1. المقالات
  2. وداع الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته دروس، ووصايا، وعبرٌ، وعظات
  3. المبحث الثاني: جهاده واجتهاده وأخلاقه

المبحث الثاني: جهاده واجتهاده وأخلاقه

الكاتب : سعيد بن علي بن وهف القحطاني


1- كان صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة وإمامًا يُقتدى به؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}([1])؛ ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يصلي حتى تفطَّرت قدماه، وانتفخت وورمت، فقيل له: أتصنع هذا وقد غفر اللَّه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: ((أفلا أكون عبدًا شكورًا))([2]).

2- وكان يصلّي من الليل إحدى عشرة ركعة، وربما صلّى ثلاث عشرة ركعة([3])، وكان يصلّي الرواتب اثنتي عشرة ركعة([4])، وربما صلاّها عشر ركعات([5])، وكان يصلّي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء اللَّه([6])، وكان يطيل صلاة الليل، فربما صلّى فقرأ بما يقرب من خمسة أجزاء في الركعة الواحدة([7])، فكان ورده من الصلاة كل يوم وليلة أكثر من أربعين ركعة، منها الفرائض سبع عشرة ركعة([8]).

3- وكان يصوم غير رمضان ثلاثة أيام من كل شهر([9])، ويتحرَّى صيام الإثنين والخميس([10])، وكان يصوم شعبان إلا قليلًا، بل كان يصومه كله([11])، ورغَّب في صيام ست من شوال([12])، وكان صلى الله عليه وسلم يصوم حتى يقال: لا يفطر، ويفطر حتى يقال: لا يصوم([13])، وما استكمل شهرًا غير رمضان إلا ما كان منه في شعبان، وكان يصوم يوم عاشوراء([14])، وروي عنه صوم تسع ذي الحجة([15])، وكان يواصل الصيام اليومين والثلاثة، وينهى عن الوصال، وبيَّن أنه صلى الله عليه وسلم ليس كأمته؛ فإنه يبيت عند ربه يُطعمه ويسقيه([16])، وهذا على الصحيح: ما يجد من لذّة العبادة والأنس والراحة وقرة العين بمناجاة اللَّه تعالى؛ ولهذا قال: ((يا بلال أرحنا بالصلاة))([17])، وقال: ((وجُعِلَتْ قُرّة عيني في الصلاة))([18]).

1- وكان يُكثر الصدقة، وكان أجود بالخير من الريح المرسلة حينما يلقاه جبريل عليه الصلاة والسلام([19])؛ فكان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة؛ ولهذا أعطى رجلًا غنمًا بين جبلين، فرجع الرجل إلى قومه وقال: يا قومي، أسلموا؛ فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة([20])، فكان صلى الله عليه وسلم أكرم الناس، وأشجع الناس([21])، وأرحم الناس، وأعظمهم تواضعًا، وعدلًا، وصبرًا، ورفقًا، وأناةً، وعفوًا، وحلمًا، وحياءً، وثباتًا على الحق.

2- وجاهد صلى الله عليه وسلم في جميع ميادين الجهاد: جهاد النفس، وله أربع مراتب: جهادها على تعلّم أمور الدين، والعمل به، والدعوة إليه على بصيرة، والصبر على مشاقّ الدعوة، وجهاد الشيطان، وله مرتبتان: جهاده على دفع ما يلقي من الشبهات، ودفع ما يُلقي من الشهوات، وجهاد الكفار، وله أربع مراتب: بالقلب، واللسان، والمال، واليد، وجهاد أصحاب الظلم، وله ثلاث مراتب: باليد، ثم باللسان، ثم بالقلب. فهذه ثلاث عشرة مرتبة من الجهاد، وأكمل الناس فيها محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأنه كمّل مراتب الجهاد كلها، فكانت ساعاته موقوفة على الجهاد: بقلبه، ولسانه، ويده، وماله؛ ولهذا كان أرفع العالمين ذكرًا، وأعظمهم عند اللَّه قدرًا([22])، وقد دارت المعارك الحربية بينه وبين أعداء التوحيد، فكان عددَ غزواته التي قادها بنفسه سبع وعشرون غزوة، وقاتل في تسع منها، أما المعارك التي أرسل جيشها، ولم يقدها، فيقال لها سرايا، فقد بلغت ستًا وخمسين سرية([23]).

