البحث
ما قلَّ ودلّ
كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما قلَّ ودلَّ من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، {فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات من الآية:55]، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: "لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم". نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.
91- قال ابن تيمية: "فَالشَّيْخُ وَالْمُعَلِّمُ وَالْمُؤَدِّبُ أَبُ الرُّوحِ، وَالْوَالِدُ أَبُ الْجِسْمِ" (مدارج السالكين: [3/70]).
92- قال المنتصر بالله: "لَذَّةُ العَفْوِ أَعْذَبُ مِنْ لَذَةِ التَّشَفِّي، وَأَقْبَحُ فَعَالِ المُقْتَدَرِ الانْتِقَامُ" (السير: [12/44]).
93- قال الفضيل: "بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله" (السير: [8/427]).
94- قال السراج البلقيني: "ولكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض" (مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح: ص: [240]).
95- "مَنْ يَتَّبِعِ الْقُرْآنَ، يَهْبِطْ بِهِ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنِ اتَّبَعَهُ الْقُرْآنُ يَزُخُّ فِي قَفَاهُ، فَيَقْذِفُهُ فِي جَهَنَّمَ" (أبو موسى الأشعري رضي الله عنه، سنن الدارمي؛ برقم: [4/2096])، يزخ: أي يدفع.
96- قال ابن مسعود: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ، فَخُذُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ" (عبد الله بن مسعود، سنن الدارمي؛ برقم: [4/2083]).
97- قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا" (حلية الأولياء: [8/91]).
98- قال ابن القيم: "صوت القرآن يسكن النفوس ويطمئنها ويوقرها، وصوت الغناء يستفزها ويزعجها ويهيجها" (بدائع التفسير: [2/143]).
99- قال بشر بن الحارث: "مَا أَنَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِي أَوْثَقُ بِهِ مِنِّي بِحُبِّي أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" (حلية الأولياء: [8/338]).
100- قال عمر بن الخطاب: "إِن الخير كُلهُ فِي الرضا فَإِن استطعت أَن ترضى وإلا فاصبر" (الرسالة القشيرية: [2/345]).
101- قال ابن حزم: "لا مروءة لمن لا دين له" (الأخلاق والسير، ص: [80]).
102- قال سحنون: "أكلٌ بالمسكنة، ولا أكلٌ بالعلم"! (سير أعلام النبلاء: [12/65]).
103- قال سفيان بن عيينة: "من عمل بما يعلم، كفي ما لم يعلم" (سير أعلام النبلاء: [8/468]).
104- قال أبو حازم: "الدُّنْيَا؛ مَا مَضَى مِنْهَا فَحُلُمٌ، وَمَا بَقِيَ مِنْهَا، فَأَمَانِي" (تاريخ دمشق: [22/66]).
105- "لو سافر رجل من الشام إلى أقصى اليمن في كلمة تدل على هدى، ما رأيت أنّ سفره كان ضائعاً" (الشعبي، قوت القلوب: [2/344]).
106- قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط" (السير: [10/97]).
107- قال ابن تيمية: "غض الْبَصَر وَحفظ الْفرج هُوَ أقوى تَزْكِيَة للنَّفس" (العبودية، ص: [91]).
108- قال ابن القيم: "كَيفَ يكون عَاقِلا من بَاعَ الْجنَّة بِمَا فِيهَا بِشَهْوَة سَاعَة" (الفوائد، ص: [31]).
109- قال مالك بن دينار: "السوق مكثرة للمال مذهبة للدين" (حلية الأولياء: [2/374]).
110- قال الفضيل: "كيف ترى حال من كثرت ذنوبه، وضعف علمه، وفني عمره، ولم يتزود لمعاده!" (حلية الأولياء: [8/85]).
111- قال عمر بن الخطاب: "من امتطى الشكر بلغ به المزيد" (المستطرف في كل فن مستظرف، ص: [245]).
112- قال الزهري: "كُنَّا نَأْتِي الْعَالِمَ فَمَا نَتَعَلَّمُ مِنْ أَدَبِهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ عِلْمِهِ" (تاريخ الإسلام: [3/499]).
113- "وَالْعَبْدُ كُلَّمَا كَانَ أَذَلَّ لِلَّهِ وَأَعْظَمَ افْتِقَارًا إلَيْهِ وَخُضُوعًا لَهُ: كَانَ أَقْرَبَ إلَيْهِ، وَأَعَزَّ لَهُ، وَأَعْظَمَ لِقَدْرِهِ" (ابن تيمية، مجموع الفتاوى: [1/39]).
114- قال ابن حزم: "باذل نفسه في عرض دنيا كبائع الياقوت بالحصى" (الأخلاق والسير، ص:[80]).
115- قال ابن حبان: "أفضل ذوي العقول منزلة، أدومهم لنفسه محاسبة، وأقلهم عنها فترة" (روضة العقلاء، ص: [19]).
116- الحسن البصري: "مَا الدُّنْيَا كُلُّهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا إِلَّا كَرَجُلٍ نَامَ نَوْمَةً فَرَأَى فِي مَنَامِهِ مَا يُحِبُّ ثُمَّ انْتَبَهَ" (الحلية: [6/270]).
117- قال يحيى بن معاذ: "ذنب أفتقر به إليه، أحب إلي من طاعة أفتخر بها عليه!" (صفة الصفوة: [2/292]).
118- قال عبد الله بن المبارك: "عَجِبتُ لِمَنْ لَمْ يَطلُبِ العِلْمَ، كَيْفَ تَدعُوْهُ نَفْسُهُ إِلَى مَكْرُمَةٍ؟!" (السير: [8/398]).
119- قال أحمد بن حنبل: "لا تشاور صاحب بدعة في دينك، ولا ترافقه في سفرك" (الآداب الشرعية: [3/578]).
120- قال ابن القيم: "الذُّنُوب جراحات وَرب جرح وَقع فِي مقتل" (الفوائد، ص: [41]).