1. المقالات
  2. أعمال القلوب
  3. اجتمَعنا على ربٍّ وكتابٍ ونبيّ

اجتمَعنا على ربٍّ وكتابٍ ونبيّ

الكاتب : أبو فهر المسلم
تحت قسم : أعمال القلوب
1673 2016/04/25 2024/12/21

اجتمَعنا على ربٍّ وكتابٍ ونبيّ، فانبذوا الجاهليَّة وعصبيَّتها!

قال ابن تيمية رحمه الله: "فمَن تعصَّب لأهل بَلدتِه، أو مَذهبه، أو طريقتِه، أو قرابتِه، أو لأصدقائِه، دون غيرِهم؛ كانت فيه شعبةٌ من الجاهلية! حتى يكون المؤمنون كما أمرَهم الله تعالى؛ معتصمين بحبلِه، وكتابه، وسُنة رسولِه!فإن كتابَهم واحد، ودينهم واحد، ونبيّهم واحد، وربّهم إله واحد!

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران: 102:103]، {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عران: 105]

فاللهَ، الله! عليكم بالجماعة والائتلاف على طاعة الله ورسوله، والجهاد في سبيله؛ يَجمع الله قلوبَكم، ويُكفِّر عنكم سيئاتكم، ويَحصل لكم خيرُ الدنيا والآخرة"

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day