3-   وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاملة، فإذا استسلف سلفًا قضى خيرًا منه؛ ولهذا جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يتقاضاه بعيرًا، فأغلظ له في القول، فهم به أصحابه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعوه، فإنّ لصاحب الحقّ مقالًا))، فقالوا: يا رسول اللَّه: لا نجد إلا سنًّا هو خير من سنّه فقال صلى الله عليه وسلم: ((أعطوه))، فقال الرجل: أوفيتني أوفاك اللَّه، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إنّ خير عباد اللَّه أحسنهم قضاءً))([24])، واشترى من جابر بن عبد اللَّه  رضي الله عنه  بعيرًا، فلما جاء جابر بالبعير قال له صلى الله عليه وسلم: ((أتراني ماكستك))؟ قال: لا يا رسول اللَّه، فقال: ((خذ الجمل، والثمن))([25]).

4- وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا؛ لأن خلقه القرآن؛ لقول عائشة ’: ((كان خلقه القرآن))([26])؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق))([27]).

5- وكان صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه اضطجع على الحصير فأثَّر في جنبه، فدخل عليه عمر بن الخطاب  رضي الله عنه، ولما استيقظ جعل يمسح جنبه، فقال: يا رسول اللَّه لو اتخذت فراشًا أوثر من هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((ما لي وللدنيا، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها))([28])، وقال: ((لو كان لي مثلُ أُحُدٍ ذهبًا ما يَسُرُّني أن لا يمرّ عليَّ ثلاثٌ، وعندي منه شيء، إلا شيءٌ أرصُدُهُ لدين))([29]).
وعن أبي هريرة  رضي الله عنه  قال: ((ما شبع آل محمد من طعام ثلاثة أيام حتى قُبض))([30])، والمقصود أنهم لم يشبعوا ثلاثة أيام بلياليها متوالية، والظاهر أن سبب عدم شبعهم غالبًا كان بسبب قلّة الشيء عندهم، على أنهم قد يجدون ولكن يؤثرون على أنفسهم([31])؛ ولهذا قالت عائشة ’: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير))([32])، وقالت: ((ما أكل آل محمد صلى الله عليه وسلم أُكلتين في يوم إلا إحداهما تمر))([33])، وقالت: ((إنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أُوقدت في أبيات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نار، فقال عروة: ما كان يقيتكم؟ قالت: الأسودان: التمر، والماء))([34])، والمقصود بالهلال الثالث: وهو يُرى عند انقضاء الشهرين.
وعن عائشة ’ قالت: ((كان فراشُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من أدَم، وحشوُهُ ليفٌ))([35])، ومع هذا كان يقول صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهم اجعل رِزْقَ آل محمدٍ قوتًا))([36]).

6- وكان صلى الله عليه وسلم أورع الناس؛ ولهذا قال: ((إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي، أو في بيتي، فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون من الصدقة، فألقيها))([37])، وأخذ الحسن بن علي تمرةً من تمر الصدقة، فجعلها في فيه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((كَخْ، ِكَخْ، ارمِ بها، أما علمت أنَّا لا نأكل الصدقة))؟([38]).

7-   ومع هذه الأعمال المباركة العظيمة، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول: ((خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن اللَّه لا يملُّ حتى تملُّوا، وأحبّ العمل إلى اللَّه ما داوم عليه صاحبه، وإن قلَّ))، وكان آلُ محمد صلى الله عليه وسلم إذا عَمِلُوا عملًا أثبتوه([39])، ((وكان صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة داوم عليها))([40])، وقد تقالَّ عبادةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم نفرٌ من أصحابه صلى الله عليه وسلم، وقالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ وقد غفر اللَّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال بعضهم: أمَّا أنا، فأنا أصلّي الليل أبدًا، وقال بعضهم: أنا أصوم ولا أفطر، وقال بعضهم: أنا أعتزل النساء، فلا أتزوج أبدًا، [وقال بعضهم: لا آكل اللحم]، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء إليهم فقال: ((أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما واللَّه إني لأخشاكم للَّه، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني))([41])، والمراد بالسنة الهدي والطريقة؛ لا التي تقابل الفرض، والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره، ومع هذه الأعمال الجليلة، فقد كان يقول عليه الصلاة والسلام: ((سدِّدوا وقاربوا، واعلموا أنه لن ينجو أحدٌ منكم بعمله)) قالوا: ولا أنت يا رسول اللَّه؟ قال: ((ولا أنا، إلاَّ أن يتغمَّدنيَ اللَّهُ برحمةٍ منه وفضلٍ))، وفي رواية: ((سدِّدوا وقاربوا، واغدوا، وروحوا، وشيءٌ من الدُّلجة، والقَصْدَ القَصْدَ تبلغوا))([42])، وكان يقول: ((يا مقلّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك))([43])، ويقول: ((اللَّهم مصرِّف القلوب صرِّف قلوبنا على طاعتك))([44]).

