البحث
كان النبي ﷺ يشفع لبعض النساء ؛ ليصلح بينها وبين زوجها
فلما عتقت بريرة ، وكان زوجها عبداً ، اختارت فراقة (1) ، فشفع النبي ﷺ له عندها كي ترجع إليه ، فقالت : لا حاجة لي فيه .
عن ابن عباس
أن زوج بريرة كان عبداً يقال له مغيث ، كأنى أنظر إليه يطوف خلفها يبكى ودموعة تسيل على الحيته . فقال النبي ﷺ لعباس : " ياعباس ، ألا تعجب من حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثاً " . فقال النبي ﷺ : " لو راجعته " (2) . قالت يا رسول الله : تأمرني . قال : " إنما أنا أشفع " . قالت : لا حاجة لي فيه (3).
أى : فإذا لم تلزمني بذلك لا أختار العود إليه .
المراجع
- لأن الأمة إذا أعتقت وهي زوجة لعبد خيرت بين البقاء معه وبين فراقه .
- عند النسائى [ 5332 ] : لو راجعتيه فإنة أبو ولدك .
- رواه البخارى [ 5283 ] .