة فى الليل ، وجوازة فى النهار من باب أولى ، لأن الليل مظنة الريبة أكثر من النهار ، ومحل ذلك إذا لم يخش عليهن أو بهن فتنة .
وفيه : استحباب المبادرة بصلاة الصبح فى أول الوقت (6).
المراجع
- رواه مسلم [٨٧٣ ].
- التنور : الذى يخبز فيه . النهاية [١٩٩/١ ] .
- شرح النووى على صحيح مسلم [١٦١/٦ ] .
- أى : متلففات بأكسيتهن . النهاية [٢٦١/٤ ].
- رواه البخارى [٣٧٢ ] ، [٦٤٥ ] .
- فتح البارى [٥٦/٢ ] .