وخلاصة القول: أن الدروس والفوائد والعبر والعظات في هذا المبحث كثيرة منها:
1-  أن النبي صلى الله عليه وسلم قدوة كل مسلم صادق مع اللَّه تعالى في كل الأمور؛ لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}([45]).

2-  أن النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خَلْقًا، وخُلُقًا، وألينهم كفًّا، وأطيبهم ريحًا، وأكملهم عقلًا، وأحسنهم عشرة، وأعلمهم باللَّه، وأشدهم له خشية([46])، وأشجع الناس، وأكرم الناس، وأحسنهم قضاء، وأسمحهم معاملة، وأكثرهم اجتهادًا في طاعة ربه، وأصبرهم وأقواهم تحمّلًا، وأشدّهم حياءً، ولا ينتقم لنفسه، ولا يغضب لها، ولكنه إذا انتُهِكت حرمات اللَّه، فإنه ينتقم للَّه تعالى، وإذا غضب للَّه لم يقم لغضبه أحد، والقوي، والضعيف، والقريب، والبعيد، والشريف، وغيره عنده في الحق سواء، وما عاب طعامًا قطُّ إن اشتهاه أكله، وإن لم يشتهه تركه، ويأكل من الطعام المباح ما تيسَّر، ولا يتكلَّف في ذلك، ويقبل الهدية، ويكافئ عليها، ويخصف نعليه، ويرقّع ثوبه، ويخدم في مهنة أهله، ويحلِبُ شاته، ويخدِمُ نفسه، وكان أشدَّ الناس تواضعًا، ويجيب الداعي: من غني أو فقير، أو دنيء أو شريف، وكان يحب المساكين، ويشهد جنائزهم، ويعود مرضاهم، ولا يحقر فقير لفقره، ولا يهاب مَلكًا لملكه، وكان يركب الفرس، والبعير، والحمار، والبغلة، ويُردف خلفه، ولا يدع أحدًا يمشي خلفه([47])، وخاتمه فضة، وفصه منه، يلبسه في خنصره الأيمن، وربما يلبسه في الأيسر، وكان يعصب على بطنه الحجر من الجوع، وقد آتاه اللَّه مفاتيح خزائن الأرض، ولكنه اختار الآخرة، وكان يُكثر الذكر، دائم الفكر، ويُقلّ اللغو، ويُطيل الصلاة، ويُقصر الخطبة، ويُحبّ الطيب، ولا يردّه، ويكره الروائح الكريهة، وكان أكثر الناس تبسمًا، وضحك في أوقات حتى بدت نواجذه([48])، ويمزح ولا يقول إلا حقًّا، ولا يجفو أحدًا، ويقبل عذر المعتذر إليه، وكان يأكل بأصابعه الثلاث ويلعقهن، ويتنفس في الشرب ثلاثًا خارج الإناء، ويتكلّم بجوامع الكلم، وإذا تكلّم تكلَّم بكلام بيِّنٍ فَصْلٍ، يحفظه من جلس إليه، ويعيد الكلمة ثلاثًا إذا لم تفهم حتى تُفهم عنه، ولا يتكلم من غير حاجة، وقد جمع اللَّه له مكارم الأخلاق، ومحاسن الأفعال، فكانت معاتبته تعريضًا، وكان يأمر بالرفق، ويحثّ عليه، وينهى عن العنف، ويحثّ على العفو والصّفح، والحلم، والأناة، وحسن الخلق، ومكارم الأخلاق، وكان يحب التيمّن في طهوره، وتنعُّله، وترجُّله، وفي شأنه كله، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى، وإذا اضطجع اضطجع على جنبه الأيمن، ووضع كفه اليمنى تحته خده الأيمن، وإذا عرَّس([49]) قُبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه، وكان مجلسه: مجلس علم، وحلم، وحياء، وأمانة، وصيانة، وصبر، وسكينة، ولا ترفع فيه الأصوات، ولا تنتهك فيه الحرمات، يتفاضلون في مجلسه بالتقوى، ويتواضعون، ويُوقِّرون الكبار، ويرحَمُون الصغار، ويُؤثرون المحتاج، ويخرجون دعاة إلى الخير، وكان يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، وكان يمشي مع الأرملة والمسكين، والعبد، حتى يقضي له حاجته. ومر على الصبيان يلعبون، فسلَّم عليهم، وكان لا يصافح النساء غير المحارم، وكان يتألّف أصحابه، ويتفقدهم، ويُكرم كريم كلّ قومٍ، ويُقبل بوجهه وحديثه على من يُحدثه، حتى على أشرِّ القوم يتألّفهم بذلك، ولم يكن فاحشًا، ولا متفحشًا، ولا صخَّابًا([50])، ولا يجزي بالسيئة السيئة؛ بل يعفو، ويصفح، ويحلم، ولم يضرب خادمًا، ولا امرأة، ولا شيئًا قط، إلا أن يجاهد في سبيل اللَّه تعالى، وما خُيِّر بين شيئين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا، كان أبعد الناس عنه.

