1. المقالات
  2. هدي محمد ﷺ في عباداته ومعاملاته وأخلاقه
  3. هَدْيُهُ ﷺ في الآذَانِ وأذكارِهِ

هَدْيُهُ ﷺ في الآذَانِ وأذكارِهِ

الكاتب : د. أحمد بن عثمان المزيد

1- سَنَّ التأذينَ بترجيعٍ وبغيرِ ترجيعٍ, وشَرَعَ الإقامةَ مَثْنَى وفُرَادَى, ولم يُفْرِد كلمةَ «قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ» الْبَتَّةَ.

2- وشَرَعَ لأمَّتِهِ أَنْ يقولَ السامعُ كما يقول المؤذن إلا في لفظ «حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ, وَحَيَّ عَلَى الفَلَاحِ» فَصَحَّ عنه إبدالهُما بــ «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللهِ».

3- وأَخْبَرَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ حِيْنَ يسمعُ الأذانَ: «وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إلَّا اللهُ, وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، رَضِيتُ بالله رَبًّا وبالإسلامِ دينًا وبِمُحَمَّدٍ  رَسُولًا» مَنْ قَالَ ذلِكَ غُفِرَ لَهُ ذَنْبَهُ

4- وَشَرَعَ للسَّامِعِ أَنْ يُصَلِّي عَلَى النبي ج بَعْدَ فراغِهِ مِنْ إِجَابَةِ المؤذنِ وأَنْ يقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ» وأخبر أَنَّ الدُّعَاءَ لا يُرَدُّ بينَ الأذانِ والإقَامةِ.



المقال السابق المقال التالى

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day