1. المقالات
  2. تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم –عبد الرحمن السحيم
  3. تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس الـ 14

تعرّف على نبيّـك صلى الله عليه وسلم – الدرس الـ 14

 

49 - عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهو مُتّكىء على أسامة بن زيد ، عليه ثوب قِطْرِي قد توشَّح به ، فصلى بهم .

 

الحديث :

أخرجه أبو الشيخ وابن حبان .

وقال الألباني : صحيح .

 

معاني الكلمات :

قال ابن الأثير :

" بثوب قطري " هو ضرب من البرود فيه حُمْرَة ولها أعلام فيها بعض الخشونة . وقيل : هي حُلل جياد تُحمل من قِبَل البحرين . وقال الأزهري : في أعراض البحرين قرية يُقال لها : قَطَر وأحسب الثياب القطرية نسبت إليها ، فكَسَرُوا القاف للنسبة وخففوا .

 

" توشَّح به " :  أي وَضَعَه فوق عاتِقَيْه .

 

50 - عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجدّ ثوبا سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ، ثم يقول : اللهم لك الحمد كما كسوتنيه ، أسألك خيره وخير ما صُنِعَ له ، وأعوذ بك من شرِّه وشرِّ ما صُنع له .

 

الحديث :

أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي .

وقال الألباني : صحيح .

زاد أبو داود : قال أبو نضرة فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له : تَبْلِي ويُخْلِف الله تعالى .

 

معاني الكلمات :

إذا استجدّ : أي إذا لبِس ثوباً جديداً .

قوله : سماه باسمه عمامة أو قميصا أو رداء : أي إذا كان عمامة سماه عمامة ، وإذا كان رداء سماه رداء ، وهكذا .

و " خير الثوب " هو بقاؤه ، والخير الذي صُنِع من أجله : هو صرفه لما فيه رضا الله تعالى .

وشرّه : هو ضد الخير ، وشر ما صُنِع له : هو تحويله إلى لبس الكبر والخيلاء .

المقال السابق
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day