وقد جمع اللَّه له كمال الأخلاق، ومحاسن الشيم، وآتاه من العلم والفضل، وما فيه النجاة، والفوز، والسعادة في الدنيا والآخرة، ما لم يُؤتِ أحدًا من العالمين، وهو أمّيٌّ لا يقرأ، ولا يكتب، ولا معلِّمَ له من البشر، واختاره اللَّه على جميع الأولين والآخرين، وجعل دينه للجن والناس أجمعين إلى يوم الدين، فصلوات اللَّه، وسلامه عليه، صلاةً وسلامًا دائمين إلى يوم الدين؛ فإن خلقه كان القرآن.

فينبغي الاقتداء به صلى الله عليه وسلم، والتأسّي به في جميع أعماله، وأقواله، وجدِّه واجتهاده، وجهاده، وزهده، وورعه، وصدقه وإخلاصه، إلا في ما كان خاصًّا به، أو ما لا يُقدر على فعله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإنّ اللَّه لا يملّ حتى تملّوا([51])))([52])؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم))([53]).
 
-------------------------------------
([1])  سورة الأحزاب، الآية: 21.
([2])  البخاري، برقم 1130، ومسلم، برقم 2819.
([3])  البخاري، برقم 1147، ومسلم، برقم 737.
([4])  مسلم، برقم 728.
([5])  مسلم، برقم 729، والبخاري، برقم 1172.
([6])  مسلم، برقم 719.
([7])  مسلم، برقم 772.
([8])  كتاب الصلاة لابن القيم، ص 140.
([9])  مسلم، برقم 1160.
([10])  الترمذي، برقم 745، والنسائي، 4/202، برقم 2186، وغيرهما.
([11])  البخاري، رقم 1969، و1970، ومسلم، برقم 1156، و1157.
([12])  مسلم، برقم 1164.
([13])  البخاري برقم 1971، ومسلم، برقم 1156.
([14])  البخاري، برقم 2000 – 2007، ومسلم، برقم 1125.
([15])  النسائي، 4/205، برقم 2372، وأبو داود،، برقم 2437، وأحمد، 6/288، برقم 22334، وانظر: صحيح النسائي، برقم 2236.
([16]) البخاري، برقم 1961 – 1964، ومسلم، برقم 1102 - 1103.
([17])  أبو داود،، برقم 8549، وأحمد، 5/393، برقم 23088.
([18])  النسائي، 7/61، برقم 3940، وأحمد، 3/128، برقم 14037، وانظر: صحيح النسائي، 3/827.
([19])  البخاري، برقم 6، ومسلم، برقم 2308.
([20])  مسلم،4/1806، برقم 2312.
([21])  البخاري مع الفتح، 10/455، برقم 6033، ومسلم،4/1804، برقم 2307.
([22])  زاد المعاد، 3/5، 10، 12.
([23])  انظر: شرح النووي، 12/95، وفتح الباري، 7/279 - 281، و8/153.
([24])  البخاري، برقم 2305، ومسلم، برقم 1600.
([25])  البخاري مع الفتح، 3/67، برقم 2097، ومسلم، 3/1221، برقم 715.
([26])  مسلم، 1/513، برقم 746.
([27])  البيهقي بلفظه، 10/192، وأحمد، 2/381، برقم 8952، وانظر: الصحيحة للألباني، برقم 45.
([28])  الترمذي، برقم 2377، وغيره، وانظر: الأحاديث الصحيحة، برقم 439، وصحيح الترمذي، 2/280.
([29])  البخاري، برقم 2389، ومسلم، برقم 991.
([30])  البخاري مع الفتح، 9/517 و549، برقم 5374، و5416.
([31])  انظر: فتح الباري، 9/517، و549، برقم 5374، ومن حديث عائشة ’، برقم 5416.
([32])  البخاري مع الفتح، 9/549، برقم 5414.
([33])  البخاري مع الفتح، 11/283، برقم 6455.
([34])  البخاري مع الفتح، 11/283، برقم 6459.
([35])  البخاري، برقم 6456.
([36])  البخاري، برقم 6460، ومسلم، برقم 1055، والقوت: هو ما يقوت البدن من غير إسراف، وهو معنى الرواية الأخرى عند مسلم (كفافاً)، ويكف عن الحاجة، وقال أهل اللغة: القوت: هو ما يمسك الرمق، وفي الكفاف سلامة من آفات الغنى والفقر جميعاً، واللَّه أعلم، الفتح، 11/293، وشرح النووي، 7/152، والأبي، 3/537.
([37])  البخاري، برقم 2432، ومسلم، 2/751، برقم 1070.
([38])  مسلم، 2/751، برقم 1069.
([39])  البخاري مع الفتح، 4/213، برقم  1970، 11/294، ومسلم، 1/541، برقم 782، و2/811.
([40])  البخاري مع الفتح، 4/213، وانظر: صحيح البخاري، حديث رقم 6461 – 6467.
([41])  البخاري مع الفتح، 9/104، برقم 5063 ومسلم، 2/1020، برقم 1401، وما بين المعقوفين من رواية مسلم.
([42])  البخاري، برقم 6463، 6464، ومسلم، 4/2170.
([43])  الترمذي، 5/238، برقم 2140، وغيره، وانظر: صحيح الترمذي، 3/171.
([44])  مسلم، 4/2045، برقم 2654.
([45])  سورة الأحزاب، الآية: 21.
([46])  ولهذا قال عبد اللَّه بن الشَّخِّير: أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيزٌ كأزيز المِرجل من البكاء، أبو داود،، برقم 904، وصححه الألباني في مختصر الشمائل، برقم 276، ومعنى: أزير المرجل: أي غليان القدر.
([47])  أحمد 3/398، وابن ماجه، برقم 246، والحاكم، 4/481، وابن حبان (موارد)، 2099، وانظر: الأحاديث الصحيحة، برقم 1557.
([48])  النواجذ: الأنياب، وقيل: [هي الضواحك، وهي التي تبدو عند الضحك] النهاية، 5/ 20..
([49])  التعريس: نزول المسافر آخر الليل نزلةً للنوم والاستراحة. انظر: النهاية في غريب الحديث، 3/206.
([50])  الصّخَّاب: الصخب والسخب: الضجة، واضطراب الأصوات للخصام، فهو صلى الله عليه وسلم لم يكن صخَّاباً في الأسواق، ولا في غيرها. النهاية، 3/14.
([51])  تقدم تخريجه.
([52])  انظر: تهذيب السيرة النبوية للإمام النووي، ص 56، ومختصر السيرة النبوية للحافظ عبدالغني المقدسي، ص 77، وحقوق المصطفى للقاضي عياض، 1/77 – 215، ومختصر الشمائل المحمدية للترمذي، ص 112-188.
([53])  البخاري، برقم 7288، ومسلم، برقم 2619.

المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day